هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3058 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الحَكَمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنْ ، النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : نُصِرْتُ بِالصَّبَا ، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3058 حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن ، النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

The Prophet (ﷺ) said, I have been made victorious with the Saba (i.e. easterly wind) and the people of 'Ad were destroyed with the Dabur (i.e. westerly wind) .

D'après Mujâhid, ibn 'Abbâs [rapporta] que le Prophète () avait dit: «J'ai eu la victoire grâce au vent de l'est tandis que 'Ad fut anéanti par le vent de l'ouest.»

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے حکم نے ، ان سے مجاہد نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ،بادصبا ( مشرقی ہوا ) کے ذریعہ میری مدد کی گئی اور قوم عاد دبور ( مغربی ہوا ) سے ہلاک کر دی گئی تھی ۔

D'après Mujâhid, ibn 'Abbâs [rapporta] que le Prophète () avait dit: «J'ai eu la victoire grâce au vent de l'est tandis que 'Ad fut anéanti par le vent de l'ouest.»

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)
نُشُرًا بِضَمِّ النُّونِ وَالْمُعْجَمَةِ وَسَيَأْتِي تَفْسِيرُهُ فِي الْبَابِ .

     قَوْلُهُ  قَاصِفًا تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ يُرِيدُ تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا من الرّيح قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ هِيَ الَّتِي تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْ تُحَطِّمُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ بن جريج قَالَ قَالَ بن عَبَّاسٍ الْقَاصِفُ الَّتِي تُفَرِّقُ هَكَذَا ذَكَرَهُ مُنْقَطِعًا .

     قَوْلُهُ  لَوَاقِحَ مَلَاقِحٌ مُلَقِّحَةٌ يُرِيدُ تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى وارسلنا الرِّيَاح لَوَاقِح وَأَنَّ أَصْلَ لَوَاقِحَ مَلَاقِحُ وَوَاحِدُهَا مُلَقِّحَةٌ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وِفَاقًا لِابْنِ إِسْحَاقَ وَأَنْكَرَهُ غَيْرُهُمَا قَالُوا لَوَاقِحُ جَمْعُ لَاقِحَةٍ وَلَاقِحٍ.

     وَقَالَ  الْفَرَّاءُ فَإِنْ قِيلَ الرِّيحُ مُلَقِّحَةٌ لِأَنَّهَا تُلَقِّحُ الشَّجَرَ فَكَيْفَ قِيلَ لَهَا لَوَاقِحُ فَالْجَوَابُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ تُجْعَلَ الرِّيحَ هِيَ الَّتِي تُلَقِّحُ بِمُرُورِهَا عَلَى التُّرَابِ وَالْمَاءِ فَيَكُونُ فِيهَا اللِّقَاحُ فَيُقَالُ رِيحٌ لَاقِحٌ كَمَا يُقَالُ مَاءٌ مَلَاقِحٌ وَيُؤَيِّدُهُ وَصْفُ رِيحِ الْعَذَابِ بِأَنَّهَا عَقِيمٌ ثَانِيهِمَا أَنَّ وَصْفَهَا بِاللَّقْحِ لِكَوْنِ اللَّقْحِ يَقَعُ فِيهَا كَمَا تَقُولُ لَيْلٌ نَائِمٌ.

     وَقَالَ  الطَّبَرِيُّ الصَّوَابُ أَنَّهَا لَاقِحَةٌ مِنْ وَجْهٍ مُلَقِّحَةٌ مِنْ وَجْهٍ لِأَنَّ لَقْحَهَا حَمْلُهَا الْمَاءَ وَإِلْقَاحُهَا عَمَلُهَا فِي السَّحَابِ ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقٍ قَوِيٍّ عَن بن مَسْعُودٍ قَالَ يُرْسِلُ اللَّهُ الرِّيَاحَ فَتَحْمِلُ الْمَاءَ فَتُلَقِّحُ السَّحَابَ وَتَمُرُّ بِهِ فَتُدِرُّ كَمَا تُدِرُّ اللِّقْحَةُ ثُمَّ تُمْطِرُ.

     وَقَالَ  الْأَزْهَرِيُّ جَعَلَ الرِّيحَ لافحا لِأَنَّهَا تُقِلُّ السَّحَابَ وَتَصْرِفُهُ ثُمَّ تَمُرُّ بِهِ فتستدره وَالْعرب تَقول للريح الْجنُوب لافح وَحَامِلٌ وَلِلشَّمَالِ حَائِلٌ وَعَقِيمٌ .

     قَوْلُهُ  إِعْصَارٌ رِيحٌ عَاصِفٌ تَهُبُّ مِنَ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ كَعَمُودٍ فِيهِ نَارٌ يُرِيدُ تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى فَأَصَابَهَا اعصار وَهُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ الْإِعْصَارُ الرِّيحُ وَالنَّارُ السَّمُومُ وَعَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ الْإِعْصَارُ رِيحٌ فِيهَا بَرْدٌ شَدِيدٌ وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِيهِ نَارٌ .

     قَوْلُهُ  صِرٌّ بَرْدٌ يُرِيدُ تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى رِيحٌ فِيهَا صِرٌّ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الصِّرُّ شدَّة الْبرد وَقد أخرج بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ قَالَ كَانَ الْحسن يَقُول فأصابها اعصار يَقُولُ صِرٌّ بَرْدٌ كَذَا قَالَ .

     قَوْلُهُ  نُشُرًا مُتَفَرِّقَةً هُوَ مُقْتَضَى كَلَامِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَإِنَّهُ قَالَ .

     قَوْلُهُ  نُشُرًا أَيْ مِنْ كُلِّ مَهَبٍّ وَجَانِبٍ وَنَاحِيَةٍ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا حَدِيث بن عَبَّاس

[ قــ :3058 ... غــ :3205] قَوْله عَن الحكم هُوَ بن عُتَيْبَةَ بِالْمُثَنَّاةِ وَالْمُوَحَّدَةِ مُصَغَّرٌ .

     قَوْلُهُ  نُصِرْتُ بِالصَّبَا بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ مَقْصُورٌ هِيَ الرِّيحُ الشَّرْقِيَّةُ وَالدَّبُورُ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ الْمَضْمُومَةِ مُقَابِلُهَا يُشِيرُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى فِي قِصَّةِ الْأَحْزَابِ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ ريحًا وجنودا لم تَرَوْهَا وَرَوَى الشَّافِعِيُّ بِإِسْنَادٍ فِيهِ انْقِطَاعٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَكَانَتْ عَذَابًا عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَنَا وَقِيلَ إِنَّ الصَّبَا هِيَ الَّتِي حَمَلَتْ رِيحَ قَمِيصِ يُوسُفَ إِلَى يَعْقُوبَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهِ قَالَ بن بَطَّالٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ تَفْضِيلُ بَعْضِ الْمَخْلُوقَاتِ عَلَى بَعْضٍ وَفِيهِ إِخْبَارُ الْمَرْءِ عَنْ نَفْسِهِ بِمَا فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ عَلَى سَبِيلِ التَّحَدُّثِ بِالنِّعْمَةِ لَا عَلَى الْفَخْرِ وَفِيهِ الْإِخْبَارُ عَنِ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ وَإِهْلَاكِهَا ثَانِيهِمَا حَدِيثُ عَائِشَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الِاسْتِسْقَاءِ وَقَولُهُ