هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4666 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالقَصَرِ } قَالَ : كُنَّا نَرْفَعُ الخَشَبَ بِقَصَرٍ ثَلاَثَةَ أَذْرُعِ أَوْ أَقَلَّ ، فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ القَصَرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4666 حدثنا محمد بن كثير ، أخبرنا سفيان ، حدثنا عبد الرحمن بن عابس ، قال : سمعت ابن عباس ، { إنها ترمي بشرر كالقصر } قال : كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقل ، فنرفعه للشتاء فنسميه القصر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4932] .

     قَوْلُهُ  كُنَّا نَرْفَعُ الْخَشَبَ بِقِصَرٍ بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْقَافِ وَفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَتَنْوِينِ الرَّاءِ وَبِالْإِضَافَةِ أَيْضًا وَهُوَ بِمَعْنَى الْغَايَةِ وَالْقَدْرِ تَقُولُ قِصَرُكَ وَقِصَارَاكَ مِنْ كَذَا مَا اقْتَصَرْتَ عَلَيْهِ .

     قَوْلُهُ  ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ أَوْ أَقَلُّ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ وَهِيَ رِوَايَةُ الْمُسْتَمْلِيِّ وَحْدَهُ .

     قَوْلُهُ  فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ الْقَصْرَ بِسُكُونِ الصَّادِ وَبِفَتْحِهَا وَهُوَ عَلَى الثَّانِي جَمْعُ قَصَرَةٍ أَيْ كَأَعْنَاقِ الْإِبِلِ وَيُؤَيِّدهُ قِرَاءَة بن عَبَّاسٍ كَالْقَصَرِ بِفَتْحَتَيْنِ وَقِيلَ هُوَ أُصُولُ الشَّجَرِ وَقيل أَعْنَاق النّخل.

     وَقَالَ  بن قُتَيْبَةَ الْقَصْرُ الْبَيْتُ وَمَنْ فَتَحَ أَرَادَ أُصُولَ النَّخْلِ الْمَقْطُوعَةِ شَبَّهَهَا بِقَصَرِ النَّاسِ أَيْ أَعْنَاقِهِمْ فَكَأَن بن عَبَّاسٍ فَسَّرَ قِرَاءَتَهُ بِالْفَتْحِ بِمَا ذُكِرَ وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ هَارُونَ الْأَعْرَجِ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ بِشَرَرٍ كَالْقَصَرِ بِفَتْحَتَيْنِ قَالَ هَارُونُ وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرو أَن سعيدا وبن عَبَّاس قرءا كَذَلِك وأسنده أَبُو عبيد عَن بن مَسْعُود أَيْضا بِفتْحَتَيْنِ وَأخرج بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن عَابس سَمِعت بن عَبَّاسٍ كَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اقْصُرُوا لَنَا الْحَطَبَ فَيُقْطَعُ عَلَى قَدْرِ الذِّرَاعِ وَالذِّرَاعَيْنِ وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ بن مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقصر قَالَ لَيْسَتْ كَالشَّجَرِ وَالْجِبَالِ وَلَكِنَّهَا مِثْلُ الْمَدَائِنِ والحصون ( قَولُهُ بَابُ قَوْلِهِ كَأَنَّهُ جِمَالَاتٌ صُفْرٌ) ذَكَرَ فِيهِ الْحَدِيثَ الَّذِي قَبْلَهُ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى وَهُوَ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ وَهُوَ الثَّوْرِيُّ .

     قَوْلُهُ  ثَلَاثَة أَذْرع زَاد الْمُسْتَمْلِي فِي رِوَايَتَهُ أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  كَأَنَّهُ جِمَالَاتٌ صُفْرٌ حِبَالُ السُّفُنِ تُجْمَعُ أَيْ يُضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ لِيَقْوَى حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ.

.

قُلْتُ هُوَ مِنْ تَتِمَّةِ الْحَدِيثِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ بِإِسْنَادِهِ.

