ذِكْرُ مَنْ أَرْضَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    223 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَتْ ثُوَيْبَةُ مَوْلاَةَ أَبِي لَهَبٍ قَدْ أَرْضَعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَيَّامًا قَبْلَ أَنْ تَقْدَمَ حَلِيمَةُ وَأَرْضَعَتْ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الأَسَدِ مَعَهُ فَكَانَ أَخَاهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    224 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ ثُوَيْبَةَ كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا فَأَرْضَعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ رَآهُ بَعْضُ أَهْلِهِ فِي النَّوْمِ بِشَرِّ حِيبَةٍ ، فَقَالَ : مَاذَا لَقِيتَ ؟ قَالَ أَبُو لَهَبٍ : لَمْ نَذُقْ بَعْدَكُمْ رَخَاءً غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعِتَاقِتِي ثُوَيْبَةَ وَأَشَارَ إِلَى النُّقَيْرَةِ الَّتِي بَيْنَ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا مِنَ الأَصَابِعِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    225 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا : وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَصِلُهَا وَهُوَ بِمَكَّةَ ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ تُكْرِمُهَا وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مَمْلُوكَةٌ وَطَلَبَتْ إِلَى أَبِي لَهَبٍ أَنْ تَبْتَاعَهَا مِنْهُ لِتُعْتِقَهَا فَأَبَى أَبُو لَهَبٍ ، فَلَمَّا هَاجَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلَى الْمَدِينَةِ أَعْتَقَهَا أَبُو لَهَبٍ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَبْعَثُ إِلَيْهَا بِصِلَةٍ وَكِسْوَةٍ حَتَّى جَاءَهُ خَبَرُهَا أَنَّهَا قَدْ تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سَبْعٍ مَرْجِعَهُ مِنْ خَيْبَرَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ ابْنُهَا مَسْرُوحٌ ؟ فَقِيلَ : مَاتَ قَبْلَهَا وَلَمْ يَبْقَ مِنْ قَرَابَتِهَا أَحَدٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    234 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاء بْنُ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ السَّعْدِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَدِمَ مَكَّةَ عَشْرُ نِسْوَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ يَطْلُبْنَ الرَّضَاعَ.فَأَصَبْنَ الرَّضَاعَ كُلُّهُنَّ إِلاَّ حَلِيمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سِجْنَةَ بْنِ جَابِرِ بْنِ رِزَامِ بْنِ نَاصِرَةَ بْنِ فُصَيَّةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنَ قَيْسِ بْنِ عَيْلاَنَ بْنِ مُضَرَ ، وَكَانَ مَعَهَا زَوْجُهَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ مِلاَّنَ بْنِ نَاصِرَةَ بْنِ فُصَيَّةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ ، وَيُكْنَى أَبَا ذُؤَيْبٍ ، وَوَلَدُهَا مِنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ ، وَكَانَتْ تُرْضِعُهُ ، وَأُنَيْسَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ ، وَجُدَامَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَهِيَ الشَّيْمَاءُ وَكَانَتْ هِيَ الَّتِي تَحْضُنُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مَعَ أُمِّهَا وَتُوَرِّكُهُ ، فَعُرِضَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَجَعَلَتْ تَقُولُ : يَتِيمٌ وَلاَ مَالَ لَهُ ، وَمَا عَسَتْ أُمُّهُ أَنْ تَفْعَلَ ، فَخَرَجَ النِّسْوَةُ وَخَلَّفْنَهَا ، فَقَالَتْ حَلِيمَةُ لِزَوْجِهَا : مَا تَرَى ؟ قَدْ خَرَجَ صَوَاحِبِي وَلَيْسَ بِمَكَّةَ غُلاَمٌ يُسْتَرْضَعُ إِلاَّ هَذَا الْغُلاَمُ الْيَتِيمُ ، فَلَوْ أَنَّا أَخَذْنَاهُ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ نَرْجِعَ إِلَى بِلاَدِنَا وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا زَوْجُهَا : خُذِيهِ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ لَنَا فِيهِ خَيْرًا ، فَجَاءَتْ إِلَى أُمِّهِ فَأَخَذَتْهُ مِنْهَا فَوَضَعَتْهُ فِي حِجْرِهَا فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ثَدْيَاهَا حَتَّى يَقْطُرَا لَبَنًا ، فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حَتَّى رُوِيَ وَشَرِبَ أَخُوهُ . وَلَقَدْ كَانَ أَخُوهُ لاَ يَنَامُ مِنَ الْغَرَثِ ، وَقَالَتْ أُمُّهُ : يَا ظِئْرُ سَلِي عَنِ ابْنِكِ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شَأْنٌ ، وَأَخْبَرَتْهَا مَا رَأَتْ وَمَا قِيلَ لَهَا فِيهِ حِينَ وَلَدَتْهُ ، وَقَالَتْ : قِيلَ لِي ثَلاَثَ لَيَالٍ : اسْتَرْضِعِي ابْنَكِ فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ثُمَّ فِي آلِ أَبِي ذُؤَيْبٍ ، قَالَتْ حَلِيمَةُ : فَإِنَّ أَبَا هَذَا الْغُلاَمِ الَّذِي فِي حِجْرِي أَبُو ذُؤَيْبٍ وَهُوَ زَوْجِي ، فَطَابَتْ نَفْسُ حَلِيمَةَ ، وَسُرَّتْ بِكُلِّ مَا سَمِعَتْ ، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ إِلَى مَنْزِلِهَا فَحَدَجُوا أَتَانَهُمْ فَرَكِبَتْهَا حَلِيمَةُ وَحَمَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ يَدَيْهَا وَرَكِبَ الْحَارِثُ شَارِفَهُمْ فَطَلَعَا عَلَى صَوَاحِبِهَا بِهِ بِوَادِي السِّرَرِ ، وَهُنَّ مُرْتِعَاتٌ وَهُمَا يَتَوَاهَقَانِ فَقُلْنَ : يَا حَلِيمَةُ مَا صَنَعْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَخَذْتُ وَاللَّهِ خَيْرَ مَوْلُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ ، وَأَعْظَمَهُمْ بَرَكَةً ، قَالَ النِّسْوَةُ : أَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ قَالَتْ : فَمَا رَحَلْنَا مِنْ مَنْزِلِنَا ذَلِكَ حَتَّى رَأَيْتُ الْحَسَدَ مِنْ بَعْضِ نِسَائِنَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    233 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ، أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنَّا قَدْ حُدِّثْنَا أَنَّكَ نَاكِحٌ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَعْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ؟ وَقَالَ : لَوْ أَنِّي لَمْ أَنْكَحْ أُمَّ سَلَمَةَ مَا حَلَّتْ لِي إِنَّ أَبَاهَا أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    229 أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ يَعْنِي أَخَاهُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَالَتْ : قِيلَ لَهُ : أَيْنَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ مِنَ ابْنَةِ حَمْزَةَ ؟ أَوْ قِيلَ لَهُ : أَلاَ تَخْطُبُ ابْنَةَ حَمْزَةَ ؟ قَالَ : إِنَّ حَمْزَةَ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    230 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أُرِيدَ عَلَى ابْنَةِ حَمْزَةَ فَقَالَ : إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ ، وَإِنَّهَا لاَ تَحِلُّ لِي ، وَإِنَّهُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    231 أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ : قُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي ابْنَةِ حَمْزَةَ ، وَذَكَرْتُ لَهُ مِنْ جَمَالِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا حَرَّمَ مِنَ النَّسَبِ ؟.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    232 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : ذَكَرْتُ ابْنَةَ حَمْزَةَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقَالَ : هِيَ ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    227 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،