مسند أبي بكر الصديق

كتاب مهم خرج فيه رحمه الله الأحاديث المسندة من طريق الصحابة والتابعين عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. مفرداً أحاديث كل صحابي أو تابعي على حدة، ثم أدرجها تحت عنوان يذكر فيه اسم الصحابي أو التابعي الذي رواها عن أبي بكر، وقد ترسم ذلك المنهج، ولم يخرج عنه إلا من بعض الأحاديث. ولأهمية هذه المخطوطة عني "شعيب الأرناؤوط" بتحقيقها تحقيقاً علمياً وفق مناهج التحقيق الحديثة فصحح النص وضبطه ورقمه وفصله، وبين في التعليق درجة كل حديث من الصحة وغيرها، وخرج ما وجده منها في دواوين السنة ومصادرها المطبوع منها والمخطوط، وتكلم عن بعض الرواة، وأورد ما وقف عليه من الطرق والشواهد التي تؤكد صحة النص الذي يسوقه المصنف بسند ضعيف، وعلق على بعض المواطن من مثل بيان مغلق، وشرح غريب، وتوجيه رأي، ثم صنع فهرساً للأحاديث وأسماء الرواة مرتبة بحسب أوائلها عن حروف المعجم تيسيراً للإفادة بما فيه.

الاقسام