المخزون في علم الحديث

تناول المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب الكلام على مسألة اهتم علماء الحديث وكتبوا فيها المصنفات، ألا وهي مسألة من لم يرو عنه إلا واحد، وكان ممن كتب في هذه المسألة الإمام أبو الفتح الأزدي في كتابه الذي معنا، والذي نلاحظ من خلال مطالعتنا لكتابه ما يلي: 1- أن الكتاب مختص بالصحابة فحسب، أي أنه ذكر فقط الصحابة الذين لم يرو عنهم إلا واحد، ولم يتناول غيرهم ممن هو دونهم في الطبقة، كالتابعين وتابعيهم، وهذا نوع من علوم الحديث يعرف عند المحدثين باسم "من لم يرو عنه إلا واحد" . 2- رتب أسماء الصحابة على ترتيب الحروف الهجائية، فبدأ بباب الألف، ثم باب الباء ... وهكذا. 3- يبدأ بذكر اسم الصحابي، ثم يذكر بعده اسم الراوي المتفرد عنه. 4- قد يذكر لهذا المتفرد شيئًا من الأحاديث، وقد لا يذكر. 5- بلغ عدد الأحاديث الواردة بالكتاب (75) حديثًا، والله أعلم.

الاقسام