الفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ مِنْ فَضْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ بِعْثَتَهُ لِلْعَالَمِينَ رَحْمَةً ، فَقَالَ : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، فَأَمَّنَ أَعْدَاءَهُ مِنَ الْعَذَابِ مُدَّةَ حَيَاتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ، فَلَمْ يُعَذِّبْهُمْ مَعَ اسْتِعْجَالِهِمْ إِيَّاهُ تَحْقِيقًا لِمَا نَعَتَهُ بِهِ ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْهُمْ إِلَى رَبِّهِ تَعَالَى أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ مَا عَذَّبَهُمْ بِهِ مِنْ قَتْلٍ وَأَسْرٍ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ مِنْ فَضْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ بِعْثَتَهُ لِلْعَالَمِينَ رَحْمَةً ، فَقَالَ : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، فَأَمَّنَ أَعْدَاءَهُ مِنَ الْعَذَابِ مُدَّةَ حَيَاتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ، فَلَمْ يُعَذِّبْهُمْ مَعَ اسْتِعْجَالِهِمْ إِيَّاهُ تَحْقِيقًا لِمَا نَعَتَهُ بِهِ ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْهُمْ إِلَى رَبِّهِ تَعَالَى أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ مَا عَذَّبَهُمْ بِهِ مِنْ قَتْلٍ وَأَسْرٍ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا قُتَيْبَةُ ، قال حدثنا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْمُتَّقِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا مَرْوَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : إِنَّمَا بُعِثْتُ نِعْمَةً ، وَلَمْ أُبْعَثْ عَذَابًا وَمِنْ فَضَائِلِهِ : إِخْبَارُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ إِجْلَالِ قَدْرِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَبْجِيلِهِ ، وَتَعْظِيمِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مَا خَاطَبَهُ فِي كِتَابِهِ ، وَلَا أَخْبَرَ عَنْهُ إِلَّا بِالْكِنَايَةِ الَّتِي هِيَ النُّبُوَّةُ وَالرِّسَالَةُ الَّتِي لَا أَجَلَّ مِنْهَا فَخْرًا ، وَلَا أَعْظَمَ خَطَرًا ، وَخَاطَبَ غَيْرَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَقَوْمِهِمْ ، وَأَخْبَرَ عَنْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُمْ بِالْكِنَايَةِ الَّتِي هِيَ غَايَةُ الْمَرْتَبَةِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُمْلَتِهِمْ بِمُشَارَكَتِهِ مَعَهُمْ فِي الْخِطَابِ وَالْخَبَرِ ، فَأَمَّا فِي حَالِ الِانْفِرَادِ ، فَمَا ذَكَرَهُمْ إِلَّا بِأَسْمَائِهِمْ ، وَالْكِنَايَةُ عَنِ الِاسْمِ غَايَةُ التَّعْظِيمِ لِلْمُخَاطَبِ الْمُجَلَّلِ ، وَالْمَدْعُوِّ الْعَظِيمِ ؛ لِأَنَّ مَنْ بَلَغَ بِهِ غَايَةَ التَّعْظِيمِ كُنِّيَ عَنِ اسْمِهِ ، إِنْ كَانَ مَلِكًا قِيلَ لَهُ : يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ ، وَإِنْ كَانَ أَمِيرًا قِيلَ لَهُ : يَا أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، وَإِنْ كَانَ خَلِيفَةً قِيلَ : يَا أَيُّهَا الْخَلِيفَةُ ، وَإِنْ كَانَ دَيَّانًا قِيلَ : يَا أَيُّهَا الْحَبْرُ ، أَيُّهَا الْقِسُّ ، أَيُّهَا الْعَالِمُ ، أَيُّهَا الْفَقِيهُ ، فَفَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَلَغَ بِهِ غَايَةَ الرُّتْبَةِ ، وَأَعَالِيَ الرِّفْعَةِ ، فَقَالَ لِنَبِيِّهِ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا } ، { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ } ، { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ } ، { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ ، وَخَاطَبَ آدَمَ وَمَنْ دُونَهُ مِنَ النَّبِيِّينَ بِأَسْمَائِهِمْ ، وَكَذَلِكَ الْإِخْبَارُ عَنْهُمْ ، فَقَالَ : { يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } ، { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } فِي الْإِخْبَارِ عَنْهُ ، وَ { يَا نُوحُ اهْبِطْ } ، { وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ } ، وَ { يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا } ، وَ { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ } ، وَ { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ } ، وَقَالَ : { فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ } ، وَ { يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ } ، وَ { إِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ } ، وَكَذَلِكَ غَيْرُهُمْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ { يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ } ، وَ { يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا } ، وَ { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ } ، { وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ } ، وَ { يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ } ، وَ { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ } ، كُلُّ أُولَئِكَ خُوطِبُوا بِأَسْمَائِهِمْ ؛ فَكُلُّ مَوْضِعٍ ذَكَرَ مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَامُ بِاسْمِهِ أَضَافَ إِلَيْهِ ذِكْرَ الرِّسَالَةِ ، فَقَالَ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ } ، وَقَالَ : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ } ، وَقَالَ : { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ ، وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ } ، وَقَالَ : { وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ } ، فَسَمَّاهُ لِيَعْلَمَ مَنْ جَحْدَهُ أَنَّ أَمْرَهُ وَكِتَابَهُ هُوَ الْحَقُّ ؛ وَلِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوهُ إِلَّا بِمُحَمَّدٍ ، وَلَوْ لَمْ يُسَمِّهِ لَمْ يُعْلَمِ اسْمُهُ مِنَ الْكِتَابِ ، وَكَذَلِكَ سَائِرُ الْأَنْبِيَاءِ لَوْ لَمْ يُسَمُّوا فِي الْكِتَابِ مَا عُرِفَتْ أَسَامِيهُمْ كَتَسْمِيَةِ اللَّهِ لَهُ مُحَمَّدًا ، وَذَلِكَ كُلُّهُ زِيَادَةٌ فِي جَلَالَتِهِ ، وَنَبَالَتِهِ ، وَنَبَاهَتِهِ ، وَشَرَفِهِ ؛ لِأَنَّ اسْمَهُ مُشْتَقٌّ مِنِ اسْمٍ لِلَّهِ كَمَا مَدَحَهُ عَمُّهُ فَقَالَ :
وَشَقَّ لَهُ مِنِ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ
فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ
ثُمَّ جَمَعَ فِي الذِّكْرِ بَيْنَ اسْمِ خَلِيلِهِ وَنَبِيِّهِ ، فَسَمَّى خَلِيلَهُ بِاسْمِهِ وَكَنَّى حَبِيبَهُ بِالنُّبُوَّةِ ، فَقَالَ : { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ } ، فَكَنَّاهُ إِجْلَالًا ، وَرَفَعَهُ لِفَضْلِ مَرْتَبَتِهِ ، وَنَبَاهَتِهِ عِنْدَهُ ، ثُمَّ قَدَّمَهُ فِي الذِّكْرِ عَلَى مَنْ تَقَدَّمَهُ فِي الْبَعْثِ ، فَقَالَ : { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ } إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا } ، وَقَالَ : { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3 وَذَلِكَ مَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ ، قَالَ : حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : حدثنا بَقِيَّةُ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، قال حدثنا قَتَادَةُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ } قَالَ : كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ وَآخِرَهُمْ فِي الْبَعْثِ وَمِنْ فَضَائِلِهِ أَنَّ النَّاسَ نَهَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخَاطِبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاسْمِهِ ، وَأَخْبَرَ عَنْ سَائِرِ الْأُمَمِ أَنَّهُمْ كَانُوا يُخَاطِبُونَ أَنْبِيَاءَهُمْ وَرُسُلَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ، كَقَوْلِهِمْ : { يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ } ، وَقَوْلِهِ : { يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ } ، وَ { يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا } ، وَ { يَا صَالِحُ ائْتِنَا } ، وَقَالَ : { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا } ، فَنَدَبَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى تَكْنِيَتِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ ؛ تَرْفِيعًا لِمَنْزِلَتِهِ ، وَتَشْرِيفًا لِمَرْتَبَتِهِ ، خَصَّهُ اللَّهُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ مِنْ بَيْنِ رُسُلِهِ ، وَأَنْبِيَائِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأنا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ ، قَالَا : حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : حدثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا } قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : يَا مُحَمَّدُ ، يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ ؛ إِعْظَامًا لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَالُوا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُقَاتِلٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا } يُرِيدُ يَصَيِحُ مِنْ بَعِيدٍ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، وَلَكِنْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْحُجُرَاتِ : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ } وَمِنْ فَضَائِلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَصَّلَ مُخَاطَبَةَ الْمُتَقَدِّمِينَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ تَشْرِيفًا لَهُ ، وَإِجْلَالًا ، وَذَلِكَ أَنَّ غَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْأُمَمِ كَانُوا يَقُولُونَ لِأَنْبِيَائِهِمْ وَرُسُلِهِمْ : رَاعِنَا سَمْعَكَ ، فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ أَنْ يُخَاطِبُوا رَسُولَهُمْ بِهَذِهِ الْمُخَاطَبَةِ الَّتِي فِيهَا مَغْمَزٌ وَضَعَةٌ ، وَذَمَّهُمْ أَنْ يَسْلُكُوا بِنَبِيِّهِمْ ذَلِكَ الْمَسْلَكِ ، فَقَالَ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حدثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُقَاتِلٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ { لَا تَقُولُوا رَاعِنَا } ، وَذَلِكَ أَنَّهَا سُبَّةٌ بِلُغَةِ الْيَهُودِ ، وَقَالَ : { وَقُولُوا انْظُرْنَا } يُرِيدُ اسْمَعْنَا ، فَقَالَ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَهَا : مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يَقُولُهَا فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ ، فَانْتَهَتِ الْيَهُودُ بَعْدَ ذَلِكَ . وَمِنْ فَضَائِلِهِ : أَنَّ مَنَ تَقَدَّمَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ كَانُوا يَدْفَعُونَ وَيَرُدُّونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ مَا قَرَفَهُمْ بِهِ مُكَذِّبُوهُمْ مِنَ السَّفَهِ ، وَالضَّلَالِ ، وَالْكَذِبِ ، وَتَوَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : فِيمَا أَخْبَرَ عَنْ قَوْمِ نُوحٍ : { إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } ، فَقَالَ دَافِعًا عَنْ نَفْسِهِ : { يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ } ، وَقَوْلُهُمْ لِهُودٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ : { إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ } ، فَقَالَ نَافِيًا عَنْ نَفْسِهِ مَا نَسَبُوهُ إِلَيْهِ : { يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ } . وَقَالَ فِرْعَوْنُ لِمُوسَى : { إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا } ، فَقَالَ مُوسَى مُجِيبًا لَهُ : { إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا } ، فَنَزَّهَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا نَسَبُوهُ إِلَيْهِ ؛ تَشْرِيفًا لَهُ ، وَتَعْظِيمًا ، فَقَالَ : { مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ } ، وَقَالَ : { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ } ، وَقَالَ : { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } ، وَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ مَا رَمَوْهُ بِهِ مِنَ السِّحْرِ ، وَالْكَهَانَةِ وَالْجُنُونِ ، فَقَالَ : { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ } ، وَذَبَّ اللَّهُ عَنِ اسْتِهْزَائِهِمْ بِقَوْلِهِمْ لَهُ : { هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ } ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ } . وَمِنْ فَضَائِلِهِ : أَنَّ اللَّهَ خَاطَبَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِأَنْ لَا تَتَّبِعِ الْهَوَى ، فَقَالَ : { يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ ، فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ، وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } ، وَأَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ أَقْسَمَ بِمَسَاقِطِ النُّجُومِ ، وَطَوَالِعِهَا ، وَنُزُولِ الْقُرْآنِ ، وَمَوَاقِعِهِ أَنَّهُ لَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، فَقَالَ : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى } ؛ تَبْرِئَةً لَهُ ، وَتَنْزِيهًا عَنْ مُتَابَعَةِ الْهَوَى . وَمِنْ فَضَائِلِهِ : أَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى حَالَهُ ، وَأَنَّهُ غَفَرَ لَهُ مَا كَانَ مِنْهُ نَصَّ عَلَيْهِ ، فَقَالَ فِي قِصَّةِ مُوسَى : { رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا } ، وَقَالَ : { إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ، فَغَفَرَ لَهُ } ، فَنَصَّ عَلَى ذَنْبِهِ ، وَسَأَلَ رَبَّهُ الْمَغْفِرَةَ ، وَأَخْبَرَ عَنْ دَاوُدَ إِذْ تَسَوَّرَ عَلَيْهِ الْمَلَكَانِ ، فَقَالَ : { إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ، وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } ، فَذَكَرَ الظُّلْمَ وَالْبَغْيَ ، فَقَالَ : { لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ } ، فَقَالَ : { وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ } ، وَنَصَّ عَلَى زَلَلِهِمْ ، وَخَطَايَاهُمْ ، وَأَخْبَرَ عَنْ غُفْرَانِهِ لِنَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَلَمْ يَنُصَّ عَلَى شَيْءٍ مِنْ زَلَلِهِ إِكْرَامًا لَهُ ، وَتَشْرِيفًا ، فَقَالَ : { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } ، فَهَذَا غَايَةُ الْفَضْلِ وَالشَّرَفِ . وَمِنْ فَضَائِلِهِ : أَخْذُ اللَّهِ الْمِيثَاقَ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ ، إِنْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ آمَنُوا بِهِ ، وَنَصَرُوهُ ، فَلَمْ يَكُنْ لَيُدْرِكُ أَحَدٌ مِنْهُمُ الرَّسُولَ إِلَّا وَجَبَ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ بِهِ ، وَالنُّصْرَةُ لَهُ ؛ لِأَخْذِ الْمِيثَاقِ مِنْهُ ، فَجَعَلَهُمْ كُلَّهُمْ أَتْبَاعًا لَهُ ، يَلْزَمُهُمُ الِانْقِيَادُ وَالطَّاعَةُ لَهُ لَوْ أَدْرَكُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7 وَذَلِكَ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الدَّعَّاءُ ، قال حدثنا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حدثنا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ : أَتَيْتُ الْنَبَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَعِي كِتَابٌ أَصَبْتُهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَقَالَ : ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي ، وَمِنْ فَضَائِلِهِ : أَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ عَلَى الْعَالَمِ فَرْضًا مُطْلَقًا لَا شَرْطَ فِيهِ ، وَلَا اسْتِثْنَاءَ ، كَمَا فَرَضَ طَاعَتَهُ ، فَقَالَ : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } ، وَلَمْ يَقُلْ مِنْ طَاعَتِي ، أَوْ مِنْ كِتَابِي ، أَوْ بِأَمْرِي ، وَوَحْيِي ، بَلْ فَرَضَ أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ عَلَى الْخَلْقِ طُرًّا ، كَفَرْضِ التَّنْزِيلِ لَا يُرَادُّ فِي ذَلِكَ ، وَلَا يُحَاجُّ ، وَلَا يُنَاظَرُ ، وَلَا يُطْلَبُ مِنْهُ بَيِّنَةٌ ، كَمَا أَخْبَرَ عَنْ قَوْمِ مُوسَى ، فَقَالُوا : { لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً } . وَمِنْ فَضَائِلِهِ : أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ قَرَنَ اسْمَهُ بِاسْمِهِ فِي كِتَابِهِ عِنْدَ ذِكْرِ طَاعَتِهِ ، وَمَعْصِيَتِهِ ، وَفَرَائِضِهِ ، وَأَحْكَامِهِ ، وَوَعْدِهِ ، وَوَعِيدِهِ ، فَقَالَ : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } ، وَقَالَ : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } ، وَقَالَ : { وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ } ، وَقَالَ : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } ، وَقَالَ : { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ } ، وَقَالَ : { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ، وَقَالَ : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ، وَقَالَ : { بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } ، { وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } ، وَقَالَ : { وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ } ، وَقَالَ : { أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ، وَقَالَ : { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ، وَقَالَ : { وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } ، وَقَالَ : { وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ، وَقَالَ { قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ } ، وَقَالَ { فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } ، وَقَالَ : { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ } ، وَقَالَ : { فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ } ، وَقَالَ : { وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ } ، وَقَالَ : { وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ، وَقَالَ : { أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } ، قَرَنَ اسْمَهُ بِاسْمِهِ فِي هَذِهِ الْأَحْكَامِ ، وَالْأَحْوَالِ ؛ تَعْظِيمًا لَهُ ، وَتَشْرِيفًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وُسُلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،