هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
745 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ العَتَمَةَ ، فَقَرَأَ : إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ، فَسَجَدَ ، فَقُلْتُ لَهُ : قَالَ : سَجَدْتُ خَلْفَ أَبِي القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلاَ أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
745 حدثنا أبو النعمان ، قال : حدثنا معتمر ، عن أبيه ، عن بكر ، عن أبي رافع ، قال : صليت مع أبي هريرة العتمة ، فقرأ : إذا السماء انشقت ، فسجد ، فقلت له : قال : سجدت خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم ، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ العَتَمَةَ ، فَقَرَأَ : إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ، فَسَجَدَ ، فَقُلْتُ لَهُ : قَالَ : سَجَدْتُ خَلْفَ أَبِي القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلاَ أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ.

Narrated Abu Rafi`:

I offered the `Isha' prayer behind Abu Huraira and he recited, Idha s-samaa'u n-shaqqat (84) and prostrated. On my inquiring, he said, I prostrated behind Abul-Qasim (the Prophet) (when he recited that Sura) and I will go on doing it till I meet him.

":"ہم سے ابوالنعمان محمد بن فضل نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے معتمر بن سلیمان نے بیان کیا اپنے باپ سے ، انھوں نے بکر بن عبداللہ سے ، انھوں نے ابورافع سے ، انھوں نے بیان کیا کہمیں نے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کے ساتھ عشاء کی نماز پڑھی ۔ اس میں آپ نے «إذا السماء انشقت‏» پڑھی اور سجدہ ( تلاوت ) کیا ۔ میں نے ان سے اس کے متعلق معلوم کیا تو بتلایا کہ میں نے ابوالقاسم صلی اللہ علیہ وسلم کے پیچھے بھی ( اس آیت میں تلاوت کا ) سجدہ کیا ہے اور زندگی بھر میں اس میں سجدہ کروں گا ، یہاں تک کہ میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے مل جاؤں ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [766] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ هُوَ بن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَبكر هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ وَأَبُو رَافِعٍ هُوَ الصَّائِغُ وَهُوَ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنْ رِجَالِ الْإِسْنَادِ بَصْرِيُّونَ وَهُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ وَبَكْرٌ مِنْ أَوْسَاطِهِمْ وَسُلَيْمَانُ مِنْ صِغَارِهِمْ .

     قَوْلُهُ  فَقُلْتُ لَهُ أَيْ فِي شَأْنِ السَّجْدَةِ يَعْنِي سَأَلْتُهُ عَنْ حُكْمِهَا وَفِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَهَا فَقُلْتُ مَا هَذِهِ .

     قَوْلُهُ  سَجَدْتُ زَادَ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ بِهَا أَيْ بِالسَّجْدَةِ أَوِ الْبَاءُ لِلظَّرْفِ أَيْ فِيهَا يَعْنِي السُّورَةَ وَفِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ لِغَيْرِ الْكُشْمِيهَنِيِّ سَجَدْتُ فِيهَا .

     قَوْلُهُ  خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ فِي الصَّلَاةِ وَبِهِ يَتِمُّ اسْتِدْلَالُ الْمُصَنِّفِ لِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ وَالَّتِي بَعْدَهَا وَنُوزِعَ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ سُجُودَهُ فِي السُّورَةِ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ دَاخِلَ الصَّلَاةِ أَوْ خَارِجهَا فَلَا ينْهض الدَّلِيل.

     وَقَالَ  بن الْمُنِيرِ لَا حُجَّةَ فِيهِ عَلَى مَالِكٍ حَيْثُ كَرِهَ السَّجْدَةَ فِي الْفَرِيضَةِ يَعْنِي فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ مَرْفُوعًا وَغَفَلَ عَنْ رِوَايَةِ أَبِي الْأَشْعَثِ عَنْ مُعْتَمِرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِلَفْظِ صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ فَسَجَدَ بِهَا أَخْرَجَهُ بن خُزَيْمَةَ وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ الْجَوْزَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ بِلَفْظِ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي الْقَاسِمِ فَسَجَدَ فِيهَا .

