هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3138 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنِ المُغِيرَةِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَدِمْتُ الشَّأْمَ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَا هُنَا ؟ قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، وَقَالَ : الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي عَمَّارًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3138 حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا إسرائيل ، عن المغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قدمت الشأم ، فقلت : من ها هنا ؟ قالوا أبو الدرداء ، قال : أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن مغيرة ، وقال : الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني عمارا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Alqama:

I went to Sham (and asked. Who is here?), The people said, Abu Ad-Darda. Abu Darda said, Is the person whom Allah has protected against Satan, (as Allah's Messenger (ﷺ) said) amongst you. The subnarrator, Mughira said that the person who was given Allah's Refuge through the tongue of the Prophet was `Ammar (bin Yasir).

D'après Ibrâhîm, 'Alqama dit: «En arrivant en Syrie, je demandai: Qui est ici?^ — II y a Abu adDardâ', me réponditon. — Y atil parmi vous celui que Allah, par la bouche de Son Prophète (), a préservé du diable? » Sulaymân ibn Harb nous a rapporté en disant: Chu'ba nous a rapporté de Mughîra que ['Alqama] avait dit ceci: ... celui que Allah, par la bouche de Son Prophète (c), a protégé; c'estàdire 'Ammâr.

":"ہم سے مالک بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے اسرائیل نے بیان کیا ، ان سے مغیرہ نے ، ان سے ابراہیم نے اور ان سے علقمہ نے بیان کیا کہمیں شام پہنچا تو لوگوں نے کہا ، ابودرداء آئے انہوں نے کہا ، کیا تم لوگوں میں وہ شخص ہے جس کو اللہ تعالیٰ نے اپنے رسول کی زبان پر ( یعنی آپ کے زمانے سے ) شیطان سے بچا رکھا ہے ۔ ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا اور ان سے مغیرہ نے یہی حدیث ، اس میں یہ ہے ، جنہیں اللہ تعالیٰ نے اپنے نبی کی زبانی شیطان سے اپنی پناہ میں لینے کا اعلان کیا تھا ، آپ کی مراد حضرت عمار رضی اللہ عنہ سے تھی ۔

D'après Ibrâhîm, 'Alqama dit: «En arrivant en Syrie, je demandai: Qui est ici?^ — II y a Abu adDardâ', me réponditon. — Y atil parmi vous celui que Allah, par la bouche de Son Prophète (), a préservé du diable? » Sulaymân ibn Harb nous a rapporté en disant: Chu'ba nous a rapporté de Mughîra que ['Alqama] avait dit ceci: ... celui que Allah, par la bouche de Son Prophète (c), a protégé; c'estàdire 'Ammâr.

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :3138 ... غــ :3287] .

     قَوْلُهُ  الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يُشْعِرُ بِأَنَّ لَهُ مَزِيَّةٌ بِذَلِكَ عَلَى غَيْرِهِ وَمُقْتَضَاهُ أَنَّ لِلشَّيْطَانِ تَسَلُّطًا عَلَى مَنْ لَمْ يُجِرْهُ اللَّهُ مِنْهُ الْحَدِيثُ الْعشْرُونَ حَدِيث عَائِشَةَ فِي ذِكْرِ الْكُهَّانِ أَوْرَدَهُ مُعَلَّقًا عَنِ اللَّيْثِ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ فِي صِفَةِ الْمَلَائِكَةِ وَقَدْ وَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ كَاتِبِ اللَّيْثِ عَنْهُ.

