صِفَةُ الْأَسَاطِينِ الْأَسَاطِينُ الَّتِي كَرَاسِيُّهَا مُذَهَّبَةٌ ثَلَاثُمِائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرُونَ ، مِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي دَارَ النَّدْوَةِ ، مِائَةٌ وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ، أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ ، اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْمَسْعَى ، اثْنَتَانِ وَتِسْعُونَ ، وَفِي ثَلَاثِ أَسَاطِينَ مِنَ الْعَدَدِ ، كَرَاسِيُّهَا حُمْرٌ ، وَفِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ مِنْهَا مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ كُرْسِيَّانِ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ وَاحِدَةٌ ، وَفَوْقَ الْكَرَاسِيِّ الَّتِي عَلَى الْأَسَاطِينِ ، مَلَابِنُ سَاجٍ مَنْقُوشَةٌ بِالزُّخْرُفِ وَالذَّهَبِ ، قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : وَفِي الْأَسَاطِينِ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ أُسْطُوَانَةً مَبْنِيَّةٌ بِالْحِجَارَةِ ، لَيْسَتْ بِرُخَامٍ مَطْلِيٍّ عَلَيْهَا بِالْجِصِّ ، وَهِيَ مِمَّا عُمِلَ بَعْدَ مَوْتِ الْمَهْدِيِّ فِي خِلَافَةِ مُوسَى بْنِ الْمَهْدِيِّ ، مِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ، سِتٌّ وَعِشْرُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ ، ثَمَانَ عَشْرَةَ ، وَعَلَى سِتَّ عَشْرَةَ أُسْطُوَانَةً مِنْ أَسَاطِينِ الرُّخَامِ ، كَرَاسِيُّهَا الْعُلْيَا مِنْ حِجَارَةٍ مَنْقُوشَةٍ بِالْجِصِّ ، مِنْهَا وَاحِدَةٌ مِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ، وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ خَمْسَ عَشْرَةَ ، أَرْبَعٌ تَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ فِي الظِّلَالِ ، وَمِنَ الْأَسَاطِينِ مِنَ الرُّخَامِ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ ، كَرَاسِيُّهَا الَّتِي تَلِي الْأَرْضَ حِجَارَةٌ ، وَهِيَ مِنْ عَمَلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي جَعْفَرٍ ، مِنْهَا فِي شِقِّ دَارِ الْعَجَلَةِ سَبْعٌ ، وَمِنْهَا فِي شِقِّ بَنِي جُمَحٍ عِشْرُونَ ، وَعَدَدُ الْأَسَاطِينِ الَّتِي تَلِي أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ مِائَةٌ وَإِحْدَى وَخَمْسُونَ ، مِمَّا يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ ، وَمِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ثَلَاثُونَ ، وَمِمَّا يَلِي الْوَادِيَ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ ، وَمِمَّا يَلِي الْمَسْعَى اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ ، وَفِي الْأَسَاطِينِ أُسْطُوَانَتَانِ حَمْرَاوَانِ مُخَطَّطَتَانِ بِبَيَاضٍ ، وَأُسْطُوَانَتَانِ مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ دَارِ النَّدْوَةِ ، إِحْدَاهُمَا بَنَفْسِجِيَّةٌ ، وَالْأُخْرَى حَمْرَاءُ ، وَفِي شِقِّ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ ، أُسْطُوَانَتَانِ بَيْضَاوَانِ مُلَوَّنَتَانِ مُخَرَّزَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ أَيْضًا أُسْطُوَانَتَانِ عَدَسِيِّتَانِ بِرْشَاوَانِ ، وَعَلَى بَابِ الْمَسْعَى أُسْطُوَانَتَانِ خَضْرَاوَانِ مُسَيَّرَتَانِ مُلَوَّنَتَانِ ، وَهُمَا عَلَى بَابِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأُسْطُوَانَةٌ غَبْرَاءُ ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ الْوَادِي مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ ، وَهِيَ أَغْلَظُ أُسْطُوَانَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ، خَضْرَاءُ ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ مِنْ شِقِّ الْوَادِي ، أُسْطُوَانَتَانِ مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ إِلَى أَنْصَافِهِمَا ، وَهُمَا عَلَى بَابِ الصَّفَا ، قَالَ إِسْحَاقُ : إِحْدَاهُمَا فِيهَا كِتَابٌ مِنْ جِنْسِ الْحَجَرِ أَصْفَى مِنْ لَوْنِهَا ، وَهُوَ اللَّهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ إِلَّا أَنَّهُ نُقِرَ عَلَيْهَا فَأُفْسِدَ ، وَهُوَ بَيِّنٌ مِنْ خِلْقَةِ الْحَجَرِ ، وَأُسْطُوَانَتَانِ أَيْضًا عَلَى بَابِ الصَّفَا بِحِذَاهُمَا مِمَّا يَلِي السُّوقَ ، مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ ، بَيْنَهُمَا طَرِيقُ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلَى الصَّفَا ، وَفِي وَجْهِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي الصَّفَا أُسْطُوَانَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ شَارِعَتَانِ فِي الْمَسْجِدِ ، إِحْدَاهُمَا فِي أَعْلَى هَذَا الشِّقِّ ، وَالْأُخْرَى فِي أَسْفَلِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

