بَابُ : علق



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1423 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّى أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ شِرَاكِي جَدِيدًا ؛ وَذَكَرَ أَشْيَاءَ ؛ حَتَّى ذَكَرَ عِلَاقَةَ سَوْطِهِ ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ ؟ قَالَ : لَا ، ذَاكَ الْجَمَالُ قَوْلُهُ : ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً الْعَلَقَةُ : هِيَ الدَّمُ الْجَامِدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1424 كَذَا أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ , وَمُجَاهِدٍ , وَعَلْقَمَةَ : قِطْعَةُ دَمٍ وَكَذَلِكَ فَإِذَا الطَّيْرُ تَرْمِيهِمْ بِالْعَلَقِ : نَقِيعِ الدَّمِ ، وَهُوَ جَمْعُ عَلَقَةٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ لِلدَّمِ الْجَامِدِ : الْعَلَقُ , وَهُوَ مَا عَلِقَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ ، وَالْعَلَقُ : الدَّمُ وَقَالَ غَيْرُهُ : الْعَلَقُ مِنَ الدَّمِ : مَا اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ ، وَالنَّجِيعُ : مَا كَانَ إِلَى السَّوَادِ , وَالْعَبِيطُ : الْخَالِصُ قَالَ رُؤْبَةُ :
تَرَى بِهَا مِنْ كُلِّ مِرْشَاةِ الْوَرَقْ
كَثَمَرِ الْحُمَّاضِ مِنْ هَفْتِ الْعَلَقْ
وَقَالَ عِقَالٌ :
وَطَرْفٍ أَوَّلُ السِّرْعَانِ مِنْهُمْ
بِطَعْنٍ يُسْكِتُ الْعَلَقَ النَّجِيعَا
قَوْلُهُ : الْحِجَامَةُ وَالْعَلَقُ هِيَ دُوَيْبَةٌ مَائِيَّةٌ تَمُصُّ الدَّمَ مِنْ وَسَطِ الْبَدَنِ قَوْلُهُ : مَا يَعْلَقُ يَدَيْهَا الْخَيْطُ يَقُولُ : مِنْ صِغَرِهَا وَقِلَّةِ رِفْقِهَا فَيَصْبِرُ عَلَيْهَا حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا : لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى عَلَيْهِ أَوْصَاهُمْ بِنِسَائِهِمْ وَأَخْبَرَهُمْ بِمَا يَفْعَلُ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنَ الْوَفَاءِ بِنِسَائِهِمْ وَالصَّبْرِ عَلَيْهِنَّ ، يَقُولُ : فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِذَلِكَ قَوْلُهُ : عَلِقَتِ الْأَعْرَابُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ عَلِقَ الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ : إِذَا نَشِبَ بِهِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عِلَاقَةُ الْخُصُومَةِ وَعِلَاقَةُ الْحُبِّ مَنْصُوبَتَانِ يُقَالُ : إِنَّ بِفُلَانٍ مِنْ فُلَانَةَ عَلَقًا , أَيْ حُبًّا , وَنَظْرَةٍ مِنْ ذِي عَلَقٍ : ذِي حُبٍّ وَيُقَالُ : أَعِرْنِي عَلَقَكَ : وَهُوَ أَدَاةُ الْبَكْرَةِ كُلُّهَا ، وَتَشْرَبُ الدَّابَّةُ مِنْ مَاءٍ كَدِرٍ ، فَعَلِقَ بِهِ الْعَلَقُ وَيُقَالُ : أَعْلَقْتَ فَأَدْرِكْ : لِلرَّجُلِ يَنْصُبُ حِبَالَهُ لِطَيْرٍ فَيَقَعُ فِيهَا , وَالْعِلْقَةُ الْبَقِيرُ : بُرْدٌ يُشَقُّ وَسَطُهُ لَا كُمَّانَ لَهُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : لِي فِي هَذَا الْأَمْرِ عِلْقٌ وَعُلْقَةٌ وَعَلُوقٌ وَمُتَعَلَّقٌ وَعَلَاقَةٌ : كُلُّهُ وَاحِدٌ وَقَالَ : الْعَلُوقُ مِنَ النِّسَاءِ : الَّتِي لَا تُحِبُّ غَيْرَ زَوْجِهَا ، وَمِنَ النُّوقِ : الَّتِي لَا تَأْلَفُ الْفَحْلَ وَيُقَالُ : هِيَ الَّتِي يَعْلَقُ عَلَيْهَا وَلَدُ غَيْرِهَا قَالَ الشَّاعِرُ :
وَكَيْفَ يَنْفَعُ مَا تُعْطِي الْعَلُوقُ بِهِ
رِئْمَانُ أَنْفٍ إِذَا مَا ضُنَّ بِاللَّبِنِ
وَيُقَالُ : فُلَانٌ ذُو مِعْلَاقٍ ، وَفُلَانٌ مِعْلَاقٌ : إِذَا كَانَ شَدِيدَ الْخُصُومَةِ قَالَ مُهَلْهِلٌ :
إِنَّ تَحْتَ الْأَحْجَارِ حَزْمًا وَعَزْمًا
وَخَصِيمًا أَلَدَّ ذَا مِعْلَاقِ
وَقَالَ آخَرُ :
عُلِّقْتُهَا عَرَضًا ، وَعُلِّقَتْ رَجُلًا
غَيْرِي وَعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجُلُ
يَعْلَقُ كُلُّ وَاحِدٍ بِصَاحِبِهِ وَيَصِلُهُ بِهِ كَمَا يَعْلَقُ الشَيْءُ بِالشَّيْءِ يَتَّصِلُ بِهِ وَكَذَلِكَ قَوْلُ حَلِيمَةَ فِي الْأَتَانِ : إِنَّهَا سَبَقَتْ حَتَّى مَا يَعْلَقُ بِهَا أَحَدٌ ، أَيْ يَتَّصِلُ بِهَا ، وَعَلِقَ الشَيْءُ بِالشَّيْءِ : نَشِبَ بِهِ أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
وَمَا أَنَا غَيْرَ أَنِّي الْيَوْمَ فِيكُمْ
بِأَخْنَى مِنْ رِجَالٍ آخَرِينَا