     قَوْلُهُ  حَتَّى أَلْقَاهُ كِنَايَةٌ عَنِ الْمَوْتِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِهِ فِي أَبْوَابِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [766] حدثنا أبو النعمان: ثنا معتمر، عن أبيه، عن بكر، عن أبي رافع، قالَ: صليت مع أبي هريرة العتمه، فقرأ { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد، فقلت لهُ.
فقالَ: سجدت خلف أبي القاسم، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ الْجَهْرِ فِي الْعِشَاءِ)
قَدَّمَ تَرْجَمَةَ الْجَهْرِ عَلَى تَرْجَمَةِ الْقِرَاءَةِ عَكْسَ مَا صَنَعَ فِي الْمَغْرِبِ ثُمَّ الصُّبْحِ وَالَّذِي فِي الْمَغْرِبِ أَوْلَى وَلَعَلَّهُ مِنَ النُّسَّاخِ

[ قــ :745 ... غــ :766] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ هُوَ بن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَبكر هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ وَأَبُو رَافِعٍ هُوَ الصَّائِغُ وَهُوَ وَمَنْ قَبْلَهُ مِنْ رِجَالِ الْإِسْنَادِ بَصْرِيُّونَ وَهُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ وَبَكْرٌ مِنْ أَوْسَاطِهِمْ وَسُلَيْمَانُ مِنْ صِغَارِهِمْ .

     قَوْلُهُ  فَقُلْتُ لَهُ أَيْ فِي شَأْنِ السَّجْدَةِ يَعْنِي سَأَلْتُهُ عَنْ حُكْمِهَا وَفِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَهَا فَقُلْتُ مَا هَذِهِ .

     قَوْلُهُ  سَجَدْتُ زَادَ غَيْرُ أَبِي ذَرٍّ بِهَا أَيْ بِالسَّجْدَةِ أَوِ الْبَاءُ لِلظَّرْفِ أَيْ فِيهَا يَعْنِي السُّورَةَ وَفِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ لِغَيْرِ الْكُشْمِيهَنِيِّ سَجَدْتُ فِيهَا .

     قَوْلُهُ  خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ فِي الصَّلَاةِ وَبِهِ يَتِمُّ اسْتِدْلَالُ الْمُصَنِّفِ لِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ وَالَّتِي بَعْدَهَا وَنُوزِعَ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ سُجُودَهُ فِي السُّورَةِ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ دَاخِلَ الصَّلَاةِ أَوْ خَارِجهَا فَلَا ينْهض الدَّلِيل.

     وَقَالَ  بن الْمُنِيرِ لَا حُجَّةَ فِيهِ عَلَى مَالِكٍ حَيْثُ كَرِهَ السَّجْدَةَ فِي الْفَرِيضَةِ يَعْنِي فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ مَرْفُوعًا وَغَفَلَ عَنْ رِوَايَةِ أَبِي الْأَشْعَثِ عَنْ مُعْتَمِرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِلَفْظِ صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ فَسَجَدَ بِهَا أَخْرَجَهُ بن خُزَيْمَةَ وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ الْجَوْزَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ بِلَفْظِ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي الْقَاسِمِ فَسَجَدَ فِيهَا .

     قَوْلُهُ  حَتَّى أَلْقَاهُ كِنَايَةٌ عَنِ الْمَوْتِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِهِ فِي أَبْوَابِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب
الجهر في العشاء
[ قــ :745 ... غــ :766 ]
- حدثنا أبو النعمان: ثنا معتمر، عن أبيه، عن بكر، عن أبي رافع، قالَ: صليت مع أبي هريرة العتمه، فقرأ { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد، فقلت لهُ.
فقالَ: سجدت خلف أبي القاسم، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الْجَهْرِ فِي الْعِشَاءِ
( باب الجهر) بالقراءة ( في) صلاة ( العشاء) .


[ قــ :745 ... غــ : 766 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ الْعَتَمَةَ فَقَرَأَ: { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فَسَجَدَ، فَقُلْتُ لَهُ: قَالَ: سَجَدْتُ خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلاَ أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ".
[الحديث 766 - أطرافه في: 768، 1074، 1078] .

وبه قال: ( حدّثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل ( قال: حدّثنا معتمر عن أبيه) سليمان بن طرخان ( عن بكر) بسكون الكاف، ابن عبد الله المزني ( عن أبي رافع) بالفاء والعين المهملة، نفيع الصائغ ( قال: صلّيت مع أبي هريرة) رضي الله عنه ( العتمة) أي صلاة العشاء ( فقرأ) فيها بعد الفاتحة ( { إذا السماء انشقت} ) [الانشقاق: 1] ( فسجد) أي عند محل السجود منها سجدة ( فقلت له) أي: سألته عن حكم السجدة ( قال: سجدت) زاد في الرواية الآتية في الباب التالي لهذا: بها، وفي رواية هناك بدل بها: فيها ( خلف أبي القاسم) رسول الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) في الصلاة ( فلا أزال أسجد بها) أي بالسجدة، أو الباء ظرفية، أي فيها يعني السورة { إذا السماء انشقت} ( حتى ألقاه) أي حتى موت.

فإن قلت: قوله فلا أزال أسجد بها، أعم من أن يكون داخل الصلاة، أو خارجها فلا حجة فيه على الإمام مالك، حيث قال: لا سجدة فيها.
وحيث كره في المشهور عنه السجدة في الفريضة، لأنه ليس مرفوعًا.

أجيب بأن المكابرة في رفعه مكابرة في المحسوس، إذ كونه مرفوعًا غير خافٍ، ويدل له أيضًا ما أخرجه ابن خزيمة من رواية أبي الأشعث عن معتمر بهذا الإسناد: صليت خلف أبي القاسم فسجد بها، وما أخرجه الجوزقي من طريق يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، بلفظ: صليت مع أبي القاسم فسجد فيها.
فهو حجة على مالك رحمه الله مطلقًا.

ورواة هذا الحديث الستة أربعة منهم بصريون، وأبو رافع مدني، وفيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض، والتحديث والعنعنة والقول، وأخرجه المؤلّف أيضًا في سجود القرآن، ومسلم وأبو داود والنسائي في الصلاة.


هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  بابُُ الجَهْرِ فِي العِشاءِ
أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم جهر الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْعشَاء،.

     وَقَالَ  بَعضهم: قدم تَرْجَمَة الْجَهْر على تَرْجَمَة الْقِرَاءَة عكس مَا وضع فِي الْمغرب، ثمَّ فِي الصُّبْح، وَالَّذِي فِي الْمغرب أولى، وَلَعَلَّه من النساخ قلت: الْمَقْصُود الْأَعْظَم بَيَان الحكم لَا التَّرْتِيب فِي الْأَبْوَاب، وَأَيْضًا رَاعى الْمُنَاسبَة بَين هَذَا الْبابُُ وَالْبابُُ الَّذِي قبله لِأَنَّهُ فِي الْجَهْر، ورعاية الْمُنَاسبَة مَطْلُوبَة.


