معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني

من الممكن توضيح منهج المؤلف في هذا الكتاب من خلال النقاط التالية: 1- قدم للكتاب بمقدمة بين فيها سبب تأليفه لهذا الكتاب فقال: "..الوقوف على معرفة صفوة الصحابة والمشهورين ممن حوت أساميهم وأذكارهم دواوين الرواة والمحدثين، وأسنانهم، ووفاتهم تاريخ الحفاظ المتقنين، ممن ثبتت له عن رسول الله ( رواية، أو صحت له صحبة وولاية ". 2- ثم ابتدأ بذكر مناقبهم رضوان الله عليهم. 3- وقد قدم العشرة المبشرين بالجنة، ثم أتبعهم بمن وافق اسمه اسم الرسول ( . 4- ثم رتب الباقين على حروف المعجم. كل هذا قد ذكر المؤلف في مقدمته أنه سوف يفعله وبالنظر في الكتاب يتضح التالي: 1- أن المصنف وفى بما شرطه في الكتاب. 2- أنه في بعض التراجم يذكر اسم الصحابي فقط. 3- قد يتكلم عن علل الحديث، وقد يعزوها إلى كتب الصحاح والسنن. 4- رتب الصحابة على حروف المعجم، ولكنه داخل الحرف الواحد لم يراع ترتيبا. 5- يذكر طرق الحديث الواحد بكل ما وصله من أسانيد هذا الحديث. 6- بالنسبة للذين وافقت أسماؤهم اسم النبي، ، يقدم الذين تحققت صحبتهم. 7- عندما يترجم لصحابي له أحاديث كثيرة يكتفي بذكر المشاهير، والغرائب. 8- أن المصنف اعتمد على مجموعة من المصنفات التي سبقته، منها " الوحدان " و " الصحابة " كلاهما للبخاري، و" الآحاد والمثاني " لابن أبي عاصم، و" الصحابة " للقاضي أبي أحمد العسال، و " المفاريد والوحدان " لمطين، و" الفوائد " لابن المقرئ، و" مسند الشاميين " للطبراني، و" الوحدان والمقلين من الصحابة " لعثمان بن أبي شيبة، و" الوحدان " لأبي حاتم الرازي. وبهذا يتضح مدى شمول هذا الكتاب لما تفرق في كتب كثيرة أضف إلى ذلك إمامة مؤلفه الذي بلغ في زمانه قمة الإمامة . [التعريف بالكتاب ، نقلاً عن موقع : جامع الحديث]

الاقسام