هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1813 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَعْنٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا ، قَالَ : نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1813 حدثنا إبراهيم بن المنذر ، قال : حدثني معن ، قال : حدثني مالك ، عن ابن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : من أنفق زوجين في سبيل الله ، نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ، قال : نعم وأرجو أن تكون منهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, Whoever gives two kinds (of things or property) in charity for Allah's Cause, will be called from the gates of Paradise and will be addressed, 'O slaves of Allah! Here is prosperity.' So, whoever was amongst the people who used to offer their prayers, will be called from the gate of the prayer; and whoever was amongst the people who used to participate in Jihad, will be called from the gate of Jihad; and whoever was amongst those who used to observe fasts, will be called from the gate of Ar-Raiyan; whoever was amongst those who used to give in charity, will be called from the gate of charity. Abu Bakr said, Let my parents be sacrificed for you, O Allah's Messenger (ﷺ)! No distress or need will befall him who will be called from those gates. Will there be any one who will be called from all these gates? The Prophet (ﷺ) replied, Yes, and I hope you will be one of them.

Abu Hurayra (radiallahanho): Le Messager d'Allah (r ) a dit: «Celui qui, pour la cause d'Allah, dépense une paire de choses de son bien, il lui sera dit par les portes du Paradis: 0 serviteur d'Allah! cela est bien. Si celuici était de ceux qui accomplissaient la prière, on l'appellera par la porte de la Prière; s'il faisait partie de ceux qui combattaient pour la cause d'Allah, on l'appellera par la porte du Combat pour la cause d'Allah; s'il faisait partie des jeûneurs, on l'appellera par la porte d’''arRayyân; et s'il était de ceux qui donnaient l'aumône, on l'appellera par la porte de l'Aumône.» Après quoi, Abu Bakr (radiallahanho) a intervenu en disant: «Que Soient sacrifiés pour toi mon père et ma mère! ô Messager d'Allah, il n'y a rien qui puisse nuire à celui qu'on appellera par l'une ou l'autre de ces portes. Mais y auratil quelqu'un qu'on appellera par toutes ces portes à la fois? — Oui, lui atil répondu, et j'espère que tu seras l'un d'eux.» Le Prophète (r ) dit: «Celui qui jeûne ramadan.» II dit aussi: «Ne devancez pas ramadan,

":"ہم سے ابراہیم بن المنذر نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھ سے معین بن عیسیٰ نے بیان کیا ، کہا مجھ سے امام مالک نے بیان کیا ، ان سے ابن شہاب نے ، ان سے حمید بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جو اللہ کے راستے میں دو چیزیں خرچ کرے گا اسے فرشتے جنت کے دروازوں سے بلائیں گے کہ اے اللہ کے بندے ! یہ دروازہ اچھا ہے پھر جو شخص نمازی ہو گا اسے نماز کے دروازہ سے بلایا جائے گا جو مجاہد ہو گا اسے جہاد کے دروازے سے بلایا جائے جو روزہ دار ہو گا اسے «باب الريان» سے بلایا جائے گا اور جو زکوٰۃ ادا کرنے والا ہو گا اسے زکوٰۃ کے دروازہ سے بلایا جائے گا ۔ اس پر ابوبکر رضی اللہ عنہ نے پوچھا میرے ماں باپ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر فدا ہوں یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ! جو لوگ ان دروازوں ( میں سے کسی ایک دروازہ ) سے بلائے جائیں گے مجھے ان سے بحث نہیں ، آپ یہ فرمائیں کہ کیا کوئی ایسا بھی ہو گا جسے ان سب دروازوں سے بلایا جائے گا ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں اور مجھے امید ہے کہ آپ بھی انہیں میں سے ہوں گے ۔

Abu Hurayra (radiallahanho): Le Messager d'Allah (r ) a dit: «Celui qui, pour la cause d'Allah, dépense une paire de choses de son bien, il lui sera dit par les portes du Paradis: 0 serviteur d'Allah! cela est bien. Si celuici était de ceux qui accomplissaient la prière, on l'appellera par la porte de la Prière; s'il faisait partie de ceux qui combattaient pour la cause d'Allah, on l'appellera par la porte du Combat pour la cause d'Allah; s'il faisait partie des jeûneurs, on l'appellera par la porte d’''arRayyân; et s'il était de ceux qui donnaient l'aumône, on l'appellera par la porte de l'Aumône.» Après quoi, Abu Bakr (radiallahanho) a intervenu en disant: «Que Soient sacrifiés pour toi mon père et ma mère! ô Messager d'Allah, il n'y a rien qui puisse nuire à celui qu'on appellera par l'une ou l'autre de ces portes. Mais y auratil quelqu'un qu'on appellera par toutes ces portes à la fois? — Oui, lui atil répondu, et j'espère que tu seras l'un d'eux.» Le Prophète (r ) dit: «Celui qui jeûne ramadan.» II dit aussi: «Ne devancez pas ramadan,

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1813 ... غــ : 1897 ]
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنٌ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: بِأَبِي
أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".
[الحديث 1879 - أطرافه في: 2841، 3216، 3666] .