     وَقَالَ  فِي آخِره وَسمعت بن عَبَّاسٍ يَسْأَلُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى كَأَنَّهُ جِمَالَاتٌ صُفْرٌ قَالَ حِبَالُ السُّفُنِ يُجْمَعُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ وَفِي رِوَايَةِ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبَّاسٍ هِيَ الْقُلُوصُ الَّتِي تَكُونُ فِي الْجُسُورِ وَالْأول هُوَ الْمَحْفُوظ قَوْله بَاب هَذَا يَوْم لَا ينطقون ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي الْحَيَّةِ .

     قَوْلُهُ  فِيهِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ قَوْلِهِ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ)
أَيْ قَدْرَ الْقَصْرِ

[ قــ :4666 ... غــ :4932] .

     قَوْلُهُ  كُنَّا نَرْفَعُ الْخَشَبَ بِقِصَرٍ بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَالْقَافِ وَفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَتَنْوِينِ الرَّاءِ وَبِالْإِضَافَةِ أَيْضًا وَهُوَ بِمَعْنَى الْغَايَةِ وَالْقَدْرِ تَقُولُ قِصَرُكَ وَقِصَارَاكَ مِنْ كَذَا مَا اقْتَصَرْتَ عَلَيْهِ .

     قَوْلُهُ  ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ أَوْ أَقَلُّ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ وَهِيَ رِوَايَةُ الْمُسْتَمْلِيِّ وَحْدَهُ .

     قَوْلُهُ  فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ الْقَصْرَ بِسُكُونِ الصَّادِ وَبِفَتْحِهَا وَهُوَ عَلَى الثَّانِي جَمْعُ قَصَرَةٍ أَيْ كَأَعْنَاقِ الْإِبِلِ وَيُؤَيِّدهُ قِرَاءَة بن عَبَّاسٍ كَالْقَصَرِ بِفَتْحَتَيْنِ وَقِيلَ هُوَ أُصُولُ الشَّجَرِ وَقيل أَعْنَاق النّخل.

     وَقَالَ  بن قُتَيْبَةَ الْقَصْرُ الْبَيْتُ وَمَنْ فَتَحَ أَرَادَ أُصُولَ النَّخْلِ الْمَقْطُوعَةِ شَبَّهَهَا بِقَصَرِ النَّاسِ أَيْ أَعْنَاقِهِمْ فَكَأَن بن عَبَّاسٍ فَسَّرَ قِرَاءَتَهُ بِالْفَتْحِ بِمَا ذُكِرَ وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ هَارُونَ الْأَعْرَجِ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ بِشَرَرٍ كَالْقَصَرِ بِفَتْحَتَيْنِ قَالَ هَارُونُ وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرو أَن سعيدا وبن عَبَّاس قرءا كَذَلِك وأسنده أَبُو عبيد عَن بن مَسْعُود أَيْضا بِفتْحَتَيْنِ وَأخرج بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عبد الرَّحْمَن بن عَابس سَمِعت بن عَبَّاسٍ كَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اقْصُرُوا لَنَا الْحَطَبَ فَيُقْطَعُ عَلَى قَدْرِ الذِّرَاعِ وَالذِّرَاعَيْنِ وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ بن مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقصر قَالَ لَيْسَتْ كَالشَّجَرِ وَالْجِبَالِ وَلَكِنَّهَا مِثْلُ الْمَدَائِنِ والحصون

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب قَوْلِهِ: { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ}
( باب قوله: { إنها} ) ولأبي ذر باب بالتنوين أي في قوله إنها أي النار ( { ترمي بشرر} ) وهو ما تطاير منها متفرقًا ( { كالقصر} ) [المرسلات: 32] من البناء في عظمه وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.


[ قــ :4666 ... غــ : 4932 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} ، قَالَ: كُنَّا نَرْفَعُ الْخَشَبَ بِقَصَرٍ ثَلاَثَةَ أَذْرُعٍ أَوْ أَقَلَّ.
فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ، فَنُسَمِّيهِ الْقَصَرَ.
[الحديث 4932 - طرفه في: 4933] .

