بَابُ : شعر



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

182 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ , عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : شِعَارُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الصِّرَاطِ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ , سَلِّمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

183 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ , حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ , عَنْ مُحَمَّدٍ , أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ فِي شُعُرِنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

184 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ ؟ فَنَزَلَتْ : { وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

185 حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ : أَنَّ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ , أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ , فَقَالَ : لَا نَجَوْتُ إِنْ نَجَوْتَ , فَأَخَذَ النَّبِيُّ الْحَرْبَةَ , فَانْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً , تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشَّعْرَاءِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إِذَا انْتَفَضَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

186 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ : أَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ وَنَحْنُ وُقُوفٌ خَلْفَ الْمَوْقِفِ , فَقَالَ : إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَيْكُمْ , يَقُولُ : كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ , فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

187 حَدَّثَنَا عُقْبَةُ , حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ , أَنَّهَا جَعَلَتْ شَعَائِرَ ذَهَبٍ فِي رَقَبَتِهَا , فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَأَعْرَضَ عَنْهَا قَوْلُهُ : أَشْعَرَ هَدْيَهُ أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : يُشْعِرُهَا بِحَدِيدَةٍ : يَطْعُنُهَا فِي سَنَامِهَا مِنْ جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ حَتَّى يَخْرُجَ الدَّمُ شَعَائِرُ الْهُدَى : وَاحِدُهَا شَعِيرَةٌ : مَا أُشْعِرَ لِمَوْقِفٍ , أَوْ مَنْحَرٍ , أَوْ مَشْعَرٍ , أَيْ : أُعْلِمَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الْإِشْعَارُ أَنْ تَطْعَنَ الْبَدَنَةَ حَتَّى يَسِيلَ دَمُهَا , وَأَشْعَرَهُ سِنَانًا : أَيْ أَلْزَقَهُ , وَالْإِشْعَارُ : إِلْزَاقُكَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ قَالَ :
