بَابُ : عَرَنَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَرَنُ كَالْقُرُوحِ وَالشُّقَاقِ , يَكُونُ فِي الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ , وَالْعُرْنُ دَاءٌ يَأْخُذُ فِي رِجْلِ الدَّابَّةِ وَالْعِرَانُ : خَشَبَةٌ تُجْعَلُ فِي أَنْفِ الْبَعِيرِ , قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ رِبْعِيٍّ : وَمِنْهَا يَوْمَ تَخْطِمُ سَيَّدَيْكُمْ تَمِيمٌ بِالْأَزِمَّةِ وَالْعِرَانِ فَأَغْضَيْتُمْ عَلَى ذَاكُمْ عُيُونًا كَمَا ضُرِبَ الْمُعَبَّدُ بِالْحِرَانِ وَالْعِرَانُ : مِسْمَارٌ يُجْعَلُ بَيْنَ ثَعْلَبِ الرُّمْحِ وَجُبَّةِ السِّنَانِ وَالْعِرْنِينُ : الْأَنْفُ , الْجَمِيعُ عَرَانِينُ , وَقَالَ لِي أَبُو نَصْرٍ : هُوَ الْأَنْفُ كُلُّهُ وَأَنْشَدَنِي لِذِي الرُّمَّةِ : تَثْنِي النِّقَابَ عَلَى عِرْنِينِ أَرْنَبَةٍ شَمَّاءَ مَارِنُهَا بِالْمِسْكِ مَرْثُومُ وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا : بِشْرٌ وَعَمْرٌو وَعَبْدُ اللَّهِ رُفْقَتُهُ تِلْكَ الْعَرَانِينُ فَوْقَ النَّاسِ وَالْقُلَلُ وَالْعَرِينُ : الْأَجَمَةُ , قَالَ الطِّرِمَّاحُ : أَحَمُّ سَرَاةِ أَعْلَى اللَّوْنِ مِنْهُ كَلَوْنِ سَرَاةِ ثُعْبَانِ الْعَرِينِ وَقَالَ الْأُمَوِيُّ : الْعَرِينُ اللَّحْمُ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : عَرَانِينُ الْمَطَرِ : أَوَائِلُهُ , قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : كَأَنَّ ثَبِيرًا فِي عَرَانِينِ وَبْلِهِ كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : سِقَاءٌ مَعْرُونٌ : دُبِغَ بِالْعِرْنَةِ , وَالْعِرْنَةُ : عُرُوقُ شَجَرٍ
بَابُ : عَرَنَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَرَنُ كَالْقُرُوحِ وَالشُّقَاقِ , يَكُونُ فِي الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ , وَالْعُرْنُ دَاءٌ يَأْخُذُ فِي رِجْلِ الدَّابَّةِ وَالْعِرَانُ : خَشَبَةٌ تُجْعَلُ فِي أَنْفِ الْبَعِيرِ , قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ رِبْعِيٍّ : وَمِنْهَا يَوْمَ تَخْطِمُ سَيَّدَيْكُمْ تَمِيمٌ بِالْأَزِمَّةِ وَالْعِرَانِ فَأَغْضَيْتُمْ عَلَى ذَاكُمْ عُيُونًا كَمَا ضُرِبَ الْمُعَبَّدُ بِالْحِرَانِ وَالْعِرَانُ : مِسْمَارٌ يُجْعَلُ بَيْنَ ثَعْلَبِ الرُّمْحِ وَجُبَّةِ السِّنَانِ وَالْعِرْنِينُ : الْأَنْفُ , الْجَمِيعُ عَرَانِينُ , وَقَالَ لِي أَبُو نَصْرٍ : هُوَ الْأَنْفُ كُلُّهُ وَأَنْشَدَنِي لِذِي الرُّمَّةِ : تَثْنِي النِّقَابَ عَلَى عِرْنِينِ أَرْنَبَةٍ شَمَّاءَ مَارِنُهَا بِالْمِسْكِ مَرْثُومُ وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا : بِشْرٌ وَعَمْرٌو وَعَبْدُ اللَّهِ رُفْقَتُهُ تِلْكَ الْعَرَانِينُ فَوْقَ النَّاسِ وَالْقُلَلُ وَالْعَرِينُ : الْأَجَمَةُ , قَالَ الطِّرِمَّاحُ : أَحَمُّ سَرَاةِ أَعْلَى اللَّوْنِ مِنْهُ كَلَوْنِ سَرَاةِ ثُعْبَانِ الْعَرِينِ وَقَالَ الْأُمَوِيُّ : الْعَرِينُ اللَّحْمُ وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : عَرَانِينُ الْمَطَرِ : أَوَائِلُهُ , قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : كَأَنَّ ثَبِيرًا فِي عَرَانِينِ وَبْلِهِ كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلِ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : سِقَاءٌ مَعْرُونٌ : دُبِغَ بِالْعِرْنَةِ , وَالْعِرْنَةُ : عُرُوقُ شَجَرٍ |