:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:27261 ... غــ
:27262 ]
- ( سُورَةُ: { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} )
أَي: هَذَا فِي تَفْسِير بعض سُورَة { سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} ( الْأَعْلَى: 1) وَيُقَال لَهَا سُورَة الْأَعْلَى، وَهِي مَكِّيَّة، وَهِي مِائَتَان وَأَرْبَعَة وَثَمَانُونَ حرفا، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ كلمة، وتسع عشرَة آيَة.
وَعَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ: { سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى.
وَكَذَلِكَ يرْوى عَن عَليّ وَأبي مُوسَى وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير، رَضِي الله عَنْهُم، أَنهم كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك، وَأخرج سعيد بن مَنْصُور بِإِسْنَاد صَحِيح عَن سعيد بن جُبَير: سَمِعت ابْن عمر يقْرَأ: سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى الَّذِي خلق فسوى.
وَهِي قِرَاءَة أبي بن كَعْب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.
وَقَالَ مُجاهِدٌ: { قَدَّرَ فَهَدَى} ( الْأَعْلَى: 3) قَدَّرَ للإنْسَانِ الشقاءَ والسَّعادَةَ وَهَدَى الأنْعَامَ لِمَرَاتِعها
هَذَا للنسفي، وَالْمعْنَى ظَاهر.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،
[ قــ
:27261 ... غــ
:27262 ]
- ( سورة: { سبح اسم ربك الأعلى} )
أي: هذا في تفسير بعض سورة { سبح اسم ربك الأعلى} ( الأعلى: 1) ويقال لها سورة الأعلى، وهي مكية، وهي مائتان وأربعة وثمانون حرفا، واثنتان وسبعون كلمة، وتسع عشرة آية.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: { سبح اسم ربك الأعلى} فقال: سبحان ربي الأعلى.
وكذلك يروى عن علي وأبي موسى وابن عمر وابن عباس وابن الزبير، رضي الله عنهم، أنهم كانوا يفعلون ذلك، وأخرج سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير: سمعت ابن عمر يقرأ: سبحان ربي الأعلى الذي خلق فسوى.
وهي قراءة أبي بن كعب، رضي الله تعالى عنه.
وقال مجاهد: { قدر فهدى} ( الأعلى: 3) قدر للإنسان الشقاء والسعادة وهدى الأنعام لمراتعها
هذا للنسفي، والمعنى ظاهر.