هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
987 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَتِ المَوَاشِي ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ ، فَدَعَا اللَّهَ ، فَمُطِرْنَا مِنَ الجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ ، وَهَلَكَتِ المَوَاشِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ عَلَى ظُهُورِ الجِبَالِ وَالآكَامِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ فَانْجَابَتْ عَنِ المَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
987 حدثنا عبد الله بن يوسف ، قال : أخبرنا مالك ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس بن مالك ، أنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، هلكت المواشي ، وتقطعت السبل ، فادع الله ، فدعا الله ، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة ، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، تهدمت البيوت ، وتقطعت السبل ، وهلكت المواشي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم على ظهور الجبال والآكام ، وبطون الأودية ، ومنابت الشجر فانجابت عن المدينة انجياب الثوب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَتِ المَوَاشِي ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ ، فَدَعَا اللَّهَ ، فَمُطِرْنَا مِنَ الجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ ، وَهَلَكَتِ المَوَاشِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ عَلَى ظُهُورِ الجِبَالِ وَالآكَامِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ فَانْجَابَتْ عَنِ المَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ .

Narrated Anas bin Malik:

A man came to Allah's Messenger (ﷺ) and said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Livestock are destroyed and the roads are cut off; so please invoke Allah. So Allah's Messenger (ﷺ) prayed for rain and it rained from that Friday till the next Friday. Then a man came to the Prophet (ﷺ) (p.b.u.h) and said, O Allah's Messenger (ﷺ)! The houses have collapsed, roads are cut off and the livestock are destroyed. So Allah's Messenger (ﷺ) said, O Allah ! (Let it rain) on the tops of the mountains, on the plateaus, in the valleys and over the places where trees grow. So the clouds cleared away from Medina as clothes are taken off.

'Anas ibn Mâlik: dit: «Un homme vint trouver le Messager d'Allah (r ) et dit: 0 Messager d'Allah! des troupeaux ont péri et les routes sont désertes. Invoque Allah...! En effet, le Prophète invoqua Allah et aussitôt la pluie commença à tomber, du vendredi au vendredi suivant. «Un homme vint voir le Messager d'Allah (r ) et dit: 0 Messager d'Allah! des maisons sont détruites, les routes sont abandonnées et des troupeaux ont péri... Le Messager d'Allah (r ) dit alors: Seigneur! sur les dos des montagnes et des collines, sur les lits des vallées et là où poussent les arbres! Aussitôt, les nuages se déchirèrent [au loin] de Médine comme se déchire un vêtement.»

":"ہم سے عبداللہ بن یوسف تنیسی نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہمیں امام مالک رحمہ اللہ نے شریک بن عبداللہ بن ابی نمر کے واسطے سے خبر دی اور انہیں انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہایک شخص رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا ۔ عرض کیا یا رسول اللہ ! ( قحط سے ) جانور ہلاک ہو گئے اور راستے بند ، اللہ سے دعا کیجئے ۔ چنانچہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دعا کی اور ایک جمعہ سے اگلے جمعہ تک ایک ہفتہ بارش ہوتی رہی ۔ پھر ایک شخص نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہو کر عرض کیا کہ یا رسول اللہ ! ( بارش کی کثرت سے ) راستے بند ہو گئے اور مویشی ہلاک ہو گئے ۔ اب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ دعا کی «اللهم على ظهور الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر» کہ اے اللہ ! بارش کا رخ پہاڑوں ، ٹیلوں ، وادیوں اور باغات کی طرف موڑ دے ، چنانچہ بادل مدینہ سے اس طرح چھٹ گیا جیسے کپڑا پھٹ جایا کرتا ہے ۔

