مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرِّ بْنِ سَلْمَان بْنِ مَعْمَرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَادِعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ نَاشِحٍ مِنْ هَمْدَانَ قَالَ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ
9122 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ سَمِعَ سَائِلاَّ يَذْكُرُ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا وَالرَّاغِبِينَ فِي الآخِرَةِ قَالَ : فَكَرِهَ مَسْرُوقٌ أَنْ يُعْطِيَهُ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا وَخَافَ أَنْ لاَ يَكُونَ مِنْهُمْ قَالَ : فَقَالَ لَهُ : سَلْ فَإِنَّهُ يُعْطِيكَ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ.
9124 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، أَنَّ مَسْرُوقًا شَفَعَ لِرَجُلٍ بِشَفَاعَةٍ فَأَهْدَى لَهُ جَارِيَةً فَغَضِبَ وَقَالَ : لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ هَذَا فِي نَفْسِكَ مَا تَكَلَّمْتُ فِيهَا , وَلاَ أَتَكَلَّمُ فِيمَا بَقِيَ مِنْهَا أَبَدًا , سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَنْ شَفَعَ شَفَاعَةً لِيَرُدَّ بِهِا حَقًّا أَوْ يَدْفَعَ بِهِا ظُلْمًا فَأُهْدِيَ لَهُ فَقَبِلَ فَذَلِكَ السُّحْتُ قَالُوا : مَا كُنَّا نَرَى السُّحْتَ إِلاَّ الأَخْذَ عَلَى الْحُكْمِ قَالَ : الأَخْذُ عَلَى الْحُكْمِ كُفْرٌ.
9126 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، أَنَّ مَسْرُوقًا ، زَوَّجَ ابْنَتَهُ السَّائِبَ عَلَى عَشْرَةِ آلاَفٍ اشْتَرَطَهَا لِنَفْسِهِ وَقَالَ : جَهِّزِ امْرَأَتَكَ مِنْ عِنْدِكَ قَالَ : وَجَعَلَهَا مَسْرُوقٌ فِي الْمُجَاهِدِينَ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُكَاتِبِينَ.