هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2066 حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ : كَانَ لِابْنِ عَبَّاسٍ ، غِلْمَةٌ ثَلَاثَةٌ حَجَّامُونَ فَكَانَ اثْنَانِ مِنْهُمْ يُغِلَّانِ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ وَوَاحِدٌ يَحْجُمُهُ وَيَحْجُمُ أَهْلَهُ قَالَ : وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نِعْمَ العَبْدُ الحَجَّامُ ، يُذْهِبُ الدَّمَ ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ ، وَيَجْلُو عَنِ البَصَرِ وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عُرِجَ بِهِ مَا مَرَّ عَلَى مَلَإٍ مِنَ المَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا : عَلَيْكَ بِالحِجَامَةِ وَقَالَ : إِنَّ خَيْرَ مَا تَحْتَجِمُونَ فِيهِ يَوْمَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَيَوْمَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَيَوْمَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَالَ : إِنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ السَّعُوطُ وَ اللَّدُودُ وَالحِجَامَةُ وَالمَشِيُّ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَدَّهُ العَبَّاسُ وَأَصْحَابُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَدَّنِي ؟ فَكُلُّهُمْ أَمْسَكُوا ، فَقَالَ : لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ فِي البَيْتِ إِلَّا لُدَّ غَيْرَ عَمِّهِ العَبَّاسِ قَالَ عَبْدٌ : قَالَ النَّضْرُ : اللَّدُودُ : الوَجُورُ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ وَفِي البَابِ عَنْ عَائِشَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2066 حدثنا عبد بن حميد قال : أخبرنا النضر بن شميل قال : حدثنا عباد بن منصور ، قال : سمعت عكرمة ، يقول : كان لابن عباس ، غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله قال : وقال ابن عباس : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : نعم العبد الحجام ، يذهب الدم ، ويخف الصلب ، ويجلو عن البصر وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا : عليك بالحجامة وقال : إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وقال : إن خير ما تداويتم به السعوط و اللدود والحجامة والمشي وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لدني ؟ فكلهم أمسكوا ، فقال : لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس قال عبد : قال النضر : اللدود : الوجور : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور وفي الباب عن عائشة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

2053- İkrime (r.a.)'den rivâyete göre, şöyle demiştir: İbn Abbâs'ın kan alma işini bilen üç hizmetçisi vardı ikisi ona ve ailesine gelir temin ederdi. Birisi ise kan alma işi yapardı. İkrime dedi ki: İbn Abbâs şöyle dedi: "Peygamber (s.a.v.), kan almayı bilen köle ve hizmetçi ne iyidir. Kanı alıyor, sulbün yükünü hafifletiyor. Gözlerin parlak görmesini sağlıyor. İbn Abbâs şöyle devam etti: "Rasûlullah (s.a.v.), miraç'ta hangi melek gurubuna uğramış ise hepsi kan aldırma işine devam et" demişlerdi. Yine Rasûlullah (s.a.v.): "Kan aldıracağınız en uygun günler her kamerî ayın on yedi, on dokuz ve yirmi birinci günleridir" buyurdu. Yine Rasûlullah (s.a.v.): "Tedavide kullandığınız en iyi ilaçlar burun damlası, şurup, kan aldırmak ve müshil ilaçlarıdır" buyurdu. Rasûlullah (s.a.v.)'e amcası Abbâs ve diğer bazı kimseler bir rahatsızlığı anında kendisine rızası olmadan zorla şurup içirdiler de Rasûlullah (s.a.v.), bana kimler şurup içirmişti diye sordu. Hepsi sustular bunun üzerine amcası Abbâs'tan başka herkese o şuruptan içirildi. (Ebû Dâvûd, Tıp: 3; İbn Mâce: Tıp: 20) ® Abd b. Humeyd diyor ki: Nadr şöyle demiştir: Ledûd = Vecûr demektir ki ağızdan alınan sıvı bir ilaçtır. Tirmizî: Bu hadis hasen garibtir. Abbâd b. Mensur'un rivâyeti olarak biliyoruz. Bu konuda Âişe'den de hadis rivâyet edilmiştir.

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2053] ( فَكَانَ اثْنَانِ يُغِلَّانِ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ) بِضَمِّ التَّحْتِيَّةِ وَكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ مِنَ الْإِغْلَالِ أَيْ يُعْطِيَانِ الْغَلَّةَ وَهِيَ مَا يُحَصَّلُ مِنْ أُجْرَةِ الْعَبْدِ قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْغَلَّةُ الدَّخْلَةُ مِنْ كِرَاءِ دَارٍ وَأُجْرَةِ غُلَامٍ وَفَائِدَةِ أَرْضٍ انْتَهَى ( وَيُخِفُّ) مِنَ الْإِخْفَافِ ( الصُّلْبَ) أَيِ الظَّهْرَ ( وَيَجْلُو عَنِ الْبَصَرِ) الْقَذَى والرمص ونحو ذلك ( وقال) أي بْنِ عَبَّاسٍ ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عُرِجَ بِهِ) أَيْ حِينَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ ( مَا مَرَّ) أَيْ هُوَ ( عَلَيْكَ بِالْحِجَامَةِ) أَيِ الْزَمْهَا لُزُومًا مُؤَكَّدًا ( إِنَّ خَيْرَ مَا تَحْتَجِمُونَ فِيهِ) أَيْ مِنَ الْأَيَّامِ ( يَوْمُ سَبْعَ عَشْرَةَ) لَفْظُ يَوْمُ مُضَافٌ مَرْفُوعٌ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ إِنَّ ( وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَدَّهُ الْعَبَّاسُ) هَذَا مُخَالِفٌ لِمَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ عِنْدَ الشَّيْخَيْنِ لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَّا الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ فَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَصَحُّ وَأَرْجَحُ ( فَكُلُّهُمْ أَمْسَكُوا) أَيْ أُسْكِتُوا فَفِي الْقَامُوسِ أَمْسَكَ عَنِ الْكَلَامِ سَكَتَ ( غَيْرَ عَمِّهِ الْعَبَّاسِ) قِيلَ لِأَنَّهُ كَانَ صَائِمًا أَوْ لِتَكْرِيمِهِ.

قُلْتُ عِلَّةُ عَدَمِ لُدُودِ الْعَبَّاسِ مُصَرَّحَةٌ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ بِقَوْلِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ فَهِيَ الْمُعْتَمَدُ عَلَيْهَا ( قَالَ النَّضْرُ اللَّدُودُ الْوَجُودُ) جَعَلَ النَّضْرُ اللَّدُودَ وَالْوَجُودَ وَاحِدًا وفرق بينهما الحافظ كماعرفت وَهُوَ الصَّحِيحُ .

     قَوْلُهُ  ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ.

     قَوْلُهُ  ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ بِتَمَامِهِ مُفَرَّقًا فِي ثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ.

     وَقَالَ  فِي كُلٍّ مِنْهُمَا صَحِيحُ الْإِسْنَادِ كَذَا فِي التَّرْغِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ 3 - ( بَاب مَا جَاءَ فِي التَّدَاوِي بِالْحِنَّاءِ) .

     قَوْلُهُ