هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6561 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ اليَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقُلْتُ : بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ قُلْتُ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6561 حدثنا أبو نعيم ، عن ابن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : السام عليك ، فقلت : بل عليكم السام واللعنة ، فقال : يا عائشة ، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله قلت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : قلت : وعليكم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

A group of Jews asked permission to visit the Prophet (ﷺ) (and when they were admitted) they said, As- Samu 'Alaika (Death be upon you). I said (to them), But death and the curse of Allah be upon you! The Prophet (ﷺ) said, O `Aisha! Allah is kind and lenient and likes that one should be kind and lenient in all matters. I said, Haven't you heard what they said? He said, I said (to them), 'Wa 'Alaikum (and upon you).

":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ، انہوں نے سفیان بن عیینہ سے ، انہوں نے زہری سے ، انہوں نے عروہ سے ، انہوں نے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے ، انہوں نے کہایہود میں سے چند لوگوں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آنے کی اجازت چاہی جب آئے تو کہنے لگے السام علیک میں نے جواب میں یوں کہا علیک السام واللعنۃ ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اے عائشہ ! اللہ تعالیٰ نرمی کرتا ہے اور ہر کام میں نرمی کو پسند کرتا ہے ۔ میں نے کہا یا رسول اللہ ! کیا آپ نے ان کا کہنا نہیں سنا آپ نے فرمایا میں نے بھی تو جواب دے دیا وعلیکم ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :6561 ... غــ : 6927 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتِ: اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ فَقُلْتُ: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ، يُحِبُّ الرِّفْقَ فِى الأَمْرِ كُلِّهِ» قُلْتُ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: «قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ».

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) بضم النون الفضل بن دكين ( عن ابن عيينة) سفيان ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( عن عروة بن الزبير عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها ( قالت: استأذن رهط) دون العشرة من الرجال لا واحد له من لفظه ( من اليهود على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالوا: السام عليك) بالإفراد ولأبي ذر عن الحموي والمستملي عليكم ( فقلت: بل عليكم السام واللعنة) والسام الموت كما مر وألفه منقلبة عن ياء فإن كان عربيًّا فهو سام يسوم إذا مضى لأن الموت مضيّ ( فقال) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) قالت عائشة -رضي الله عنها- ( قلت) يا رسول الله ( أو لم تسمع ما قالوا) ؟ بواو العطف المسبوقة بهمزة الاستفهام ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد ( قلت) لهم ( وعليكم) بإثبات الواو وكذا في أكثر الروايات، والمعنى قالوا عليك الموت فقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعليكم أيضًا، أي: نحن وأنتم فيه سواء كلنا نموت أو الواو هنا للاستئناف لا للعطف والتشريك.
أي وعليكم ما تستحقونه من الذم واختار بعضهم حذف الواو لئلا يفضي إلى التشريك، وصوبه الخطابي، وصوب النووي جواز الحذف والإثبات كما صرحت به الروايات قال وإثباتها أجود لأن السام الموت وهو علينا وعليهم فلا ضرر فيه.

والحديث سبق في باب الرفق في الأمر كله، وأخرجه مسلم والترمذي في الاستئذان والنسائي في التفسير وفي اليوم والليلة.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :6561 ... غــ :6927 ]
- حدّثنا أبُو نُعَيْمٍ، عَن ابنِ عُيَيْنَةَ، عنِ الزُّهْرِيِّ، عنْ عُرْوَةَ عنْ عائِشَةَ، رَضِي الله عَنْهَا، قالَتِ: اسْتَأْذَن رَهْطٌ مِنَ اليَهُودِ عَلى النبيِّ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ.
فَقُلْتُ: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ واللَّعْنَةُ فَقَالَ: يَا عائِشَةُ إنَّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأمْرِ كُلِّهِ.

.

قُلْتُ أوَ لَمْ تَسْمَعْ مَا قالُوا؟ قَالَ:.

.

قُلْتُ وعَليْكُمْ
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَأَبُو نعيم بِضَم النُّون الْفضل بن دُكَيْن يروي عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة بن هِشَام عَن عَائِشَة.

والْحَدِيث مضى فِي الْأَدَب فِي: بابُُ الرِّفْق فِي الْأَمر كُله، وَمضى الْكَلَام فِيهِ.
وَأخرجه مُسلم فِي الاسْتِئْذَان عَن عمر والناقد وَزُهَيْر بن حَرْب.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ.
وَالنَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير وَفِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة جَمِيعًا عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن عَن سُفْيَان.

قَوْله: رَهْط قد ذكرنَا غير مرّة أَن الرَّهْط من الرِّجَال مَا دون الْعشْرَة وَلَا تكون فيهم امْرَأَة وَلَا وَاحِد لَهُ من لَفظه وَجمعه أرهط وأرهاط وأراهط جمع الْجمع.