قَوْلُهُ تَعَالَى : فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قَوْلُهُ تَعَالَى : فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

182 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ ، فَسَأَلَهُ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلَائِكَةِ : { وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } ، مَا الَّذِي كَتَمَتِ الْمَلَائِكَةُ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ ، رَأَتِ الْمَلَائِكَةُ خَلْقًا عَجَبًا ، فَكَأَنَّهُمْ دَخَلَهُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ ، ثُمَّ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، فَأَسَرُّوا ذَلِكَ بَيْنَهُمْ ، فَقَالُوا : وَمَا يَهُمُّكُمْ مِنْ أَمْرِ هَذَا الْمَخْلُوقِ ؟ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَخْلُقُ خَلْقًا إِلَّا كُنَّا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،