هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2518 وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ : حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الهِجْرَةِ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ إِنَّ الهِجْرَةَ شَأْنُهَا شَدِيدٌ ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَتُعْطِي صَدَقَتَهَا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ تَمْنَحُ مِنْهَا شَيْئًا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَتَحْلُبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ البِحَارِ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2518 وقال محمد بن يوسف : حدثنا الأوزاعي ، حدثني الزهري ، حدثني عطاء بن يزيد ، حدثني أبو سعيد ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله عن الهجرة ، فقال : ويحك إن الهجرة شأنها شديد ، فهل لك من إبل ؟ قال : نعم ، قال : فتعطي صدقتها ؟ ، قال : نعم ، قال : فهل تمنح منها شيئا ؟ ، قال : نعم ، قال : فتحلبها يوم وردها ؟ ، قال : نعم ، قال : فاعمل من وراء البحار ، فإن الله لن يترك من عملك شيئا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Sa`id: A bedouin came to the Prophet (ﷺ) and asked him about emigration. The Prophet (ﷺ) said to him, May Allah be merciful to you. The matter of emigration is difficult. Have you got some camels? He replied in the affirmative. The Prophet (ﷺ) asked him, Do you pay their Zakat? He replied in the affirmative. He asked, Do you lend them so that their milk may be utilized by others? The bedouin said, Yes. The Prophet (ﷺ) asked, Do you milk them on the day off watering them? He replied, Yes. The Prophet (ﷺ) said, Do good deeds beyond the merchants (or the sea) and Allah will never disregard any of your deeds. (See Hadith No. 260, Vol. 5)

D'après 'Atâ' ibn Yazîd, Abu Sa'îd dit: «Un bédouin vint voir le Prophète () et l'interrogea sur l'Expatriation. Malheur à toi! lui dit le Prophète, l'affaire de l'Expatriation est dure; mais astu des chameaux? — Oui, répondit le bédouin. — Payestu leur Aumône? — Oui. — En offrestu une partie? — Oui. — Les traistu le jour de leur abreuvement [pour donner aux pauvres...]? — Oui. — Tu peux faire de bonnes œuvres [même] loin des hommes; Allah ne néglige aucune de tes œuvres. »

":"اور محمد بن یوسف نے بیان کیا ، ان سے اوزاعی نے بیان کیا ، ان سے زہری نے بیان کیا ، ان سے عطاء بن ےزید نے بیان کیا اور ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہایک دیہاتی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا اور آپ سے ہجرت کے لیے پوچھا ۔ آپ نے فرمایا ، خدا تم پر رحم کرے ۔ ہجرت کا تو بڑا ہی دشوار معاملہ ہے ۔ تمہارے پاس اونٹ بھی ہے ؟ انہوں نے کہا جی ہاں ! آپ نے دریافت فرمایا ، اور اس کا صدقہ ( زکوٰۃ ) بھی ادا کرتے ہو ؟ انہوں نے کہا جی ہاں ! آپ نے دریافت فرمایا ، اس میں سے کچھ ہدیہ بھی دیتے ہو ؟ انہوں نے کہا جی ہاں ! آپ نے دریافت فرمایا ، تو تم اسے پانی پلانے کے لیے گھاٹ پر لے جانے والے دن دوہتے ہو گے ؟ انہوں نے کہا جی ہاں ! پھر آپ نے فرمایا کہ سمندروں کے پار بھی اگر تم عمل کرو گے تو اللہ تعالیٰ تمہارے عمل میں سے کوئی چیز کم نہیں کرے گا ۔

D'après 'Atâ' ibn Yazîd, Abu Sa'îd dit: «Un bédouin vint voir le Prophète () et l'interrogea sur l'Expatriation. Malheur à toi! lui dit le Prophète, l'affaire de l'Expatriation est dure; mais astu des chameaux? — Oui, répondit le bédouin. — Payestu leur Aumône? — Oui. — En offrestu une partie? — Oui. — Les traistu le jour de leur abreuvement [pour donner aux pauvres...]? — Oui. — Tu peux faire de bonnes œuvres [même] loin des hommes; Allah ne néglige aucune de tes œuvres. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2518 ... غــ : 2633 ]
- وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: "جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلَهُ عَنِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ، إِنَّ الْهِجْرَةَ شَأْنُهَا شَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَتُعْطِي صَدَقَتَهَا؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَهَلْ تَمْنَحُ مِنْهَا شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَتَحْلُبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا".

( وقال محمد بن يوسف) البيكندي مما وصله الإسماعيلي وأبو نعيم قال: ( حدّثنا الأوزاعي) عبد الرحمن قال: ( حدّثني) بالإفراد ( الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب قال: ( حدّثني) بالإفراد أيضًا ( عطاء بن يزيد) من الزيادة الليثي قال: ( حدّثني) بالإفراد أيضًا ( أبو سعيد) الخدري -رضي الله عنه- ( قال: جاء أعرابي إلى النبي) ولأبي ذر: إلى رسول الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فسأله عن الهجرة) أي أن يبايعه على الإقامة بالمدينة ولم يكن من أهل مكة الذين وجبت عليهم الهجرة قبل الفتح ( فقال) له عليه الصلاة والسلام:
( ويحك) كلمة ترحم وتوجع لمن وقع في هلكة لا يستحقها ( إن الهجرة شأنها) أي القيام بحقها ( شديد) لا يستطيع القيام به إلا القليل ( فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال) عليه الصلاة والسلام له ( فتعطي صدقتها) المفروضة؟ ( قال: نعم قال) عليه الصلاة والسلام ( فهل تمنح) بفتح النون وكسرها له في الفرع كالصحاح ( منها شيئًا قال: نعم) وهذا موضع الترجمة فإن فيه إثبات فضيلة المنيحة ( قال) : عليه الصلاة والسلام ( فتحلبها يوم وردها) بكسر الواو وفي اليونينية بفتحها ولعله سبق قلم وفي النسخة المقروءة على الميدومي ورودها أي يوم نوبة شربها لأن الحلب يومئذ أوفق للناقة وأرفق للمحتاجين ( قال: نعم قال) عليه الصلاة والسلام له ( فاعمل من وراء البحار) بموحدة ومهملة أي من وراء القرى والمدن، ولأبي ذر عن المستملي والكشميهني: من وراء التجار المثناة الفوقية وبالجيم بدل الموحدة والحاء ( فإن الله لن يترك) بفتح المثناة التحتية وكسر الفوقية أي لن ينقصك ( من) ثواب ( عملك شيئًا) .

وهذا الحديث سبق في الزكاة في باب زكاة الإبل.