بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

951 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : إِنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ لَيَتَرَاءَوْنَ بُيُوتَ أَهْلِ الْأَرْضِ مَا كَانَ يُذْكَرُ فِيهِمُ اسْمُ اللَّهِ ، كَمَا تَتَرَاءَوْنَ النُّجُومَ فِي السَّمَاءِ ، بِقَدْرِ مَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ فِيهِ ، فَكَذَلِكَ يَرَوْنَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

952 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ فِي إِزَارِهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً ، بَعْضُهَا مِنْ أَدَمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

953 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا هَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ كَانَ قَوَّتَ عَلَى نَفْسِهِ رَغِيفًا كُلَّ يَوْمٍ ، وَكَانَ يَصُومُ حَتَّى يَخْضَرَّ ، وَيُصَلِّي حَتَّى يَسْقُطَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ فَقَالَا : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْكَ بِكُلِّ هَذَا ، قَالَ : إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ ، وَلَا أَدَعُ مِنَ الِاسْتِكَانَةِ شَيْئًا إِلَّا جِئْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

954 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : اشْتَكَى سَلْمَانُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ ؛ يَعُودُهُ ، فَبَكَى سَلْمَانُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَبْكِي حُبًّا لِلرَّجْعَةِ إِلَيْكُمْ ، وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، قَالُوا : فَمَهْ ؟ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا ، وَلَا أَنْتُمْ ، قَالُوا : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِيَكُنْ بَلَاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا وَلَا أَنْتُمْ ، أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ فَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ هَمِّكَ ، إِذَا هَمَمْتَ ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ لِسَانِكَ إِذَا حَكَمْتَ ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَمْتَ ، قُومُوا عَنِّي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

955 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ مِمَّنْ أَدْرَكَ سَلْمَانَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى سَلْمَانَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَبَكَى ، فَقُلْنَا : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَبْكِي صَبَابَةً إِلَيْكُمْ ، وَلَا ضِنًّا بِصُحْبَتِكُمْ ، وَلَكِنْ أَبْكِي لَعَهْدٍ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَأْخُذْ بِهِ ، قَالَ : لِيَكُنْ بَلَاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ ، فَلَمْ نَرْضَ بِذَلِكَ حَتَّى جَمَعَنَا مَا تَرَوْنَ ، قَالَ : فَقَلَّبْنَا أَبْصَارَنَا فِي الْبَيْتِ ، فَلَمْ نَرَ إِلَّا إِكَافًا وَقُرْطَاطًا ، وَالْقُرْطَاطُ : الْبَرْذَعَةُ الَّتِي يَكُونُ تَحْتَ الْإِكَافِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

956 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

957 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ يَأْتِي عَلَيْنَا أَرْبَعُونَ لَيْلَةً وَمَا يُوقَدُ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِصْبَاحٍ ، وَلَا غَيْرِهِ ، قَالَ : قُلْنَا : أَيْ أُمَّهْ ، فَبِمَ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ ؟ قَالَتْ : بِالْأَسْوَدَيْنِ : التَّمْرِ وَالْمَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

958 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ ؟ قَالَ : يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

959 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ، قَالَ : لَيْسَ بِكَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ ، لَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَ مَوْتُهُ جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ بِمَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ ، فَأَحَبَّ عِنْدَ ذَلِكَ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ - أَوْ قَالَ : الْكَافِرَ - إِذَا حُضِرَ جَاءَهُ مَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرِّ ، وَمَا يَلْقَى مِنَ الشَّرِّ ؛ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

960 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمِنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَ بِأَوَّلِ الْحَدِيثِ وَلَمْ تَسْأَلُوهُ عَنْ آخِرِهِ ، إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، قَيَّضَ لَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ مَلَكًا فَسَدَّدَهُ ، وَوَفَّقَهُ ، حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ : مَاتَ فُلَانٌ خَيْرَ مَا كَانَ ، وَإِذَا حُضِرَ وَرَأَى ثَوَابَهُ مِنَ الْجَنَّةِ تَهَوَّعَ بِنَفْسِهِ - أَوْ قَالَ : تَهَوَّعَتْ نَفْسُهُ - فَذَاكَ حِينَ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا قَيَّضَ لَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ شَيْطَانًا فَافْتَتَنَهُ ، حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ : مَاتَ فُلَانٌ شَرَّ مَا كَانَ ، فَإِذَا حُضِرَ وَرَأَى مَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَذَابِ تَبَلَّغَ نَفْسَهُ ، فَذَاكَ حِينَ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،