نُقَتِّلُهُمْ جِيلًا فَجِيلًا تَرَاهُمُ
شَعَائِرَ قُرْبَانٍ بِهِمْ يُتَقَرَّبُ
قَوْلُهُ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ : أَيِ اجْعَلْنَهُ شِعَارًا يَلِي جِلْدَهَا , أَيْ : نَشِّفْنَهَا بِهِ قَوْلُهُ : أَنْتُمُ الشِّعَارُ الشِّعَارُ : الثَّوْبُ يُلْزِقُهُ الرَّجُلُ بِجِلْدِهِ , يَقُولُ : أَنْتُمْ فِي الْقُرْبِ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الشِّعَارِ مِنَ الرَّجُلِ وَالنَّاسُ دِثَارٌ : وَالدِّثَارُ : مَا لَبِسَهُ فَوْقَ الشِّعَارِ , أَيْ : فَأَنْتُمْ أَقْرَبُ مِنْهُمْ قَوْلُهُ : فِي قَتِيلٍ أَشْعَرَهُ , وَقَوْلُهُ : يُشْعِرُ كُلَّ وَاحِدٍ سَهْمًا , أَيْ : يُخَالِطُ بِهِ قَلْبَهُ , يُقَالُ : أَشْعَرَ فُلَانٌ قَلْبِيَ هَمًّا , أَيْ : أَلْبَسَهُ , جَعَلَهُ شِعَارَ الْقَلْبِ قَوْلُهُ : فَدَخَلَ رَجُلٌ أَشْعَرُ , يَقُولُ : كَثِيرُ شَعَرِ الْجَسَدِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : شَعَّرُ الْجَنِينُ تَشْعِيرًا , وَهُوَ مُشَعِّرٌ : إِذَا نَبَتَ شَعْرُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ لِنِصْفِ الْحَمْلِ , وَأُشْعِرَ الْخُفُّ إِشْعَارًا وَهُوَ مُشْعَرٌ قَوْلُهُ : مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ الشِّعْرُ : الْقَرِيضُ ؛ لِأَنَّ الشَّاعِرَ يَفْطِنُ لِمَا لَا يَفْطِنُ لَهُ غَيْرُهُ شَعَرْتُ : فَطُنْتُ , أَشْعُرُ شِعْرًا وَشِعْرٌ شَاعِرٌ , أَيْ : مَشْعُورٌ بِهِ فَجَازَ أَنْ يُقَالُ : شَاعِرٌ , كَقَوْلِكَ : طَرِيقٌ سَالِكٌ : أَيْ : مَسْلُوكٌ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : شَعَرَ الرَّجُلُ يَشْعُرُ شِعْرًا , وَهُوَ شَاعِرٌ وَقَالَ الْخَلِيلُ : جَمْعُ شِعْرٍ أَشْعَارٌ , وَيَجُوزُ : شُعُورٌ , كَمَا قَالَ الْكُمَيْتُ :
يَزِينُ شُعُورِيَ مَا قُلْتُ فِيكَ
إِذَا زَانَ شَعْرَ الْمِقَصِّ النَّسَبْ
قَوْلُهُ : يَضْرِبُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ , يُقَالُ : رَجُلٌ شَعْرَانِيٌّ : طَوِيلُ شَعَرِ الرَّأْسِ . وَأَشْعَرُ : كَثِيرُ شَعَرِ الْجَسَدِ وَالشَّعَرُ مَا لَيْسَ بِصُوفٍ , وَلَا وَبَرٍ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ } - يَعْنِي الْإِبِلَ وَالْبَقَرَ وَالْغَنَمَ - { بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا } يَقوُلُ : أَصْوَافُ الضَّأْنِ , وَأَوْبَارُ الْإِبِلِ , وَأَشْعَارُ الْمَعْزِ , وَالْجَمْعُ : شُعُورٌ , وَأَشْعَارٌ وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
أَلَمْ تَرَوْا إِذْ حَلَّقُوا الْأَشْعَارَا
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِذَا أَشْعَرَ الْجَنِينُ : أَيْ : نَبَتَ شَعْرُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

