: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا جَاءَ فِي فَسَادِ النَّاسِ عِنْدَ إِظْهَارِ الْخُمُورِ ، وَاسْتِحْلَالِ الْحَرِيرِ وَالْفُرُوجِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

371 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قال حدثنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ ، عَنْ مُعَاذٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ بَدَأَ رَحْمَةً وَنُبَوَّةً ، ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً وَخِلَافَةً ، ثُمَّ كَائِنًا مُلْكًا عَضُوضًا ، ثُمَّ كَائِنًا عُتَوًّا وَجَبَرِيَّةً ، وَفَسَادًا فِي الْأَرْضِ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ ، وَالْفُرُوجَ ، وَالْخُمُورَ يُرْزَقُونَ عَلَى ذَلِكَ ، وَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

372 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قال حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، قال حدثنا فِرْدَوْسٌ الْأَشْعَرِيُّ ، قال حدثنا مَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قُرَيْشٍ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ، قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْفَعْنِي إِلَى رَجُلٍ حَسَنِ التَّعْلِيمِ ، فَدَفَعَنِي إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ثُمَّ قَالَ : قَدْ دَفَعْتُكَ إِلَى رَجُلٍ يُحْسِنُ تَعْلِيمَكَ وَأَدَبَكَ ، فَأَتَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ وَهُوَ وَبَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ بَشِيرٍ يَتَحَدَّثَانِ ، فَلَمَّا رَأَيَانِي سَكَتَا ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، وَاللَّهِ مَا هَكَذَا حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّكَ جِئْتَ وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ حَدِيثًا سَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْلِسِ حَتَّى نُحَدِّثَكَ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِيكُمُ النُّبُوَّةَ ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةْ ، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَجَبَرِيَّةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،