عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَدِيهِيُّ الشَّاعِرُ قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي غَيْبَتِي عَنْهَا , وَلَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ , وَنَزَلَ الْقَطِيعَةَ , سَمِعَ مِنَ ابْنِ دُرَيْدٍ وَنَفْطَوَيْهِ , وَابْنِ الْأَنْبَارِيِّ , أَنْشَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَدِيهِيُّ لِنَفْسِهِ : لَا تَحْفِلَنَّ بِـمَا تَشَـاهِدُهُ لِذَوِي الْغِنَى مِنْ زَهْرَةِ النِعَمِ وَالْحَظْ عَوَاقِبَهَا فَإِنَّ لَهَا عِنْدَ التَّنَقُّلِ وَحْشَةَ النِّقَمِ وَالْمَرْءُ مِنْ عَدَمِ تَكَوُّنُهُ وَمَصِيرُهُ أَيْضًا إِلَى عَدَمِ فَلْيَأْتِ أَجْمَلُ مَا يُحَاوِلُهُ وَلْيُنْفَ عَنْهُ وَسَاوِسُ الْهَمَمِ صُنْ مَاءَ وَجْهِكَ عَنْ إِرَاقَتِهِ إِنَّ الْقَنَاعَةَ عُمْدَةَ الْكَرَمِ .

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَدِيهِيُّ الشَّاعِرُ قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي غَيْبَتِي عَنْهَا , وَلَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ , وَنَزَلَ الْقَطِيعَةَ , سَمِعَ مِنَ ابْنِ دُرَيْدٍ وَنَفْطَوَيْهِ , وَابْنِ الْأَنْبَارِيِّ , أَنْشَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَدِيهِيُّ لِنَفْسِهِ :
لَا تَحْفِلَنَّ بِـمَا تَشَـاهِدُهُ
لِذَوِي الْغِنَى مِنْ زَهْرَةِ النِعَمِ

وَالْحَظْ عَوَاقِبَهَا فَإِنَّ لَهَا
عِنْدَ التَّنَقُّلِ وَحْشَةَ النِّقَمِ

وَالْمَرْءُ مِنْ عَدَمِ تَكَوُّنُهُ
وَمَصِيرُهُ أَيْضًا إِلَى عَدَمِ

فَلْيَأْتِ أَجْمَلُ مَا يُحَاوِلُهُ
وَلْيُنْفَ عَنْهُ وَسَاوِسُ الْهَمَمِ

صُنْ مَاءَ وَجْهِكَ عَنْ إِرَاقَتِهِ
إِنَّ الْقَنَاعَةَ عُمْدَةَ الْكَرَمِ
.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،