هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  951 وعن أَبي الأسْوَدِ قَالَ: قَدِمْتُ المدِينَةَ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمْرَ بنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عنْهُ فَمرَّتْ بِهِمْ جنَازةٌ، فأُثنىَ عَلَى صَاحِبها خَيْراً فَقَالَ عُمَرُ: وَجَبَتْ، ثُمَّ مُرَّ بأُخْرى، فَأثنِىَ عَلَى صَاحِبِها خَيراً، فَقَالَ عُمرُ: وجبَت، ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ، فَأُثنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَال عُمرُ: وجبتْ: قَالَ أَبُو الأسْودِ: فَقُلْتُ: وَمَا وجبَت يَا أميرَ المُؤمِنينَ؟ قَالَ: قُلتُ كما قَالَ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أَيُّمَا مُسلِم شَهِدَ لهُ أَربعةٌ بِخَير، أَدخَلَهُ اللَّه الجنَّةَ"فَقُلنَا: وثَلاثَةٌ؟ قَالَ:"وثَلاثَةٌ"فقلنا: واثنانِ؟ قال:"واثنانِ" ثُمَّ لم نَسأَ لْهُ عَن الواحِدِ. رواه البخاري.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  951 وعن أبي الأسود قال: قدمت المدينة، فجلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت بهم جنازة، فأثنى على صاحبها خيرا فقال عمر: وجبت، ثم مر بأخرى، فأثنى على صاحبها خيرا، فقال عمر: وجبت، ثم مر بالثالثة، فأثني على صاحبها شرا، فقال عمر: وجبت: قال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما مسلم شهد له أربعة بخير، أدخله الله الجنة"فقلنا: وثلاثة؟ قال:"وثلاثة"فقلنا: واثنان؟ قال:"واثنان" ثم لم نسأ له عن الواحد. رواه البخاري.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 951 - Bab 163 (Praising the Deceased)
Chapter 7 (The Book of Visiting the Sick)

Abul-Aswad (May Allah be pleased with him) reported: I came to Al- Madinah, and while I was sitting beside 'Umar bin Al-Khattab, a funeral procession passed by. The people praised the deceased, and 'Umar bin Al-Khattab said: "He will certainly enter it." Then another funeral procession passed by and the people praised the deceased. 'Umar bin Al-Khattab (May Allah be pleased with him) said: "He will certainly enter it." A third funeral procession passed by and the people spoke ill of the deceased. He said: "He will certainly enter it." I (Abul-Aswad) asked: "O Amir Al-Mu'minin (i.e., Leader of the Believers)! What do you mean by 'He will certainly enter it'?" He replied: "I said the same as was said by the Prophet (Peace be upon him). He (Peace be upon him) said, 'If four persons testify the righteousness of a Muslim, Allah will grant him Jannah.' We asked: 'If three persons testify his righteousness?' He (Peace be upon him) replied, 'Even three'. Then we asked: 'If two?' He (Peace be upon him) replied, 'Even two.' We did not ask him (regarding the testimony) of one."

[Al-Bukhari].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي الأسود الديلي) هو بكسر الدال وسكون التحتية، ويقال الدؤلي بضمالدال بعدها مفتوحة البصري اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان ويقال ابن عمر، ويقال: عمير بن ظليم بالتصغير فيهما، ويقال: عمرو بن عثمان بن عمر، ثقة فاضل مخضرم مات سنة تسع وستين من الهجرة، خرّج عنه الجميع، قاله الحافظ العسقلاني في «التقريب» ( قال: قدمت المدينة فجلست) مستنداً ( إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمرت بهم جنازة فأثنى) بالبناء للمجهول ونائب فاعله قوله ( على صاحبها) أي المتوفى ( خيراً، فقال عمر وجبت، ثم مرّ بأخرى فأثنى على صاحبها خيراً، فقال عمر: وجبت، ثم مرّ بالثالثة فأثنى على صاحبها شرّاً) هو على وزن قرينه وإعرابه ( فقال عمر وجبت، فقال أبو الأسود) مستكشفاً للواجب ( فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي) في نظير ما وقع الآن من قوله لمن أثنى عليه بخير وجبت: أي الجنة، ولمن أثنى عليه بشرّ وجبت: أي النار، وعليه فالمشبه قول عمر فيهما والمشبه به قول النبيّ فيهما بخصوص اللفظ المذكور، ويحتمل أن يكون المشبه به ما دلّ عليه قوله ( أيما) اسم شرط جازم مبتدأ، وما صلة غير مانعة أياً من إضافتها إلى ( مسلم) وقوله ( شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة) جملتا الشرط والجواب فإن ذلك يدل بمنطوقه بوجوب الجنة لمن انطلقت الألسنة بالثناء عليه بخير، وبمفهومه بوجوب النار لمن انطلقت الألسنة بالثناء عليه بشرّ.
وعند أحمد «تشهد له أربعة أبيات من جيرانه الأدنين إلا قال الله تعالى: قد قبلت علمهم فيه وغفرت له ما لا يعلمون» ( فقلنا: وثلاثة) أي ومن شهد له ثلاثة بخير أدخله الله الجنة ( قال: وثلاثة) أي ومن شهد له ثلاثة كذلك ( فقلنا واثنان؟ قال: واثنان، ثم لم نسأله عن الواحد) أي عمن شهد له واحد بالخير أيدخلها: أي والباب توقيف لا مجال فيه للرأي ( رواه البخاري) قال في «فتح الإله» : وكأن سبب تخصيص المسلم بهذا سعة مظاهر الفضل والرحمة للمؤمنين، وأن الله تعالى يعطيهم من خير ما عنده بأدنى سبب أودعاء أو شفاعة، وأخذ أئمتنا من هذا وما قبله أنه يسن لمن مرّت به جنازة أن يدعو لها ويثني عليها خيراً إن تأهل الميت لذلك لكن بلا إطراء.
164