[ قــ :745 ... غــ :766 ]
- ( حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان قَالَ حَدثنَا مُعْتَمر عَن أَبِيه عَن بكر عَن أبي رَافع قَالَ صليت مَعَ أبي هُرَيْرَة الْعَتَمَة فَقَرَأَ إِذا السَّمَاء انشقت فَسجدَ فَقلت لَهُ قَالَ سجدت خلف أبي الْقَاسِم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلَا أَزَال أَسجد بهَا حَتَّى أَلْقَاهُ) مطابقته للتَّرْجَمَة تفهم من قَوْله " سجدت خلف أبي الْقَاسِم " وَلَو لم يجْهر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بقرَاءَته فِي هَذِه الصَّلَاة لما سجد أَبُو هُرَيْرَة خَلفه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
( ذكر رِجَاله) وهم سِتَّة.
الأول أَبُو النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل.
الثَّانِي مُعْتَمر بِلَفْظ اسْم الْفَاعِل من الاعتمار ابْن سُلَيْمَان.
الثَّالِث أَبوهُ سُلَيْمَان بن طرخان.
الرَّابِع بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ.
الْخَامِس أَبُو رَافع بِالْفَاءِ وبالعين الْمُهْملَة واسْمه نفيع الصَّائِغ.
السَّادِس أَبُو هُرَيْرَة ( ذكر لطائف إِسْنَاده) فِيهِ التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي موضِعين وَفِيه العنعنة فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع وَفِيه القَوْل فِي موضِعين وَفِيه أَرْبَعَة من الرِّجَال بصريون وَأَبُو رَافع مدنِي وَفِيه ثَلَاثَة من التَّابِعين يروي بَعضهم عَن بعض وهم سُلَيْمَان بن مُعْتَمر سمع أنس بن مَالك وَبكر بن عبد الله روى عَن أنس وَابْن عَبَّاس وَابْن عمر والمغيرة بن شُعْبَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم ونفيع أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَلم ير النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وروى عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة وَهُوَ من كبار التَّابِعين وَبكر من أوساطهم وَسليمَان من صغارهم قَالَ صَاحب التَّلْوِيح اعْترض بعض شرَّاح البُخَارِيّ على البُخَارِيّ بِأَن هَذَا الحَدِيث لَيْسَ مَرْفُوعا وَهُوَ غير وَارِد لِأَن رَفعه ظَاهر من متن الحَدِيث وإنكار رَفعه مُكَابَرَة.
( ذكر تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره) أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي سُجُود الْقُرْآن عَن مُسَدّد وَأخرجه مُسلم فِي الصَّلَاة عَن عبيد الله بن معَاذ وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى وَعَن أبي كَامِل الجحدري وَعَن عَمْرو النَّاقِد وَعَن أَحْمد بن عَبدة وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ عَن مُسَدّد عَن مُعْتَمر بِهِ وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن حميد بن مسْعدَة عَن سليم بن أحضر بِهِ ( ذكر مَعْنَاهُ) قَوْله " الْعَتَمَة " أَي الْعشَاء قَوْله " فَقلت لَهُ " أَي فِي شَأْن السَّجْدَة أَي سَأَلته عَن حكمهَا قَوْله " أبي الْقَاسِم " هُوَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَوْله " بهَا " أَي بِالسَّجْدَةِ يدل عَلَيْهَا قَوْله " فَسجدَ " كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى { اعدلوا هُوَ أقرب للتقوى} أَي الْعدْل أقرب للتقوى وَيجوز أَن تكون الْبَاء بِمَعْنى فِي أَي أَسجد فِيهَا أَي فِي السُّورَة وَهِي { إِذا السَّمَاء انشقت} كَمَا يَجِيء فِي الرِّوَايَة الْآتِيَة فِي الْبابُُ الَّذِي يَأْتِي فَإِنَّهُ فِيهِ " فَلَا أَزَال أَسجد فِيهَا " كَمَا يَأْتِي ثمَّ أَن لَفْظَة بهَا لم تقع فِي رِوَايَة أبي ذَر قَوْله " حَتَّى أَلْقَاهُ " أَي حَتَّى ألْقى أَبَا الْقَاسِم أَي حَتَّى أَمُوت.
( ذكر مَا يُسْتَفَاد مِنْهُ) فِيهِ ثُبُوت سَجْدَة التِّلَاوَة فِي سُورَة { إِذا السَّمَاء انشقت} وَهُوَ حجَّة على مَالك فِي قَوْله لَا سَجْدَة فِيهَا.

     وَقَالَ  ابْن الْمُنِير لَا حجَّة فِيهِ على مَالك حَيْثُ كره السَّجْدَة فِي الْفَرِيضَة يَعْنِي فِي الْمَشْهُور عَنهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ مَرْفُوعا ورد عَلَيْهِ بِأَنَّهُ مَرْفُوع كَمَا ذكرنَا وَيدل عَلَيْهِ أَيْضا رِوَايَة أبي الْأَشْعَث عَن مُعْتَمر بِهَذَا الْإِسْنَاد بِلَفْظ " صليت خلف أبي الْقَاسِم فَسجدَ بهَا " أخرجه ابْن خُزَيْمَة وَكَذَلِكَ أخرجه الجوزقي من طَرِيق يزِيد بن هَارُون عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ بِلَفْظ " صليت مَعَ أبي الْقَاسِم فَسجدَ فِيهَا " ( قلت) هَذَا حجَّة على مَالك مُطلقًا سَوَاء قُرِئت هَذِه فِي الْفَرْض أَو فِي النَّفْل وَسَوَاء كَانَ فِي الصَّلَاة أَو خَارِجهَا ثمَّ اخْتلفُوا هَل هِيَ سنة أَو وَاجِبَة على مَا يَأْتِي وَاخْتلفُوا أَيْضا فِي مَوضِع السَّجْدَة فَقيل { وَإِذا قرئَ عَلَيْهِم الْقُرْآن لَا يَسْجُدُونَ} وَقيل آخر السُّورَة وَفِيه جَوَاز إِطْلَاق لفظ الْعَتَمَة على الْعشَاء وَفِيه ثُبُوت الْجَهْر بِالْقِرَاءَةِ فِي صَلَاة الْعشَاء وَعَلِيهِ تبويب البُخَارِيّ وَفِيه ذكر جَوَاز ذكر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِأبي الْقَاسِم وَفِي جَوَاز تكني غَيره بِأبي الْقَاسِم خلاف -