ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1014 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , عَنِ ابْنِ السِّمْطِ : أَنَّهُ أَتَى أَرْضًا يُقَالُ لَهَا : دُومِينَ , مِنْ حِمْصٍ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , فَقُلْتُ لَهُ : تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ؟ فَقَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : إِنَّمَا أَفْعَلُهَا كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَوْ قَالَ فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1015 حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ , أَنْبَأَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ , قَالَ : سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ عُبَيْدٍ , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , عَنِ ابْنِ السِّمْطِ : أَنَّهُ أَتَى قَرْيَةً مِنْ حِمْصٍ عَلَى رَأْسِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ مِيلًا , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَالَ قُلْتُ لَهُ : أَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ؟ فَقَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قُلْتُ لَهُ : أَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا أَفْعَلُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1016 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ , حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ , وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , عَنِ ابْنِ السِّمْطِ , قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : إِنَّمَا أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ , حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ , حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ , يُحَدِّثُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ السِّمْطِ : أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ , ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ وَهَذَا الْخَبَرُ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ , لَا عِلَّةُ فِيهِ تُوهِنُهُ , وَلَا سَبَبَ يُضَعِّفُهُ , لِعَدَالَةِ مَنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَقَلَتِهِ , وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ لِأَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ مَخْرَجٌ عَنْ عُمَرَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ , وَالْخَبَرُ إِذَا انْفَرَدَ بِهِ عِنْدَهُمْ مُنْفَرِدٌ يَجِبُ التَّثَبُّتُ فِيهِ , وَإِنْ كَانَ رَاوِيهِ مِنْ أَهْلِ الْعَدَالَةِ وَالْأَمَانَةِ مُتَثَبِّتًا فِيمَا رَوَى وَأَدَّى , فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ بِخِلَافِ ذَلِكَ , وَيَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ عِنْدَهُمْ , وَإِنْ كَانَ مَعْرُوفًا لَيْسَتْ لَهُ مَنَازِلُ الْمُقَدَّمَيْنِ فِي الْحِفْظِ وَالْإِتْقَانِ لِمَا رَوَوْا وَأَدَّوْا مِنْ آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْبَيَانُ عَنْ مَعْنَى هَذَا الْخَبَرِ إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ : إِنَّكَ قَدْ ذَكَرْتَ أَنَّ هَذَا خَبَرٌ صَحِيحٌ , فَإِنْ كَانَ صَحِيحًا , أَفَتَرَى الْعَمَلَ بِهِ جَائِزًا ؟ قِيلَ : نَعَمْ , عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ وُجُوهِهِ فَإِنْ قَالَ : وَمَا الصَّحِيحُ مِنْ وُجُوهِهِ ؟ قِيلَ : أَنْ يَكُونَ مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ السَّمْطِ : رَأَيْتُ عُمَرَ يُصَلِّي بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ , أَنَّهُ رَآهُ يُصَلِّي هُنَالِكَ رَكْعَتَيْنِ , وَقَدِ ابْتَدَأَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ سَيْرًا إِلَى مَا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ مِنَ الْمَسَافَةِ ، لِأَنَّهُ كَانَ ابْتَدَأَ مِنَ الْمَدِينَةِ خُرُوجًا إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ وَهُوَ عَازِمٌ أَلَّا يُجَاوِزَهُ إِذَا بَلَغَهُ .
فَإِنْ قَالَ : وَمَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الصَّحِيحُ مِنْ مَعْنَاهُ , وَقَدْ رَوَيْتَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّ عُمَرَ خَرَجَ يُرِيدُ سَفَرًا يَكُونُ مِقْدَارُ مَسَافَتِهِ مَا تَقُولُ أَنْتَ , لَا تُقْصِرُ الصَّلَاةُ فِي أَقَلَّ مِنْهُ ؟ قِيلَ : الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الصَّحِيحُ مِنْ مَعْنَاهُ , نَقْلُ الْحُجَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الْخَالِفِينَ , أَنَّهُ لَا يَكُونُ قَصْرُ الصَّلَاةِ فِي قَدْرِ مَا بَيْنَ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَذِي الْحُلَيْفَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،