هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4502 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ ، وَسُلَيْمَانُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، ح قَالَ : وَحَدَّثَنِي وَاصِلٌ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَأَلْتُ - أَوْ سُئِلَ - رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَكْبَرُ ، قَالَ : أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ قَالَ : وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذنب عند الله أكبر ، قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت : ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني بحليلة جارك قال : ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    (بابُُ قولِهِ: { والَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إلاهاً آخَرَ ولاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ومَنْ يَفْعَلْ ذالِكَ يَلْقَ أثاماً} (الْفرْقَان: 86)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { وَالَّذين} إِلَى آخِره، وَهَذَا الْمِقْدَار هُوَ الْمَرْوِيّ فِي رِوَايَة أبي ذَر، وَفِي رِوَايَة غَيره إِلَى قَوْله: (أثاماً) وَعَن ابْن عَبَّاس: إِن نَاسا من أهل الشّرك قد قتلوا فَأَكْثرُوا، وزنوا فَأَكْثرُوا ثمَّ أَتَوا مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: إِن الَّذِي تَقول وتدعونا إِلَيْهِ لحسن لَو تخبرنا أَن لما عَمِلْنَاهُ كَفَّارَة، فَنزلت: { وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إل هَا آخر} ... الْآيَات، وَقيل: نزلت فِي وَحشِي غُلَام ابْن مطعم.



[ قــ :4502 ... غــ :4761 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ حدّثنا يَحْيَى يَحْيَى عَنْ سُفْيانَ قَالَ حدّثني منْصُورٌ وسُلَيْمانُ عنْ أبي وائِلٍ عَنْ أبي مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ الله.
قَالَ حدّثني واصِلٌ عَنْ أبي وائِلٍ عَنْ عَبْدِ الله رَضِي الله عنهُ قَالَ سألْتُ أوْ سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ الله أكْبَرُ قَالَ أنْ تَجْعَلَ الله نِدًّا وَهْوَ خَلَقَكَ.

قُلْتُ ثُمَّ قَالَ ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ مَعَكَ.

قُلْتُ ثُمَّ أيّ قَالَ أنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جارِكَ قَالَ وَنَزَلَتْ هاذِهِ الآيَةُ تَصْدِيقاً لِقَوْلِ رسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم { والَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ الله إلاهاً آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إلاّ بالحَقِّ} ..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَيحيى هُوَ ابْن سعيد الْقطَّان، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، وَسليمَان هُوَ الْأَعْمَش وَأَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة، وَأَبُو ميسرَة ضد الميمنة عَمْرو بن شُرَحْبِيل الْهَمدَانِي وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود، وواصل هُوَ ابْن حَيَّان، بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف من الْحَيَاة، أَو من الْحِين منصرفاً وَغير منصرف الْكُوفِي.

والْحَدِيث مضى فِي أَوَائِل تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة حَدثنَا جرير عَن مَنْصُور عَن أبي وَائِل عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل عَن عبد الله، قَالَ: سَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره مُخْتَصرا.
.

     وَقَالَ : أعظم بدل أكبر.

قَوْله: (قَالَ وحَدثني) وأصل الْقَائِل هُوَ سُفْيَان الثَّوْريّ، وَالْحَاصِل أَن الحَدِيث عِنْد سُفْيَان عَن ثَلَاثَة أنفس: أما إثنان مِنْهُمَا فأدخلا فِيهِ بَين أبي وَائِل وَعبد الله أَبَا ميسرَة، وَأما الثَّالِث وَهُوَ وَاصل فأسقطه، وَقد رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن سُفْيَان عَن الثَّلَاثَة عَن أبي وَائِل عَن أبي ميسرَة عَن عبد الله فعدوه وهما، وَالصَّوَاب إِسْقَاط أبي ميسرَة من رِوَايَة وأصل.
وَالله أعلم.
قَوْله: (سَأَلت أَو سُئِلَ) شكّ من الرَّاوِي، وَفِي رِوَايَة قلت: يَا رَسُول الله.
قَوْله: (أكبر) ، وَفِي رِوَايَة مُسلم: أعظم.
قَوْله: (ندا) ، بِكَسْر النُّون وَتَشْديد الدَّال أَي: نظيراً.
قَوْله: (خشيَة أَن يطعم مَعَك) أَي: لأجل خشيَة، إطعامه مَعَك.
فَإِن قيل: لَو لم يُقيد بهَا لَكَانَ الحكم كَذَلِك.
وَأجِيب: بِأَن لَا اعْتِبَار لهَذَا الْمَفْهُوم لِأَن شَرطه أَن لَا يخرج الْكَلَام مخرج الْغَالِب.
وَكَانَت عَادَتهم قتل الْأَوْلَاد لخشيتهم ذَلِك.
قَوْله: (بحليلة جَارك) ، أَي: بامرأته، والحليلة على وزن فعيلة، أما من الْحل لِأَنَّهَا تحل لَهُ، وَإِمَّا من الْحُلُول لِأَنَّهَا تحل مَعَه وَيحل مَعهَا.
فَإِن قلت: الْقَتْل وَالزِّنَا فِي الْآيَة مطلقان، وَفِي الحَدِيث مقيدان؟ قلت: لِأَنَّهُمَا بالقيد أعظم وأفحش، وَلَا مَانع من الِاسْتِدْلَال لذَلِك بِالْآيَةِ.