وبالسند قال: ( حدّثنا إبراهيم بن المنذر) الحزامي بالزاي ( قال حدثني) بالإفراد ( معن) بفتح الميم وسكون المهملة ابن عيسى بن يحيى القزاز المدني ( قال: حدثني) بالإفراد أيضًا ( مالك) الإمام ( عن ابن شهاب) الزهري ( عن حميد بن عبد الرحمن) بن عوف الزهري ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) : ولابن عساكر: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( من أنفق زوجين) اثنين من أي شيء كان صنفين أو متشابهين وقد جاء مفسرًا مرفوعًا بعيرين شاتين حمارين درهمين، وزاد إسماعيل القاضي عن أبي مصعب عن مالك من ماله ( في سبيل الله) عام في أنواع الخير أو خاص بالجهاد ( نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير) من الخيرات وليس المراد به أفعل التفضيل والتنوين للتعظيم ( ممن كان من أهل الصلاة) المؤدّين للفرائض المكثرين من النوافل وكذا ما يأتي فيما قيل ( دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام) أي الذي الغالب عليه الصيام وإلا فكل المؤمنين أهل للكل ( دعي من باب الريان) ، وعند أحمد: لكل أهل عمل باب يدعون منه بذلك العمل فلأهل الصيام باب يدعون منه يقال له الريان ( ومن كان من أهل الصدقة) المكثرين منها ( دعي من باب الصدقة) .
وفي نسخة: دعي من أبواب الصدقة بجمع باب وليس هذا تكرار لما في صدر الحديث حيث قال: من أنفق زوجين لأن الإنفاق ولو بالقليل خير من الخيرات العظيمة وذاك حاصل من كل أبواب الجنة وهذا استدعاء خاص.

وفي نوادر الأصول من أبواب الجنة باب محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو باب الرحمة وهو باب التوبة وسائر الأبواب مقسومة على أعمال البر باب الزكاة باب الحج باب العمرة.

وعند عياض باب الكاظمين الغيظ الراضين الباب الأيمن الذي يدخل منه من لا حساب عليه.

وعند الآجريّ عن أبي هريرة مرفوعًا: إن في الجنة بابًا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى هذا بابكم فادخلوا منه.

وفي الفردوس عن ابن عباس يرفعه: للجنة باب يقال له الفرح لا يدخل منه إلا مفرح الصبيان.

وعند الترمذي باب للذكر.
وعند ابن بطال باب الصابرين.
والحاصل أن كل من أكثر نوعًا من العبادة خص بباب يناسبها ينادى منه جزاء وفاقًا وقل من يجتمع له العمل بجميع أنواع

التطوّعات، ثم إن من يجتمع له ذلك إنما يدعى من جميع الأبواب على سبيل التكريم وإلا فدخوله إنما يكون من باب واحد وهو باب العمل الذي يكون أغلب عليه.

( فقال أبو بكر -رضي الله عنه-: بأبي أنت) أي مفدي بأبي ( وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة) ، أي ليس على المدعوّ من كل الأبواب ضرر بل له تكرمة وإعزاز.

وقال ابن المنير وغيره: يريد من أحد تلك الأبواب خاصة دون غيره من الأبواب فيكون أطلق الجمع وأراد الواحد.
وقال ابن بطال: يريد أن من لم يكن إلا من أهل خصلة واحدة من هذه الخصال ودعي من بابها لا ضرر عليه لأن الغاية المطلوبة دخول الجنة.
وقال في شرح المشكاة: لما خص كل باب بمن أكثر نوعًا من العبادة وسمع الصديق -رضي الله عنه- رغب في أن يدعى من كل باب وقال ليس على من دعي من تلك الأبواب ضرر بل شرف وإكرام ثم سأل فقال:
( فهل يدعى أحد من تلك الأبواب) ويختص بهذه الكرامة ( كلها؟ قال) عليه الصلاة والسلام: ( نعم) يدعى منها كلها على سبيل التخيير في الدخول من أيها شاء لاستحالة الدخول من الكل معًا ( وأرجو أن تكون منهم) الرجاء منه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واجب، ففيه أن الصديق من أهل هذه الأعمال كلها.

وهذا الحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في فضائل أبي بكر، ومسلم في الزكاة، والترمذي في المناقب، والنسائي فيه وفي الزكاة والصوم والجهاد.