'Anas ibn Mâlik: dit: «Un homme vint trouver le Messager d'Allah (r ) et dit: 0 Messager d'Allah! des troupeaux ont péri et les routes sont désertes. Invoque Allah...! En effet, le Prophète invoqua Allah et aussitôt la pluie commença à tomber, du vendredi au vendredi suivant. «Un homme vint voir le Messager d'Allah (r ) et dit: 0 Messager d'Allah! des maisons sont détruites, les routes sont abandonnées et des troupeaux ont péri... Le Messager d'Allah (r ) dit alors: Seigneur! sur les dos des montagnes et des collines, sur les lits des vallées et là où poussent les arbres! Aussitôt, les nuages se déchirèrent [au loin] de Médine comme se déchire un vêtement.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا اسْتَشْفَعُوا إِلَى الإِمَامِ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ لَمْ يَرُدُّهُمْ
هذا ( باب) بالتنوين ( إذا استشفعوا) أي: الناس ( إلى الإمام) عند الحاجة إلى المطر ( ليستسقي لهم) أي: لأجلهم ( لم يردهم) ، بل عليه أن يجيب سؤالهم فيستسقي لهم، وإن كان ممن يرى تفويض الأمر إلى الله تعالى.


[ قــ :987 ... غــ : 1019 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الْمَوَاشِي، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ.
فَدَعَا اللَّهَ فَمُطِرْنَا مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ.
فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

اللَّهُمَّ عَلَى ظُهُورِ الْجِبَالِ وَالإكَامِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.
فَانْجَابَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن يوسف) : التنيسي ( قال: أخبرنا مالك) الإمام الأعظم، ( عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر) بفتح النون وكسر الميم ( عن أنس بن مالك) رضي الله عنه ( أنه قال:) .

( جاء رجل) هو: كعب بن مرة وقيل غيره ( إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي وتقطعت السبل) بالمثناة الفوقية وتشديد الطاء، من: تقطعت.

والسبل، بضمتين جمع سبيل، وهو الطريق يذكر ويؤنث.
قال تعالى: { وأن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً} وقال { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي} [يوسف: 108] وانقطاعها، إما بعدم المياه التي يعتاد المسافرون ورودها، وإما باشتغال الناس وشدة القحط عن الضرب في الأرض.

( فادع الله) لنا ( فدعا الله، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة) الأخرى ( فجاء رجل) هو الأول ( إلى النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: يا رسول الله! تهدمت البيوت) من كثرة المطر ( وتقطعت السبل) بالمثناة الفوقية وتشديد الطاء أي: تعذر سلوكها ( وهلكت المواشى) فادع الله يمسكها ( فقال رسول الله، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( اللهم) أي: يا الله انزل المطر ( على ظهور الجبال والاكام) بكسر الهمزة جمع: أكمة، بفتحها: ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلاً وكان أكبر ارتفاعًا مما حوله.
ويروى: الآكام بفتح الهمزة ومدها، والاكم بضم الهمزة والكاف.
جمع: إكام ككتاب وكتب ( وبطون الأودية، ومنابت الشجر) جمع منبت بكسر الموحدة، أي: ما حولها مما يصلح أن ينبت فيه، لأن نفس النبت لا يقع عليه المطر.

( فانجابت) أي: السحب الممطرة ( عن المدينة انجياب الثوب) .

فإن قلت: تقدم باب: سؤال الناس الإمام إذا قحطوا، فما الفرق بينه وبين هذا الباب؟.

أجاب الزين بن المنير: بأن الأولى لبيان ما على الناس أن يفعلوه إذا احتاجوا للاستسقاء.
والثانية: لبيان ما على الإمام من إجابة سؤالهم.

وأجاب ابن المنير أيضًا عن السر في كونه عليه الصلاة والسلام لم يبدأ بالاستسقاء حتى سألوه، مع أنه عليه الصلاة والسلام، أشفق عليهم منهم، وأولى بهم من أنفسهم، بأن مقامه عليه الصلاة والسلام التوكل والصبر على البأساء والضراء، ولذلك كان أصحابه الخواص يقتدون به، وهذا المقام لا يصل إليه العامة وأهل البوادي، ولهذا، والله أعلم، كان السائل في الاستسقاء بدويًّا، فلما سألوه أجاب رعاية لهم وإقامة لسنة هذه العبادة فيمن بعده من أهل الأزمنة التي يغلب على أهلها الجزع، وقلة الصبر على اللأواء، فيؤخذ منه أن الأفضل للأئمة الاستسقاء، ولن ينفرد بنفسه، بصحراء أو سفينة، الصبر والتسليم للقضاء، لأنه عليه الصلاة والسلام قبل السؤال فوّض ولم يستسق.