ذِكْرُ الْآيَاتِ الَّتِي قَبْلَ قِيَامِ السَّاعَةِ كَالدَّابَّةِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْآيَاتِ الَّتِي قَبْلَ قِيَامِ السَّاعَةِ كَالدَّابَّةِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4611 قَالَ الطَّيَالِسِيُّ , حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو , وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْن عُمَيْرٍ , قَالَ طَلْحَةُ , أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أبَا الطُّفَيْلِ حَدَّثَهُ , عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ أَبِي سَرِيحَةَ . وَأَمَّا جَرِيرٌ فَقَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَحَدِيثُ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو أَتَمُّهَا وَأَحْسَنُهَا قَالَ ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْ آلِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّابَّةَ فَقَالَ لَهَا ثَلَاثُ خَرَجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ : فَتَخْرُجُ فِي أَقْصَى الْبَادِيَةِ لَا يَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ - يَعْنِي مَكَّةَ - ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى دُونَ ذَلِكَ فَيَعْلُو ذِكْرُهَا فِي الْبَادِيَةِ وَيَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ - يَعْنِي مَكَّةَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثُمَّ بَيْنَمَا النَّاسُ فِي أَعْظَمِ الْمَسَاجِدِ عَلَى اللَّهِ حُرْمَةً خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ، لَمْ يَرُعْهُمْ إِلَّا وَهِيَ تَزْعَقُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ تَنْفُضُ عَنْ رَأْسِهَا التُّرَابَ ، فَانْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا شَتَّى وَمَعًا ، وَثَبَتْ لَهَا عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعِجِزُوا اللَّهَ ، فَبَدَأَتْ بِهِمْ ، فَجَلَتْ وُجُوهَهُمْ حَتَّى جَعَلَتْهَا كَأَنَّهَا الْكَوْكَبُ الدُّرِّي وَوَلَّتْ فِي الْأَرْضِ لَا يَقْرَبُهَا طَالِبٌ ، وَلَا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ ، فَتَأْتِيَهُ مِنْ خَلْفِهِ ، فَتَقُولُ : الْآنَ يَا فُلَانُ تُصَلِّي فَيُقْبِلُ عَلَيْهَا ، فَتَسِمُهُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ تَنْطَلِقُ ، وَيَشْتَرِكُ النَّاسُ فِي الْأَمْوَالِ وَيَصْطَلِحُونَ فِي الْأَمْصَارِ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْكَافِرِ حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَقُولُ : يَا كَافِرُ أَقْضِنِي حَقِّي , وَحَتَّى إِنَّ الْكَافِرَ يَقُولُ : يَا مُؤْمِنُ أَقْضِنِي حَقِّي أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ الْعَنْقَزِي عَنْ طَلْحَةَ وَحْدَهُ بِطُولِهِ , وَطَلْحَةُ ضَعِيفٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4612 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى , حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى , حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ لَيْثٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : أَلَا أُرِيَكُمُ الْمَكَانَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ دَابَّةَ الْأَرْضِ تَخْرُجُ مِنْهُ ؟ فَضَرَبَ بِعَصَاهُ الشِّقَّ الَّذِي فِي الصَّفَا ، فَقَالَ : وَإِنَّهَا ذَاتُ رِيشٍ وَزَغَبٍ ، وَإِنَّهُ يَخْرُجُ ثُلُثُهَا حُضْرُ الْفَرَسِ الْجَوَادِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَثَلَاثَ لَيَالٍ وَإِنَّهَا لَتَمُرُّ عَلَيْهِمْ وَإِنَّهُمْ لَيَفِرُّونَ مِنْهَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، فَتَقُولُ لَهُمْ أَتَرَوْنَ الْمَسَاجِدَ تُنْجِيكُمْ مِنِّي فَتَخْطِمَهُمْ فَيَتَنَافَرُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَيَقُولُونَ : يَا مُؤْمِنُ ، يَا كَافِرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4613 وَقَالَ الْحَارِثُ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْتَقِيَ الشَّيْخَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَتَى وُلِدْتَ ، فَيَقُولُ يَوْمَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَغْرِبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4614 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ , حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي إِدَامٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُ سَيَأْتِي مِثْلُ ثَلَاثِ لَيَالٍ مِنْ لَيَالِيكُمْ هَذِهِ فَإِذَا عَرَفَهَا الْمُتَهَجِّدُونَ يَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقْرَأُ حِزْبَهُ ، ثُمَّ يَنَامُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ حِزْبَهُ ثُمَّ يَنَامُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ حِزْبَهُ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ هَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ، يَقُولُونَ مَا هَذَا فَيَفْزَعُونَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فَإِذَا هُمْ بِالشَّمْسِ قَدْ طَلَعَتْ مِنْ هَاهُنَا مِنْ مَغْرِبِهَا فَتَجِيءُ حَتَّى إِذَا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ رَجَعَتْ فَذَلِكَ حِينَ : { لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا } الْآيَةَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ , حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ , عَنْ أَبِي صَادِقٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ , سَبْعَةٌ مُغَلَّقَةٌ , وَبَابٌ مَفْتُوحٌ لِلتَّوْبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،