قَوْلُ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْفُقَهَاءِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَمَعْمَرٍ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَزَائِدَةَ ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَأَبِي شِهَابٍ ، وَالْحَنَّاطِ ، وَعَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، وَوَكِيعٍ ، وَشُعَيْبِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ السَّائِبِ ، وَالنَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ، وَالنَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، وَمُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهِلٍ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَأَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ ، وَأَبِي عُبَيْدٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَقَالَ سَهْلُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ : أَدْرَكْتُ أَلْفَ أُسْتَاذٍ أَوْ أَكْثَرَ ، كُلُّهُمْ يَقُولُ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ : أَدْرَكْتُ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى ذَلِكَ وَذَكَرَ أَسَامِي جَمَاعَةٍ نَذْكُرُهُمْ فِي آخِرِ الْمَسْأَلَةِ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قَوْلُ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْفُقَهَاءِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَمَعْمَرٍ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَزَائِدَةَ ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَأَبِي شِهَابٍ ، وَالْحَنَّاطِ ، وَعَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، وَوَكِيعٍ ، وَشُعَيْبِ بْنِ حُرَيْثٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ السَّائِبِ ، وَالنَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ، وَالنَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، وَمُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهِلٍ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَأَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ ، وَأَبِي عُبَيْدٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَقَالَ سَهْلُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ : أَدْرَكْتُ أَلْفَ أُسْتَاذٍ أَوْ أَكْثَرَ ، كُلُّهُمْ يَقُولُ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ : أَدْرَكْتُ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى ذَلِكَ وَذَكَرَ أَسَامِي جَمَاعَةٍ نَذْكُرُهُمْ فِي آخِرِ الْمَسْأَلَةِ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1394 أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، وَابْنَ جُرَيْجٍ ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَمَعْمَرَ بْنَ رَاشِدٍ ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُونَ : إِنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ ، وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1395 أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، وَابْنَ جُرَيْجٍ وَمَعْمَرًا يَقُولُونَ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ ، وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، فَقِيلَ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مَا لَقِيتُ أَحَدًا مِنْ طُرُقٍ إِلَّا هَذَا قَوْلُهُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَقَالَ سُفْيَانُ : نَحْنُ مُؤْمِنُونَ عِنْدَ أَنْفُسِنَا ، فَأَمَّا عِنْدَ اللَّهِ فَلَا نَدْرِي مَا حَالُنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1396 ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نُعْمَانُ قَالَ : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : لَقِيتُ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ شَيْخًا مِنْهُمْ : مَعْمَرٌ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، وَيَزِيدُ بْنُ السَّائِبِ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَشُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمَنْ لَمْ نُسَمِّهِ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، يَزِيدُ وَيَنْقُصُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1397 أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَعْنِي الثَّوْرِيَّ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1398 أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، قَالَ : نا فُدَيْكُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ ، وَلَا يَنْقُصُ فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1399 وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَيْرُونِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو قُدَامَةَ الْجُبَيْلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ عَنِ الْإِيمَانِ ، أَيَزِيدُ ؟ قَالَ : نَعَمْ حَتَّى يَكُونَ كَالْجِبَالِ ، قُلْتُ : فَيَنْقُصُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ ، وَسُئِلَ الْعَبَّاسُ : أَتَقُولُ بِقَوْلِ الْأَوْزَاعِيِّ ؟ قَالَ : نَعَمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1400 وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، قَالَ : نا التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو مُسْهِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، يَقُولُ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1401 أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقَطَّانِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ سُرَيْجَ بْنَ النُّعْمَانِ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَافِعٍ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1402 أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ ، قَالَ : أنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي التِّرْمِذِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فَسَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي حَنِيفَةَ ، يَقُولُ لِمَالِكٍ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ لَنَا رَأْيًا نَعْرِضُهُ عَلَيْكَ ، فَإِنْ رَأَيْتَهُ حَسَنًا مَضَيْنَا عَلَيْهِ ، وَإِنْ رَأَيْتَهُ غَيْرَ ذَلِكَ كَفَفْنَا عَنْهُ ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَا نُكَفِّرُ أَحَدًا بِذَنْبٍ ، النَّاسُ كُلُّهُمْ مُسْلِمُونَ عِنْدَنَا ، قَالَ : مَا أَحْسَنَ هَذَا ، مَا بِهَذَا بَأْسٌ ، فَقَامَ إِلَيْهِ دَاوُدُ بْنُ أَبِي زَنْبَرٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَأَصْحَابٌ لَهُ ، فَقَامُوا إِلَيْهِ ، فَقَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا يَقُولُ بِالْإِرْجَاءِ ، قَالَ : دِينِي مِثْلُ دِينِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينِ ، وَدِينِي مِثْلُ دِينِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، قَالَ : لَا وَاللَّهِ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ { لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ } وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : { رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى ، قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } فَطُمَأْنِينَةُ قَلْبِهِ زِيَادَةٌ فِي إِيمَانِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،