هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1970 حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المِعْرَاضِ ، فَقَالَ : إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ ، وَإِذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَقَتَلَ ، فَلاَ تَأْكُلْ فَإِنَّهُ وَقِيذٌ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُرْسِلُ كَلْبِي وَأُسَمِّي ، فَأَجِدُ مَعَهُ عَلَى الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ لَمْ أُسَمِّ عَلَيْهِ ، وَلاَ أَدْرِي أَيُّهُمَا أَخَذَ ؟ قَالَ : لاَ تَأْكُلْ ، إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى الآخَرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1970 حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، قال : أخبرني عبد الله بن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المعراض ، فقال : إذا أصاب بحده فكل ، وإذا أصاب بعرضه فقتل ، فلا تأكل فإنه وقيذ ، قلت : يا رسول الله أرسل كلبي وأسمي ، فأجد معه على الصيد كلبا آخر لم أسم عليه ، ولا أدري أيهما أخذ ؟ قال : لا تأكل ، إنما سميت على كلبك ولم تسم على الآخر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Adi bin Hatim:

I asked Allah's Messenger (ﷺ) about Al Mirad (i.e. a sharp-edged piece of wood or a piece of wood provided with a piece of iron used for hunting). He replied, If the game is hit by its sharp edge, eat it, and if it is hit by its broad side, do not eat it, for it has been beaten to death. I asked, O Allah's Messenger (ﷺ)! I release my dog by the name of Allah and find with it at the game, another dog on which I have not mentioned the name of Allah, and I do not know which one of them caught the game. Allah's Messenger (ﷺ) said (to him), 'Don't eat it as you have mentioned the name of Allah on your dog and not on the other dog.

D'après achCha'by, 'Ady ibn Hâtim (radiallahanho) dit: «J'interrogeai le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) sur [la chasse avec] le mi'râa(1) et il dit: S'il touche [l'animal] avec sa pointe, tu peux manger; mais s'il le touche avec sa manche, n'en mange pas; [la bête] est considérée comme étant morte sous un coup(2)... — 0 Messager d'Allah! disje, et si je lance mon chien [derrière le gibier] en prononçant la tasmia puis je trouve avec lui un autre chien près du gibier et pour lequel je n'ai pas prononcé la tasmia et sans savoir lequel des deux chiens a attrapé le gibier? — N'en mange pas! car tu as prononcé la tasmia pour ton chien, et non pour l'autre. »

D'après achCha'by, 'Ady ibn Hâtim (radiallahanho) dit: «J'interrogeai le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) sur [la chasse avec] le mi'râa(1) et il dit: S'il touche [l'animal] avec sa pointe, tu peux manger; mais s'il le touche avec sa manche, n'en mange pas; [la bête] est considérée comme étant morte sous un coup(2)... — 0 Messager d'Allah! disje, et si je lance mon chien [derrière le gibier] en prononçant la tasmia puis je trouve avec lui un autre chien près du gibier et pour lequel je n'ai pas prononcé la tasmia et sans savoir lequel des deux chiens a attrapé le gibier? — N'en mange pas! car tu as prononcé la tasmia pour ton chien, et non pour l'autre. »

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1970 ... غــ :2054 ]
- حدَّثنا أبُو الوَلِيدِ قَالَ حدَّثنا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبرنِي عَبْدُ الله بنُ أبِي السَّفَرِ عنِ الشَّعْبِيِّ عنْ عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ سألْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عنْ المِعْرَاضِ فَقال إذَا أصابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ وإذَا أصابَ بِعَرْضِهِ فَقَتَلَ فَلاَ تأكُلْ فإنَّهُ وَقِيذٌ.

قُلْتُ يَا رسولَ الله أُرْسِلَ كَلْبِيِ واسَمِّي فأجِدُ مَعَهُ عَلَى الصَّيْدِ كَلْبا آخرَ لَمْ أُسَمِّ عَلَيْهِ ولاَ أدْرِي أيُّهُمَا أخَذَ قَالَ لَا تأكُلْ إنَّما سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ ولَمْ تُسَمِّ عَلَى الآخَرِ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه لَا يدْرِي حلّه أَو حرمته، ويحتملان، فَلَمَّا كَانَ لَهُ شبها بِكُل وَاحِد مِنْهُمَا كَانَ الْأَحْسَن التَّنَزُّه، كَمَا فعل الشَّارِع فِي التمرة الساقطة، وَقد مضى الحَدِيث فِي كتاب الْوضُوء فِي: بابُُ المَاء الَّذِي يغسل بِهِ شعر الْإِنْسَان، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن حَفْص بن عمر عَن شُعْبَة عَن ابْن أبي السّفر ضد الْحَضَر وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ مُسْتَوفى.
والمعراض، بِكَسْر الْمِيم ضد المطوال: وَهُوَ سهم لَا ريش عَلَيْهِ، وَفِيه خَشَبَة.
وَقيل: ثَقيلَة، أَو عصى.
وَقيل: هُوَ عود دَقِيق الطَّرفَيْنِ غليظ الْوسط، إِذا رمى بِهِ ذهب مستويا.

قَوْله: ( وقيذ) ، فعيل بِمَعْنى الموقوذ، بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة، وَهُوَ الْمَقْتُول بالخشب.
وَقيل: هُوَ الَّذِي يقتل بِغَيْر محدد من عصى أَو حجر أَو غَيرهمَا، وَالله أعلم.