صِفَةُ الْأَسَاطِينِ الْأَسَاطِينُ الَّتِي كَرَاسِيُّهَا مُذَهَّبَةٌ ثَلَاثُمِائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرُونَ ، مِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي دَارَ النَّدْوَةِ ، مِائَةٌ وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ، أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ ، اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْمَسْعَى ، اثْنَتَانِ وَتِسْعُونَ ، وَفِي ثَلَاثِ أَسَاطِينَ مِنَ الْعَدَدِ ، كَرَاسِيُّهَا حُمْرٌ ، وَفِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ مِنْهَا مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ كُرْسِيَّانِ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ وَاحِدَةٌ ، وَفَوْقَ الْكَرَاسِيِّ الَّتِي عَلَى الْأَسَاطِينِ ، مَلَابِنُ سَاجٍ مَنْقُوشَةٌ بِالزُّخْرُفِ وَالذَّهَبِ ، قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : وَفِي الْأَسَاطِينِ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ أُسْطُوَانَةً مَبْنِيَّةٌ بِالْحِجَارَةِ ، لَيْسَتْ بِرُخَامٍ مَطْلِيٍّ عَلَيْهَا بِالْجِصِّ ، وَهِيَ مِمَّا عُمِلَ بَعْدَ مَوْتِ الْمَهْدِيِّ فِي خِلَافَةِ مُوسَى بْنِ الْمَهْدِيِّ ، مِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ، سِتٌّ وَعِشْرُونَ ، وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ ، ثَمَانَ عَشْرَةَ ، وَعَلَى سِتَّ عَشْرَةَ أُسْطُوَانَةً مِنْ أَسَاطِينِ الرُّخَامِ ، كَرَاسِيُّهَا الْعُلْيَا مِنْ حِجَارَةٍ مَنْقُوشَةٍ بِالْجِصِّ ، مِنْهَا وَاحِدَةٌ مِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ، وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ خَمْسَ عَشْرَةَ ، أَرْبَعٌ تَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ فِي الظِّلَالِ ، وَمِنَ الْأَسَاطِينِ مِنَ الرُّخَامِ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ ، كَرَاسِيُّهَا الَّتِي تَلِي الْأَرْضَ حِجَارَةٌ ، وَهِيَ مِنْ عَمَلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي جَعْفَرٍ ، مِنْهَا فِي شِقِّ دَارِ الْعَجَلَةِ سَبْعٌ ، وَمِنْهَا فِي شِقِّ بَنِي جُمَحٍ عِشْرُونَ ، وَعَدَدُ الْأَسَاطِينِ الَّتِي تَلِي أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ مِائَةٌ وَإِحْدَى وَخَمْسُونَ ، مِمَّا يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ ، وَمِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ثَلَاثُونَ ، وَمِمَّا يَلِي الْوَادِيَ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ ، وَمِمَّا يَلِي الْمَسْعَى اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ ، وَفِي الْأَسَاطِينِ أُسْطُوَانَتَانِ حَمْرَاوَانِ مُخَطَّطَتَانِ بِبَيَاضٍ ، وَأُسْطُوَانَتَانِ مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ دَارِ النَّدْوَةِ ، إِحْدَاهُمَا بَنَفْسِجِيَّةٌ ، وَالْأُخْرَى حَمْرَاءُ ، وَفِي شِقِّ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ ، أُسْطُوَانَتَانِ بَيْضَاوَانِ مُلَوَّنَتَانِ مُخَرَّزَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ أَيْضًا أُسْطُوَانَتَانِ عَدَسِيِّتَانِ بِرْشَاوَانِ ، وَعَلَى بَابِ الْمَسْعَى أُسْطُوَانَتَانِ خَضْرَاوَانِ مُسَيَّرَتَانِ مُلَوَّنَتَانِ ، وَهُمَا عَلَى بَابِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأُسْطُوَانَةٌ غَبْرَاءُ ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ الْوَادِي مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ ، وَهِيَ أَغْلَظُ أُسْطُوَانَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ، خَضْرَاءُ ، وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ مِنْ شِقِّ الْوَادِي ، أُسْطُوَانَتَانِ مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ إِلَى أَنْصَافِهِمَا ، وَهُمَا عَلَى بَابِ الصَّفَا ، قَالَ إِسْحَاقُ : إِحْدَاهُمَا فِيهَا كِتَابٌ مِنْ جِنْسِ الْحَجَرِ أَصْفَى مِنْ لَوْنِهَا ، وَهُوَ اللَّهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ إِلَّا أَنَّهُ نُقِرَ عَلَيْهَا فَأُفْسِدَ ، وَهُوَ بَيِّنٌ مِنْ خِلْقَةِ الْحَجَرِ ، وَأُسْطُوَانَتَانِ أَيْضًا عَلَى بَابِ الصَّفَا بِحِذَاهُمَا مِمَّا يَلِي السُّوقَ ، مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ ، بَيْنَهُمَا طَرِيقُ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلَى الصَّفَا ، وَفِي وَجْهِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي الصَّفَا أُسْطُوَانَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ شَارِعَتَانِ فِي الْمَسْجِدِ ، إِحْدَاهُمَا فِي أَعْلَى هَذَا الشِّقِّ ، وَالْأُخْرَى فِي أَسْفَلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،