قيس بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة وأُمُّه من بني سليم من قيس عيلان قيسيٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    قيس بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة. وأُمُّه من بني سليم من قيس عيلان قيسيٌ ، وهم عم البراء بن عازب ، فولد قيس بن الحارث : النوار مبايعة ، وبها كان يكنى ، وأم سعد ، وسُهَيمة. قال محمد بن عمر : هو قيس بن مُحرِّث ، وهو أول من أقبل بعد التولية يوم أحد من المسلمين معه طائفة من الأنصار ، فصادفوا المشركين في كرتهم فدخلوا في حومتهم ، فما أفلت منهم أحدٌ إلا قُتلوا ، ولقد ضاربهم قيس وامتنع بسيفه حتى قتل منهم نفرًا فما قتلوه إلا بالرماح نظموه بها نظمًا ولقد وجد به أربع عشرة طعنة قد جافته ، وعشر ضرباتٍ في بدنه. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري : لا أعرف هذه القصة في قيس بن الحارث بن عدي ، وإنما حكاه محمد بن عمر ، عن قيس بن محرث ، ولعله غير قيس بن الحارث ، وأما قيس بن الحارث الذي نسبناه وعرفناه ، فشَهِد أُحُدًا مع النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وغير ذلك من المشاهد ، وقتل يوم اليمامة شهيدًا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،