أبو خَيْثَمَةَ واسمه مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أبو خَيْثَمَةَ واسمه مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم ، فولد أبو خيثمة : خيثمة ، والحكم ، وأمهما عمرة بنت مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم ، وهو الحُبْلَي ، ابن غنم بن عوف بن الخزرج. وشهد أبو خيثمة أُحدًا والمشاهد كلها ، وتخلف عن الخروج مع رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم إلى تبوك عشرة أيام ، فدخل يومًا على امرأتين له في يوم حارٍّ فوجدهما في عريشين لهما (في حائطه) قد رَشَّتْ كل واحدة منهما عريشها ، وبرَّدت له ماءً ، وهيأت له طعامًا ، فقال : سبحان الله ، رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر في الضِّحّ والريح والحرِّ يحملُ سلاحه على عُنُقهِ وأبو خيثمة في ظلالٍ باردةٍ ، وطعامٍ مهيّأ ، وامرأتين حسناوين ، ما هذا بالنَّصَفِ ، والله لا أدخل عريش واحدة منكما ولا أكلمكما حتى ألحق برسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ، فخرج حتى دنا من رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وهو نازلٌ بتَبُوك ، قال الناس : هذا راكبٌ على الطريق ، فقال رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : كن أبا خيثمة ، فقال الناس : هذا أبو خيثمة ، فأناخ ثم أقبل فسلم على رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : فقال رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : أولى لك يا أبا خيثمة ، فأخبر رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم خبره ، فقال له رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم خيرًا ، ودعا له .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،