ذِكْرُ فَضْلِ الْأَذَانِ بِمَكَّةَ وَالْحِسْبَةِ فِيهِ بِغَيْرِ أُجْرَةٍ ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ فَضْلِ الْأَذَانِ بِمَكَّةَ وَالْحِسْبَةِ فِيهِ بِغَيْرِ أُجْرَةٍ ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1249 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ ، وَمَسْكَنُهُ مِصْرُ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْأَنْبِيَاءُ ، وَالشُّهَدَاءُ ، وَالْمُؤَذِّنُونَ ؛ مُؤَذِّنُو الْكَعْبَةِ ، وَمُؤَذِّنُو بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَمُؤَذِّنُو مَسْجِدِي ، ثُمَّ سَائِرُ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1250 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّجَّارُ بِصَنْعَاءَ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحْرِزٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ : حدثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ قَالَ : حدثنا الْمُعَلَّى بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ نُفَيْعٍ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْحُجَّاجُ إِذَا مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يُحِلُّوا خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُمْ يُؤَذِّنُونَ ، وَيَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤَذِّنِ الْمُحْتَسِبِ مَدَّ صَوْتِهِ ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ مَا سَمِعَهُ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَجَرٍ ، أَوْ رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ شَيْءٍ سَأَلَهُ مِنْ أَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى بِأَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ أَذَّنَ فِيهِ كَأَجْرِ خَمْسِينَ شَهِيدًا ، أَوْ مِثْلِ أَجْرِ جَامِعِ الْقُرْآنِ وَحَامِلِ الْفِقْهِ ، وَمِثْلِ أَجْرِ مَنْ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ ، وَمِثْلِ أَجْرِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ وَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ بِنَجَائِبَ مِنْ يَاقُوتٍ حُمْرٍ ، أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ ، وَرَحَائِلُهَا مِنْ ذَهَبٍ ، مَيَاثِرُهَا مِنْ سُنْدُسٍ ، وَفَوْقَ السُّنْدُسِ الْإِسْتَبْرقُ ، تِيجَانُهُمْ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، نَجَائِبُهُمْ لَهَا أَجْنِحَةٌ ، خُطَاهَا مَدُّ الْبَصَرِ ، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ جَعْدٌ أَمْرَدُ ، جُمَّتُهُ جَعْدَةٌ عَلَى مَا تَشْتَهِي نَفْسُهُ ، حَشْوُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ ، لَوْ أَنَّ مِثْقَالًا مِنْ مِسْكِ رَأْسِهِ انْتَثَرَ بِالْمَشْرِقِ وَجَدَ رِيحَهُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ ، عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلَاثَةُ أَسْوِرَةٍ ؛ سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَسِوَارٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَسِوَارٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ ، فِي أَعْنَاقِهِمْ أَطْوِقَةٌ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، يُمْشَى مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِسَبْعِينَ حَرْبَةً مِنْ نُورٍ ، يُشَيِّعُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ قُبُورِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ ، يُقَالُ لَهُمْ : تَعَالَوْا ، انْظُرُوا إِلَى بَنِي آدَمَ وَبَنِي إِبْلِيسَ كَيْفَ يُحَاسَبُونَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا } حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّجَّارُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَاسِينَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ : حدثنا مُقَاتِلُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَّامٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،