مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

697 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْأُبُلِّيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي , وَتَسْمَعُ كَلَامِي , وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي , لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي , أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ , الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ , الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ , الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنَبِهِ , أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ , وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ , وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ , مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ , وَذَلَّ جَسَدُهُ , وَرَغِمَ أَنْفُهُ , اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا , وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا , يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ , وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا يَحْيَى تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بُكَيْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

698 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ 288 ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ الْجُرْجَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمَّتِي لَمْ تُخْزَ مَا أَقَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا خَزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ؟ قَالَ : انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ : مَنْ زَنَا فِيهِ , أَوْ شَرِبَ فِيهِ خَمْرًا لَعَنَهُ اللَّهُ وَمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ , فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ رَمَضَانَ فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ , فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتَ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لَا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا ابْنُ أَبِي طَيْبَةَ , وَلَا عَنْهُ إِلَّا ابْنُهُ , وَلَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،