لَقُوا أُمَّ اللُّهَيْمِ فَجَهَّزَتْهُمْ
غَشُومَ الْوِرْدِ نَكْنِيهَا الْمَنُونَا

إِذَا عَلِقَتْ مَخَالِبُهَا بِقِرْنٍ
فَلَا تَرْجُو الْبَنَاتِ وَلَا الْبِنَينَا
وَقَوْلُهُ : تَعْلُقُ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : الْبَهْمُ تَعْلُقُ مِنَ الْوَرَقِ : أَيْ تُصِيبُ مِنْهُ ، وَالْعَلْقَى : نَبْتٌ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
فَحَطَّ فِي عَلْقَى وَفِي مُكُورِ
بَيْنَ تَوَارِي الشَّمْسِ وَالذُّرُورِ
قَوْلُهُ : ذَكَرَ عِلَاقَةَ السَّوْطِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عِلَاقَةُ السَّوْطِ مَكْسُورَةُ الْعَيْنِ يَعْنِي سَيْرَهُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : عَلَقُ الْقِرْبَةِ : السَّيْرُ الَّذِي تُعَلَّقُ بِهِ وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ : الْعَلَقُ : أَدَاةُ الْبَكْرَةِ وَأَنْشَدَنَا :
شَاحِيَ لَحْيَيْ قَعْقَعَانِيِّ الصَّلَقْ
قَعْقَعَةَ الْمِحْوَرِ خُطَّافَ الْعَلَقْ
وَالْعِلَاقُ : مَا يُتَعَلَّقُ بِهِ ، وَيَكُونُ جِرَّةَ الْإِبِلِ قَالَ الْأَعْشَى :
وَفَلَاةٍ كَأَنَّهَا ظَهْرُ تُرْسٍ
لَيْسَ فِيهَا إِلَّا الرَّجِيعَ عَلَاقُ
وَالْعِلْقَةُ : أَوَّلُ ثَوْبٍ يُتَّخَذُ لِلصَّبِيِّ وَالْعَوْلَقُ : الْكَلْبَةُ الْحَرِيصَةُ ، وَيُقَالُ : الْغُولُ ، وَالْعَلَاقَةُ الْحُبُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،