: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : جذل

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1356 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ هَارُونَ ، عَنْ صُهَيْبٍ ، عَنْ سَفِينَةَ : أَنَّهُ أَشَاطَ دَمَ جَزُورٍ بِجِذْلٍ ، فَأَنْهَرَ الدَّمَ ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1357 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ سُبَيْعِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : إِنْ كَانَ لِلَّهِ تَعَالَى خَلِيفَةٌ فَضَرَبَ ظَهْرَكَ ، وَأَخَذَ مَالَكَ ، فَأَطِعْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1358 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ عُمَرُ : قَالَ الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ : أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ قَوْلُهُ : أَشَاطَ جَزُورًا بِجِذْلٍ وَقَوْلُهُ : وَأَنْتَ عَاضٌّ بِجِذْلٍ هُوَ أَصْلُ الشَّجَرَةِ ، وَمِثْلُهُ : أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَهُوَ تَصْغُيرُ جِذْلٍ وَسَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ : جِذْلُ النَّخْلَةِ : يُنْصَبُ فِي مِرْبَدِ الْإِبِلِ تَحْتَكُّ بِهِ الْإِبِلُ ، لَتُلْقِي حَلَمَهَا وَمَا تَشَعَّثَ مِنْ أَوْبَارِهَا مَكَانَهُ قَالَ : عَلَيَّ يَدُورُ الْأَمْرُ ، وَبِرَأْيِي يُسْتَشْفَى كَمَا تَسْتَشْفِي الْإِبِلُ بِالْجِذْلِ الَّذِي تَحْتَكُّ بِهِ قَالَ الْأَخْفَشُ : الْجِذْلُ : الْعُودُ ، وَهُوَ أَصْلُ الشَّجَرَةِ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ :
عَلَى أَنَّهَا قَالَتْ : رَأَيْتُ خُوَيْلِدًا
تَنَكَّرَ حَتَّى عَادَ أَسْوَدَ كَالْجِذْلِ
وَقَالَ آخَرُ :
يُصَلِّي بِهَا الْحِرْبَاءُ لِلشَّمْسِ مَاثِلًا
عَلَى الْجِذْلِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يُكَبِّرُ
وَجَمْعُ جِذْلٍ أَجْذَالٌ قَالَ :
فَلَعَمْرُ مَنْ جَعَلَ الشُّهُورِ عَلَامَةً
قَدَرًا فَبَيَّنَ نِصْفَهَا وَهِلَالَهَا

مَا كُنْتُ فِي الْحَرْبِ الْعَوَانِ مُغَمَّرًا
إِذْ شَبَّ حَرُّ وَقُودِهَا أَجْذَالَهَا
وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جِذْلُ الْحَرْبِ : الَّذِي يَلْزَمُهَا وَيَكُونُ فِيهَا وَقَالَ : تَجَاذَلَ النَّاسُ الْحَرْبَ ، وَهِيَ الْمُعَادَاةُ وَالْمُطَاعَنَةُ ، وَالْجَذَلُ : الْفَرَحُ ، جَذِلَ جَذَلًا ، وَرَجُلٌ جَذْلَانٌ وَجَذِلٌ وَقَالَ :
أُرَانِي إِذَا مَا أَنْكَرَ الْكَلْبُ أَهْلَهُ
أُفَدَّى وَحِينَ الْكَلْبُ جَذْلَانُ يَأْجِجُ
قَوْلُهُ : أُرَانِي إِذَا مَا أَنْكَرَ الْكَلْبُ أَهْلَهُ يُرِيدُ إِذَا مَا لَبِسُوا السِّلَاحَ لِلْحَرْبِ : أَنْكَرَهُمُ الْكَلْبُ إِذَا رَآهُمْ فِي غَيْرِ صُوَرِهِمْ ، فَحِينَئِذٍ أُفَدَّى لِأَنِّي أُقَاتِلُ عَنْهُمْ وَأَدْفَعُ - أَيْضًا - حِينَ الْكَلْبُ جَذْلَانُ يَأْجِجُ يَقُولُ : فِي الْجذْبِ أَيْضًا إِذَا مُوِّتَتِ الْإِبِلُ أَكَلَ الْكَلْبُ لُحُومَهَا فَهُوَ جَذْلَانُ فَرِحٌ فَقَوْمِي - أَيْضًا - فِي هَذِهِ الْحَالَةِ يُفَدُّونَنِي لِأَنِّي أُعْطِيهِمْ وَأَتَفَضَّلُ عَلَيْهِمْ وَالْجَذْلُ : الِانْتِصَابُ : جَذَلَ يَجْذُلُ جُذُولًا وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
وَقَدْ أَسْهَرَتْ ذَا أَسْهُمٍ بَاتَ جَاذِلًا
لَهُ فَوْقَ زُجَّيْ مِرْفَقَيْهِ وَحَاوِحُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،