بَابُ ذِكْرِ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

91 نا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُ يُجَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِابْنِ آدَمَ بِثَلَاثِ دَوَاوِينَ : دِيوَانٌ فِيهِ النِّعَمُ ، وَدِيوَانٌ فِيهِ الْحِسَابُ ، وَدِيوَانٌ فِيهِ ذُنُوبُهُ . فَيُقَالُ لِأَصْغَرِ تِلْكَ النِّعَمِ : قَوْمِي فَاسْتَوْفِي ثَمَنَكِ مِنَ الْحِسَابِ ، فَتَسْتَوْعِبُ عَمَلَهُ ذَلِكَ كُلَّهُ ، فَتَبْقَى ذُنُوبُهُ ، وَالنِّعَمُ كَمَا هِيَ ، فَمِنْ ثُمَّ يَقُولُ الْعَبْدُ : { إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

92 نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قال حدثنا دَرَّاجٌ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُرِّفَ الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ ، فَجَحَدَ وَخَاصَمَ ، فَيُقَالُ : هَؤُلَاءِ جِيرَانُكَ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ فَيَقُولُ : كَذَبُوا . فَيُقَالُ : أَهْلُكَ وَعَشِيرَتُكَ ؟ فَيَقُولُ : كَذَبُوا . فَيُقَالُ : احْلِفُوا ، فَيَحْلِفُونَ . ثُمَّ يُصْمِتُهُمُ اللَّهُ فَتَشَهَّدُ أَلْسِنَتُهُمْ ، ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ النَّارَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

93 نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ كَثِيرٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : يُسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَوْجُهُ ، وَخَدَمُهُ ، وَبَنُوهُ ، وَعَشِيرَتُهُ ، وَالْأَرْضُ . فَإِنْ أَثْنَوْا خَيْرًا زَكَّاهُ اللَّهُ ، وَإِنْ أَثْنَوْا شَرًّا صَاحَتْ فَخِذُهُ الْيُسْرَى حَتَّى تُسْمَعَ ، ثُمَّ أَدْحَضَ اللَّهُ حُجَّتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

94 نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِابْنِ آدَمَ كَأَنَّهُ بَذَجٌ - يَعْنِي : كَأَنَّهُ وَلَدُ شَاةٍ - فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ : يَا ابْنَ آدَمَ أَيْنَ مَا خَوَّلْتُكَ ، وَأَيْنَ مَا مَلَكْتَ ، وَأَيْنَ مَا أَعْطَيْتُكَ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّ جَمَعْتُهُ ، وَثَمَّرْتُهُ ، وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ . فَيَقُولُ : هَاتِ مَا قَدَّمْتَ مِنْهُ فَلَا يَرَاهُ قَدَّمَ شَيْئًا ، وَلَيْسَ بِرَاجِعٍ إِلَى مَا بَعْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

95 نا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَنْظُرُ إِلَّا مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهُ فَيَرَى النَّارَ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ فَلْيَفْعَلْ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

96 حدثنا شَرِيكٌ ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ ، بَدَأَ بِالْيَمِينِ قَبْلَ الْحَدِيثِ قَالَ : وَاللَّهِ إِنْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا يَخْلُو أَحَدُكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَوْ قَالَ : لِلَيْلَتِهِ يَقُولُ : مَا غَرَّكَ بِي ابْنَ آدَمَ ؟ مَا غَرَّكَ بِي ابْنَ آدَمَ ؟ مَا ذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ ؟ ابْنَ آدَمَ مَاذَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

97 نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ يُدْلِي بِحُجَّةٍ وَعُذْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الشَّيْخُ الَّذِي أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ هَرِمًا ، وَالْأَصَمُّ الْأَبْكَمُ ، وَالْمَعْتُوهُ ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ . فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنِّي مُرْسِلٌ إِلَيْكُمْ رَسُولًا ، فَأَطِيعُوهُ ، فَيَأْتِيهِمُ الرَّسُولُ فَيُؤَجِّجُ لَهُمْ نَارًا لِيَقْتَحِمُوهَا ، فَمَنِ اقْتَحَمَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلَامًا ، وَمَنْ لَمْ يَقْتَحِمْهَا حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ . حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،