هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
756 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، قُلْتُ لِخَبَّابٍ : أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ ؟ قَالَ : بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
756 حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، عن أبي معمر ، قلت لخباب : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر ؟ قال : نعم ، قلنا : من أين علمت ؟ قال : باضطراب لحيته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، قُلْتُ لِخَبَّابٍ : أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ ؟ قَالَ : بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ.

Narrated Abu Ma`mar:

We said to Khabbab Did Allah's Messenger (ﷺ) used to recite in Zuhr and `Asr prayers? He replied in the affirmative. We said, How did you come to know about it? He said, By the movement of his beard.

":"ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے جریر بن عبدالحمید نے اعمش سے بیان کیا ، وہ عمارہ بن عمیر سے ، وہ ابومعمر عبداللہ بن مخبرہ سے ، انہوں نے بیان کیا کہ ہم نے خباب بن ارت رضی اللہ عنہ سے کہا کہکیا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ظہر اور عصر میں قرآن مجید پڑھتے تھے ؟ انھوں نے جواب دیا کہ ہاں ! ہم نے پوچھا کہ آپ کو معلوم کس طرح ہوتا تھا ۔ انھوں نے بتایا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی ریش مبارک کے ہلنے سے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ خَافَتَ الْقِرَاءَةَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
( باب من خافت) أي أسرّ ( القراءة) ولأبي ذر والكشميهني بالقراءة ( في) صلاة ( الظهر و) صلاة ( العصر) .


[ قــ :756 ... غــ : 777 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ: "قُلْتُ لِخَبَّابٍ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ".


وبه قال: ( حدّثنا قتيبة بن سعيد) بكسر العين، وهو ساقط للأربعة: ( قال: حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن عمارة بن عمير) بضم العين فيهما إلاّ أن الثاني مصغر ( عن أبي معمر) بفتح الميمين وسكون العين بينهما، عبد الله بن سخبرة ( قلت) ولأبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر: قال: قلنا ( لخباب) هو ابن الأرت ( أكان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في) صلاة ( الظهر و) صلاة ( العصر) غير الفاتحة؟ إذ لا شك في قراءتها ( قال) خباب: ( نعم) كان يقرأ فيهما.
( قلنا) له: ( من أين علمت) ذلك؟ ( قال: باضطراب لحيته) الكريمة، أي بحركتها.

واستدلّ به البيهقي على أن الإسرار بالقراءة لا بدّ فيه من إسماع المرء نفسه، وذلك لا يكون إلا بتحريك اللسان بالشفتين بخلاف ما لو أطبق شفتيه وحرك لسانه، فإنه لا تضطرب بذلك لحيته، فلا يسمع نفسه.
اهـ.

قاله في الفتح وفيه نظر لا يخفى.