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن كثير) العبدي قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر حدّثنا ( سفيان) بن عيينة قال: ( حدّثنا عبد الرحمن بن عابس) بعين مهملة وبعد الألف موحدة مكسورة فمهملة النخعي الكوفي ( قال: سمعت ابن عباس) -رضي الله عنهما- ( يقول) في قوله تعالى ( { إنها ترمي بشرر كالقصر} ) بفتح القاف والصاد في الفرع مصلحة مصححًا عليها كاليونينية وهي قراءة ابن عباس والحسن جمع قصرة بالفتح أعناق الإبل والنخل وأصول الشجر ( قال: كنا نرفع الخشب بقصر) بباء الجرّ وفتح القاف والصاد المهملة والتنوين مصححًا عليها في الفرع وضبطها في الفتح بكسر الموحدة والقاف وفتح الصاد كالكرماني ( ثلاث أذرع) بنصب ثلاثة ويجوز إضافة بقصر إلى ثلاثة أي بقدر ثلاثة أذرع ( أو أقل فنرفعه للشتاء) أي لأجل الشتاء والاستسخان به ( فنسميه القصر) بفتحتين وكان ابن عباس فسر قراءته بما ذكر وسقط لغير أبي ذر كالقصر قال:

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابُُُ قَوْلِهِ: { إنَّهَا تَرْمِي بَشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} (المرسلات: 23)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { إِنَّهَا} أَي: جَهَنَّم (ترمى بشرر) وَهِي مَا يتطاير من النَّار إِذا التهبت، وَاحِدهَا شررة.
قَوْله: (كالقصر) ، عَن ابْن مَسْعُود، كالحصون والمدائن، وَهُوَ وَاحِد الْقُصُور، وَعَن مُجَاهِد هِيَ حزم الشّجر، وَعَن سعيد بن جُبَير وَالضَّحَّاك: هِيَ أصُول النّخل وَالشَّجر الْعِظَام وَاحِدهَا قصرة مثل ثَمَرَة وثمر وَحُمرَة، وحمر، وَقِرَاءَة الْجُمْهُور بِإِسْكَان الصَّاد، وَقَرَأَ ابْن عَبَّاس وَأَبُو رزين وَأَبُو الجوزاء وَمُجاهد بِفَتْح الْقَاف وَالصَّاد، وَقَرَأَ سعد بن أبي وَقاص وَعَائِشَة وَعِكْرِمَة بِفَتْح الْقَاف وَكسر الصَّاد، وَقَرَأَ ابْن مَسْعُود وَأَبُو هُرَيْرَة وَإِبْرَاهِيم بِضَم الْقَاف وَالصَّاد، وَقَرَأَ أَبُو الدَّرْدَاء بِكَسْر الْقَاف وَفتح الصَّاد،.

     وَقَالَ  ابْن مقسم: وَكلهَا لُغَات بِمَعْنى وَاحِد.



[ قــ :4666 ... غــ :4932 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ كَثِيرٍ أخْبرنا سُفْيَانُ حدَّثنا عَبْذُ الرَّحْمانِ بنُ عَابِسٍ قَالَ سَمِعْتُ ابنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ إنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصَرِ قَالَ كنَّا نَرْفَعُ الخَشَبَ بِقِصَرِ ثَلاثَةِ أذْرُعٍ أوْ أقَلَّ فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتاءِ فَنُسَمِّيهِ القَصَرَ..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة وَعبد الرَّحْمَن بن عَابس، بِالْعينِ الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وبالسين الْمُهْملَة: النَّخعِيّ الْكُوفِي والْحَدِيث من أَفْرَاده.

قَوْله: (بقصر) ، بِالْبَاء الَّتِي هِيَ من حُرُوف الْجَرّ وبكسر الْقَاف وَفتح الصَّاد الْمُهْملَة وبالإضافة إِلَى ثَلَاثَة أَذْرع أَي بِقدر ثَلَاثَة أَذْرع.
قَوْله: (أَو أقل) ، أَي: أَو أقل من ثَلَاثَة أَذْرع، وَفِي الرِّوَايَة الَّتِي بعْدهَا أَو فَوق ذَلِك، وَهِي فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَحده.
قَوْله: (للشتاء) ، أَي: لأجل الشتَاء والاستسحان بِهِ،.

     وَقَالَ  ابْن التِّين وَرُوِيَ بِسُكُون الصَّاد وَبِفَتْحِهَا.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: هُوَ الْقصر من قُصُور جُفَاة الْأَعْرَاب.
قَوْله: (فنسميه الْقصر) ، بِفتْحَتَيْنِ.