     وَقَالَ  يُقَالُ إِنَّ الْبُخَارِيَّ حَمَلَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي التَّثَاؤُبِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الْأَدَبِ وَبَيَانُ الِاخْتِلَافِ فِيهِ عَلَى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ هَلْ هُوَ عِنْدَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَا وَاسِطَةٍ أَوْ بِوَاسِطَةِ أَبِيهِ الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي قِصَّةِ قَتْلِ وَالِدِ حُذَيْفَةَ وَسَيَأْتِي شَرْحُهَا فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُهَا فِي الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الصَّلَاةِ الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ الْحَدِيثَ وَأَوْرَدَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي التَّعْبِيرِ وَفَائِدَةُ الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ وَإِنْ كَانَتِ الْأُولَى أَعْلَى مِنْهَا التَّصْرِيحُ فِيهَا بِتَحْدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ لِيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي فَضْلِ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الدَّعَوَاتِ الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُ سعد اسْتَأْذن عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ الْحَدِيثَ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الْمَنَاقِبِ الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْأَمْرِ بِالِاسْتِنْثَارِ وَفِيهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ وَالْخَيْشُومُ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَبِسُكُونِ الْيَاءِ التَّحْتَانِيَّةِ وَضَمِّ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ هُوَ الْأَنْفُ وَقِيلَ الْمَنْخِرُ وَقَولُهُ فَلْيَسْتَنْثِرْ أَكْثَرُ فَائِدَةً مِنْ قَوْلِهِ فَلْيَسْتَنْشِقْ لِأَنَّ الِاسْتِنْثَارَ يَقَعُ عَلَى الِاسْتِنْشَاقِ بِغَيْرِ عَكْسٍ فَقَدْ يَسْتَنْشِقُ وَلَا يَسْتَنْثِرُ وَالِاسْتِنْثَارُ مِنْ تَمَامِ فَائِدَةِ الِاسْتِنْشَاقِ لِأَنَّ حَقِيقَةَ الِاسْتِنْشَاقِ جَذْبُ الْمَاءِ بِرِيحِ الْأَنْفِ إِلَى أَقْصَاهُ وَالِاسْتِنْثَارُ إِخْرَاجُ ذَلِكَ الْمَاءِ وَالْمَقْصُودُ مِنْ الِاسْتِنْشَاقِ تَنْظِيفُ دَاخِلِ الْأَنْفِ وَالِاسْتِنْثَارُ يُخْرِجُ ذَلِكَ الْوَسَخَ مَعَ الْمَاءِ فَهُوَ مِنْ تَمَامِ الِاسْتِنْشَاقِ وَقِيلَ إِنَّ الِاسْتِنْثَارَ مَأْخُوذٌ مِنَ النَّثْرَةِ وَهِيَ طَرَفُ الْأَنْفِ وَقِيلَ الْأَنْفُ نَفْسُهُ فَعَلَى هَذَا فَمَنِ اسْتَنْشَقَ فَقَدِ اسْتَنْثَرَ لِأَنَّهُ يَصْدُقُ أَنَّهُ تَنَاوَلَ الْمَاءَ بِأَنْفِهِ أَوْ بِطَرَفِ أَنْفِهِ وَفِيهِ نَظَرٌ ثُمَّ إِنَّ ظَاهِرَ الْحَدِيثِ أَنَّ هَذَا يَقَعُ لِكُلِّ نَائِمٍ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَخْصُوصًا بِمَنْ لَمْ يَحْتَرِسْ مِنَ الشَّيْطَانِ بِشَيْءٍ مِنَ الذِّكْرِ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَذْكُورِ قَبْلَ حَدِيثِ سَعْدٍ فَإِنَّ فِيهِ فَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ وَكَذَلِكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِيهِ وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِنَفْيِ الْقُرْبِ هُنَا أَنَّهُ لَا يَقْرَبُ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِيهِ وَهُوَ الْقَلْبُ فَيَكُونُ مَبِيتُهُ عَلَى الْأَنْفِ لِيَتَوَصَّلَ مِنْهُ إِلَى الْقَلْبِ إِذَا اسْتَيْقَظَ فَمَنِ اسْتَنْثَرَ مَنَعَهُ مِنَ التَّوَصُّلِ إِلَى مَا يَقْصِدُ مِنَ الْوَسْوَسَةِ فَحِينَئِذٍ فَالْحَدِيثُ مُتَنَاوِلٌ لِكُلِّ مُسْتَيْقِظٍ ثُمَّ إِنَّ الِاسْتِنْشَاقَ مِنْ سُنَنِ الْوُضُوءِ اتِّفَاقًا لِكُلِّ مَنِ اسْتَيْقَظَ أَوْ كَانَ مُسْتَيْقِظًا .

     وَقَالَتْ  طَائِفَةٌ بِوُجُوبِهِ فِي الْغُسْلِ وَطَائِفَةٌ بِوُجُوبِهِ فِي الْوُضُوءِ أَيْضًا وَهَلْ تَتَأَدَّى السُّنَّةُ بِمُجَرَّدِهِ بِغَيْرِ اسْتِنْثَارٍ أَمْ لَا خِلَافَ وَهُوَ مَحَلُّ بَحْثٍ وَتَأَمُّلٍ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهَا لَا تَتِمُّ الا بِهِ لما تقدم وَالله أعلم