بَابُ الْمَرْأَةِ تَلِدُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الْمَرْأَةِ تَلِدُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1928 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ امْرَأَةً وَلَدَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَأُتِيَ بِهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَهَمَّ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : لَيْسَ ذَاكَ لَكَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا } ، فَقَدْ يَكُونُ فِي الْبَطْنِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، وَالرَّضَاعُ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ شَهْرًا ، فَذَلِكَ تَمَامُ مَا قَالَ اللَّهُ : ثَلَاثُونَ شَهْرًا ، فَخَلَّى عَنْهَا عُمَرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1929 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ قَائِدِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُتِيَ عُثْمَانُ فِي امْرَأَةٍ وَلَدَتْ فِي سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَدْنُونِي مِنْهُ فَأَدْنَوْهُ ، فَقَالَ : إِنَّهَا تُخَاصِمَكَ بِكِتَابِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ } ، وَيَقُولُ فِي آيَةٍ أُخْرَى : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا } فَرَدَّهَا عُثْمَانُ وَخَلَّى سَبِيلَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1930 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : نا أَشْيَاخُنَا أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَغَابَ عَنِ امْرَأَتِهِ سَنَتَيْنِ ، فَجَاءَ وَهِيَ حُبْلَى فَرَفَعَهَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ : إِنْ يَكُ عَلَيْهَا سَبِيلٌ ، فَلَا سَبِيلَ لَكَ عَلَى مَا فِي بَطْنِهَا ، فَحَبَسَهَا عُمَرُ حَتَّى وَلَدَتْ فَوَضَعَتْ غُلَامًا لَهُ ثِنْيَتَانِ ، فَلَمَّا رَآهُ الرَّجُلُ قَالَ : ابْنِي ابْنِي ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ ، فَقَالَ : عَجَزَتِ النِّسَاءُ أَنْ تَلِدَ مِثْلَ مُعَاذٍ ، لَوْلَا مُعَاذٌ هَلَكَ عُمَرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1931 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ جَمِيلَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَا تَزِيدُ الْمَرْأَةُ فِي الْحَمْلِ عَلَى سَنَتَيْنِ ، وَلَا قَدْرِ مَا يَتَحَوَّلُ ظِلُّ عُودِ هَذَا الْمِغْزَلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1932 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، قَالَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمَجْنُونَةٍ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا ، فَمُرَّ بِهَا عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَتْبَعُهَا الصِّبْيَانُ ، فَقَالَ : مَا هَذِهِ ؟ قَالُوا : مَجْنُونَةٌ فَجَرَتْ ، فَأَمَرَ عُمَرُ بِرَجْمِهَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَمَا أَنْتُمْ ، لَا تَعْجَلُوا ، فَأَتَى عُمَرَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَالْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرُؤَ ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يُدْرِكَ فَقَالَ عُمَرُ : كَذَلِكَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِعُمَرَ : فَرُدَّهَا ، وَخَلِّ سَبِيلَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1933 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ أَرْبَعَةٍ : عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَبْلُغَ ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُكْشَفَ عَنْهُ ، وَعَنِ الْكَبِيرِ الَّذِي لَا يَعْقِلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1934 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا الْعَوَّامُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِامْرَأَةٍ مُصَابَةٍ قَدْ فَجَرَتْ ، فَهَمَّ أَنْ يَضْرِبَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ : لَيْسَ ذَاكَ لَكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ ، عَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَبْلُغَ ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُكْشَفَ عَنْهُ فَخَلَّى عَنْهَا عُمَرُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، خَالِدٌ عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ عَلِيٍّ ، بِنَحْوِ ذَلِكَ . أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُمَرَ ، وَعَلِيٍّ ، بِنَحْوِ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1935 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَتْ : إِنِّي زَنَيْتُ فَرَدَّدَهَا حَتَّى أَقَرَّتْ أَوْ شَهِدَتْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ أَمَرَ بِرَجْمِهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : سَلْهَا مَا زِنَاهَا فَلَعَلَّ لَهَا عُذْرًا ؟ فَسَأَلَهَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي خَرَجْتُ فِي إِبِلِ أَهْلِي ، وَلَنَا خَلِيطٌ ، فَخَرَجَ فِي إِبِلِهِ فَحَمَلْتُ مَعِي مَاءً ، وَلَمْ يَكُنْ فِي إِبِلِي لَبَنٌ ، وَحَمَلَ خَلِيطِي مَاءً ، وَمَعَهُ فِي إِبِلِهِ لَبَنٌ ، فَنَفِدَ مَائِي فَاسْتَسْقَيْتُهُ ، فَأَبَى أَنْ يَسْقِيَنِي حَتَّى أُمْكِنَهُ مِنْ نَفْسِي ، فَأَبَيْتُ ، فَلَمَّا كَادَتْ نَفْسِي تَخْرُجُ أَمْكَنْتُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَرَى لَهَا عُذْرًا { فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ } فَخَلَّى سَبِيلَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1936 أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا حَجَّاجٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَسَرَّى الْعَبْدُ إِذَا أَذِنَ لَهُ مَوْلَاهُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا هُشَيْمٌ ، أنا يُونُسُ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،