هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2032 قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَقَالَ اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بِعْتُ مِنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مَالًا بِالوَادِي بِمَالٍ لَهُ بِخَيْبَرَ ، فَلَمَّا تَبَايَعْنَا رَجَعْتُ عَلَى عَقِبِي حَتَّى خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِهِ خَشْيَةَ أَنْ يُرَادَّنِي البَيْعَ وَكَانَتِ السُّنَّةُ أَنَّ المُتَبَايِعَيْنِ بِالخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَلَمَّا وَجَبَ بَيْعِي وَبَيْعُهُ ، رَأَيْتُ أَنِّي قَدْ غَبَنْتُهُ ، بِأَنِّي سُقْتُهُ إِلَى أَرْضِ ثَمُودَ بِثَلاَثِ لَيَالٍ ، وَسَاقَنِي إِلَى المَدِينَةِ بِثَلاَثِ لَيَالٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2032 قال أبو عبد الله : وقال الليث ، حدثني عبد الرحمن بن خالد ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : بعت من أمير المؤمنين عثمان بن عفان مالا بالوادي بمال له بخيبر ، فلما تبايعنا رجعت على عقبي حتى خرجت من بيته خشية أن يرادني البيع وكانت السنة أن المتبايعين بالخيار حتى يتفرقا قال عبد الله : فلما وجب بيعي وبيعه ، رأيت أني قد غبنته ، بأني سقته إلى أرض ثمود بثلاث ليال ، وساقني إلى المدينة بثلاث ليال
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated 'Abdullah bin 'Umar (ra): I bartered my property in Khaibar to 'Uthman (chief of the faithful believers) for his property in Al-Wadi. When we finished the deal, I left immediately and got out of his house lest he should cancel the deal, for the tradition was that they buyer and the seller had the option of canceling the bargain unless they separated. When out deal was completed, I came to know that I have been unfair to 'Uthman, for by selling him my land I caused him to be in a land of Thamud, at a distance of three days journey from Al-Madina, while he made me neared to Al-Madina, at a distance of three days journey from my former land.

D'après Sâlim ibn 'Abd Allah, 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho) dit: «Je vendis au Commandeur des croyants, 'Uthmân, un domaine à Wâdy contre un autre à Khaybar. Une fois l'affaire conclue, je retournai aussitôt de peur qu'il n'annule le contrat car la sunna consistait à ce que les deux contractants peuvent garder le droit d'option tant qu'ils ne se sont pas encore séparés. «Mais une fois le contrat devenu définitif, je crus que je l'avais lésé: je l'avais conduit à trois nuits de marche du pays de Thamûd, tandis que lui, il m'avait conduit à trois nuits de marche de Médine.»

D'après Sâlim ibn 'Abd Allah, 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho) dit: «Je vendis au Commandeur des croyants, 'Uthmân, un domaine à Wâdy contre un autre à Khaybar. Une fois l'affaire conclue, je retournai aussitôt de peur qu'il n'annule le contrat car la sunna consistait à ce que les deux contractants peuvent garder le droit d'option tant qu'ils ne se sont pas encore séparés. «Mais une fois le contrat devenu définitif, je crus que je l'avais lésé: je l'avais conduit à trois nuits de marche du pays de Thamûd, tandis que lui, il m'avait conduit à trois nuits de marche de Médine.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2032 ... غــ : 2116 ]
- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ:.

     وَقَالَ  اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "بِعْتُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ

عُثْمَانَ مَالاً بِالْوَادِي بِمَالٍ لَهُ بِخَيْبَرَ، فَلَمَّا تَبَايَعْنَا رَجَعْتُ عَلَى عَقِبِي حَتَّى خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِهِ خَشْيَةَ أَنْ يُرَادَّنِي الْبَيْعَ، وَكَانَتِ السُّنَّةُ أَنَّ الْمُتَبَايِعَيْنِ بِالْخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَلَمَّا وَجَبَ بَيْعِي وَبَيْعُهُ رَأَيْتُ أَنِّي قَدْ غَبَنْتُهُ بِأَنِّي سُقْتُهُ إِلَى أَرْضِ ثَمُودٍ بِثَلاَثِ لَيَالٍ، وَسَاقَنِي إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ لَيَالٍ".

( قال أبو عبد الله) البخاري -رحمه الله تعالى- ( وقال الليث) بن سعد الإمام فيما وصله الإسماعيلي وسقط قوله قال أبو عبد الله لابن عساكر: ( حدّثني) بالإفراد ( عبد الرحمن بن خالد) هو ابن مسافر الفهمي المصري ( عن ابن شهاب) الزهري ( عن سالم بن عبد الله عن) أبيه ( عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: بعت من أمير المؤمنين عثمان) ولأبي ذر زيادة ابن عفان -رضي الله عنهما- ( مالاً) أرضًا أو عقارًا ( بالوادي) واد معهود عندهم أو وادي القرى وهو من أعمال المدينة ( بمال) بأرض أو عقار ( له بخيبر) حصن بلغة اليهود على نحو ست مراحل من المدينة من جهة الشمال والشرق ( فلما تبايعنا رجعت على عقبي) بكسر الموحدة بلفظ الإفراد ( حتى خرجت من بيته خشية أن يرادّني) بضم الياء وتشديد الدال المفتوحة يفاعلني وأصله يراددني ( البيع) أي يطلب استرداده مني وخشية منصوب على أنه مفعول له، ( وكانت السُّنّة) أي طريقة الشرع ( أن المتبايعين بالخيار حتى يتفرقا) أي أن هذا هو السبب في خروجه من بيت عثمان وأنه فعل ذلك ليجب البيع ولا يبقى لعثمان -رضي الله عنه- خيار في فسخه.
( قال عبد الله) بن عمر -رضي الله عنهما- ( فلما وجب بيعي وبيعه) أي لزم من الجانبين بالتفرق بالبدن ( رأيت أني قد غبنته) خدعته ( بأني سقته إلى أرض ثمود) يصرف ولا يصرف وهم قوم صالح وأرضهم قرب تبوك ( بثلاث ليالٍ) أي زدت المسافة التي بينه وبين أرضه التي صارت إليه على المسافة التي كانت بينه وبين أرضه التي باعها ثلاث ليال ( وساقني إلى المدينة بثلاث ليال) يعني أنه نقص المسافة التي بيني وبين أرضي التي أخذتها عن المسافة التي كانت بيني وبين أرضي التي بعتها ثلاث ليالٍ وإنما قال إلى المدينة لأنهما جميعًا كانا بها فرأى ابن عمر الغبطة في القرب من المدينة فلذا قال: رأيت أني قد غبنته.

وفيه أن الغبن لا يردّ به البيع وجواز بيع الأرض بالأرض وبيع العين الغائبة على الصفة، ومطابقته للترجمة من جهة أن للمتبايعين التفرق على حسب إرادتهما إجازة وفسخًا قاله الكرماني.