عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَيْلَةَ بْنِ حُرَّةَ أَبُو الْحَسَنِ يُعْرَفُ مُحَمَّدٌ بِمَاشَاذَة كَانَ مِنْ شُيُوخِ الْفُقَهَاءِ , أَحَدُ الْأَعْلَامِ الصُّوفِيَّةُ , صَحِبَ أَبَا بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ وَاضِحٍ , وَأَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ وَغَيْرَهُمَا , زَادَ عَلَيْهِمَا فِي طَرِيقِهِمَا خُلُقًا وَفُتُوَّةً , جَمَعَ بَيْنَ عِلْمِ الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ , لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ , كَانَ يُنْكِرُ عَلَى الْمُتَشَبِّهَةِ بِالصُّوفِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْجُهَّالِ فَسَادَ مَقَالَتِهِمْ فِي الْحُلُولِ وَالْإِبَاحَةِ وَالتَّشْبِيهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ ذَمِيمِ أَخْلَاقِهِمْ وَقَبِيحِ أَفْعَالِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ فَعَدَلُوا عَنْهُ لَمَّا دَعَاهُمْ إِلَى الْحَقِّ جَهْلًا وَعِنَادًا , تَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ بِالرِّوَايَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْأَبْهَرِيِّ , وَأَبِي عَمْرِو بْنِ حَكِيمٍ , وَالْمَصَاحِفِيِّ , وَالْأَسْوَارِيِّ وَغَيْرِهِمْ , تُوُفِّيَ يَوْمَ الْفِطْرِ , يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ , وَدُفِنَ مِنْ يَوْمِهِ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ .

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَيْلَةَ بْنِ حُرَّةَ أَبُو الْحَسَنِ يُعْرَفُ مُحَمَّدٌ بِمَاشَاذَة كَانَ مِنْ شُيُوخِ الْفُقَهَاءِ , أَحَدُ الْأَعْلَامِ الصُّوفِيَّةُ , صَحِبَ أَبَا بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ وَاضِحٍ , وَأَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ وَغَيْرَهُمَا , زَادَ عَلَيْهِمَا فِي طَرِيقِهِمَا خُلُقًا وَفُتُوَّةً , جَمَعَ بَيْنَ عِلْمِ الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ , لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ , كَانَ يُنْكِرُ عَلَى الْمُتَشَبِّهَةِ بِالصُّوفِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْجُهَّالِ فَسَادَ مَقَالَتِهِمْ فِي الْحُلُولِ وَالْإِبَاحَةِ وَالتَّشْبِيهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ ذَمِيمِ أَخْلَاقِهِمْ وَقَبِيحِ أَفْعَالِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ فَعَدَلُوا عَنْهُ لَمَّا دَعَاهُمْ إِلَى الْحَقِّ جَهْلًا وَعِنَادًا , تَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ بِالرِّوَايَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْأَبْهَرِيِّ , وَأَبِي عَمْرِو بْنِ حَكِيمٍ , وَالْمَصَاحِفِيِّ , وَالْأَسْوَارِيِّ وَغَيْرِهِمْ , تُوُفِّيَ يَوْمَ الْفِطْرِ , يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ , وَدُفِنَ مِنْ يَوْمِهِ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،