بَابٌ فِي إِطْعَامِ الطَّعَامِ لِلْإِخْوَانِ وَفَضْلِ ذَلِكَ وَالْحَثِّ عَلَى الرَّغْبَةِ فِيهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

213 حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : كَانَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ بَيْتٌ إِذَا فُتِحَ بَابُهُ فَهُوَ إِذْنُهُ فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ فَصَادَفُهُ مَفْتُوحًا فَدَخَلَ وَالْحَسَنُ فِي الْمَذْهَبِ فَجَاءَ إِلَى شَيْءٍ تَحْتَ سَرِيرِ الْحَسَنِ فَأَخْرَجَهُ وَجَعَلَ يَأْكُلُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ وَجَعَلَ يَبْكِي فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟ فَقَالَ : ذَكَّرَنِي هَذَا أَخْلَاقَ قَوْمٍ قَدْ مَضَوْا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

214 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يَأْكُلُ الرَّجُلُ مِنْ مَنْزِلِ صَدِيقِهِ حَتَّى يَنْهَاهُ ثُمَّ قَرَأَ { أَوْ صَدِيقِكُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

215 حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ : لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا ، كُلَّهَا لِي فِي لُقْمَةٌ ثُمَّ جَاءَنِي أَخٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَضَعَهَا فِي فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

216 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ الْكُوفَةَ جَعَلَ يُطْعِمُ الْقُرَّاءَ التَّمْرَ بِالزُّبْدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

217 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَأَنْ أُطْعِمَ أَخًا فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،