188 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبٍ : قَالَ : إِنَّمَا هُوَ : إِذَا شَعَّرَ - بِغَيْرِ أَلِفٍ قَوْلُهُ : فَشَقَّ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ , إِلَى شِعْرَتِهِ , وَهُوَ مَنْبَتُ الشَّعْرِ مِنْ عَانَتِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : الْأَشْعَرَانِ : مَا يَلِي الشَّفْرَيْنِ مِنَ الشَّعْرِ , وَالْأَشْعَرُ : مَا حَوْلَ الْحَافِرِ مِنَ الشَّعْرِ , وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْأَشَاعِرُ : أَطْرَافُ حَيَاءِ النَّاقَةِ - كَأَنَّهُ أُطَرُ الْأَصَابِعِ , قَالَ :
عَجُوزٌ هِمَّةٌ لَا خَيْرَ فِيهَا
مُخَرَّمَةُ الْأَشَاعِرِ بِالْمَدَارِي
قَوْلُهُ : شِعَارُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الصِّرَاطِ يَعْنِي : قَوْلَهُمُ الَّذِي هُوَ عَلَامَةٌ بَيْنَهُمْ , يعرف , أَنَّ قَائِلَهُ مُؤْمِنٌ , وَمِثْلُهُ : إِنْ بَيَّتُوكُمْ , فَإِنَّ شِعَارَكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ هَذِهِ عَلَامَةٌ بَيْنَ أَهْلِ السَّفَرِ إِذَا نَادَوْا بِهَا , اجْتَمَعُوا فَنَزَلُوا , أَوْ رَحَلُوا , وَجَعَلَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ شِعَارَ الْمُهَاجِرِينَ : يَا بَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَشِعَارَ الْخَزْرَجِ : يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ , وَشِعَارَ الْأَوْسِ : يَا بَنِي عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ شِعَارٌ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ : يَا مَنْصُورُ , أَمِتْ , وَفَى يَوْمٍ آخَرَ : يَا كُلَّ خَيْرٍ , وَكَانَ شِعَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ : يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ , وَحم لَا يُنْصَرُونَ , وَأَمِتْ , أَمِتْ وَكَانَ شِعَارُ أَبِي بَكْرٍ وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ : أَمِتْ , أَمِتْ وَشِعَارُ مُصْعَبٍ , وَالْمُهَلَّبِ : حم لَا يُنْصَرُونَ قَالَ الطِّرِمَّاحُ :
إِذَا دَعَا بِشِعَارِ الْأَزْدِ نَفَّرَهُمْ
كَمَا يُنَفِّرُ صَوْتُ الذِّئْبِ بِالنَّقَدِ
النَّقَدُ : الْغَنَمُ , فَأَقْحَمَ الْبَاءَ فِي النَّقَدِ , كَمَا قَالَ تَعَالَى : { تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ } يُرِيدُ : تُنْبِتُ الدُّهْنَ : يَعْنِي : الزَّيْتَ قَوْلُهُ : لَا يُصَلِّي فِي شُعُرِنَا : هُوَ مَا اسْتَشْعَرْنَاهُ مِنَ الثِّيَابِ . وَذَلِكَ أَنَّ الْمَرْأَةَ رُبَّمَا أَصَابَ ثَوْبُهَا مِنْ دَمِ الْحَيْضِ فَيَعْقِلُهُ قَوْلُهُ : لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ ؟ يَقُولُ : لَيْتَ عِلْمِي . وَمَا يُشْعِرُكَ : مَا يُدْرِيكَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : شَعَرْتُ بِهِ أَشْعُرُ شُعُورًا . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : شَعْرًا , وَلَمْ يَعْرِفُوا : شَعْرَةً قَوْلُهُ : تَطَايُرَ الشَّعْرَاءِ : ذُبَابُ الْكَلْبِ أَزْرَقُ , وَالشَّعْرَاءُ : ذُبَابُ الدَّوَابِّ قَالَ :
تَذُبُّ ضَيْفًا مِنَ الشُّعَرَاءِ مَنْزِلُهُ
مِنْهَا لُبَانٌ , وَأَقْرَابٌ زَهَالِيلُ
قَوْلُهُ : كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ : مَشَاعِرُ الْحَجِّ : عَلَامَاتُهُ , الْوَاحِدُ : مَشْعَرٌ , مَوْضِعُ الْمَنْسَكِ قَوْلُهُ : شَعَائِرُ ذَهَبٍ , أَظُنُّهُ : ضَرْبًا مِنَ الْحُلِيِّ وَسَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ : الشِّعَارُ مِنَ الشَّجَرِ : مَا الْتَفَّ , جَبَلٌ أَشْعَرُ , وَرَمْلَةٌ شَعْرَاءُ , وَقَالَ غَيْرُهُ : الشَّعَارِيرُ : صِغَارُ الْقِثَّاءِ , الْوَاحِدَةُ : شُعْرُورَةٌ وَأَظُنُّهَا كَلِمَةً مُوَلَّدَةً , وَالْمَعْرُوفُ مِنْ كَلَامِهِمْ لِصِغَارِ الْقِثَّاءِ : الْجِرَاءُ وَالشَّعْرَاءُ : الْخَوْخُ , الْوَاحِدُ وَالْجَمِيعُ سَوَاءٌ وَالشَّعِيرُ : حَبٌّ يُؤْكَلُ وَالشَّعِيرَةُ : نَصْلُ السِّكِّينِ وَالشِّعْرَى : كَوْكَبٌ يَتْلُو الْجَوْزَاءَ , وَهِيَ الشِّعْرَى الْعَبُورُ , وَبِحِيَالِهَا : الشِّعْرَى الْغُمَيْصَاءُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : الْغُمَيْصَاءُ لَا تَقْطَعُ السَّمَاءَ , وَالْعَبُورُ تَقْطَعُ السَّمَاءَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،