ذِكْرُ صِفَةِ الْأَسَاطِينِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ صِفَةِ الْأَسَاطِينِ الْأَسَاطِينُ الَّتِي رُءُوسُهَا مُذَهَّبَةٌ ثَلَاثُمِائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرُونَ ، مِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي دَارَ النَّدْوَةِ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ , وَفِيمَا هُنَاكَ كَانَ يُصَلِّي ابْنُ جُرَيْجٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْفُقَهَاءِ ، وَأُسْطُوَانَةُ ابْنِ جُرَيْجٍ الَّتِي كَانَ يُصَلِّي عِنْدَهَا رَأْسُهَا مُذَهَّبٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا بِمَاءِ الذَّهَبِ : بِسْمِ اللَّهِ ، أَمَرَ عَبْدُ اللَّهِ , عَبْدُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، بِعَمَلِ هَذِهِ الْأُسْطُوَانَةِ وَالْأُسْطُوَانَةُ الَّتِي تَلِيهَا مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا : بِسْمِ اللَّهِ ، أَمَرَ عَبْدُ اللَّهِ , عَبْدُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، بِصَنْعَةِ هَذِهِ الْأَسَاطِينِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى يَدَيِ ابْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1305 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حدثنا سَلَّامٌ أَبُو عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ مَوْلَى عِيسَى قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : صَلَّى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ تَحْتَ الظِّلَالِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ وَلَقِيَهُ , فَقَالَ : إِنَّكَ مَنْظُورٌ إِلَيْكَ ، وَمَنْ يَرَاكَ تُصَلِّي تَحْتَ الظِّلَالِ ظَنَّ أَنَّهَا سُنَّةٌ فَيَأْتَمُّ بِكَ , فَقَالَ لَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ : إِنِّي أَجِدُ صُدَاعًا , فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : فَاخْرُجْ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ رَجَوْتُ أَنْ يُذْهِبَ اللَّهُ عَنْكَ الصُّدَاعَ , فَخَرَجَ ابْنُ جُرَيْجٍ إِلَى مُقَدَّمِ الصُّفُوفِ ، فَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِي كَانَ يَجِدُ فِي رَأْسِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1306 وَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عُمَرَ يَقُولُ : عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ : صَلَّيْتُ الْعِشَاءَ الْآخِرَةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَجَلَسْتُ فِيهِ طَوِيلًا , ثُمَّ انْقَلَبْتُ فَأَمُرُّ مِمَّا يَلِي الظِّلَالَ الَّتِي تَلِي دَارَ النَّدْوَةِ , فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّي وَهُوَ يُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ } يُرَدِّدُهَا وَيَبْكِي , فَمَكَثْتُ لَيْلًا طَوِيلًا أَسْمَعُهُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَنِمْتُ , حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِالرَّجُلِ قَائِمًا وَهُوَ يُرَدِّدُ الْآيَةَ { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ } وَيَبْكِي ، حَتَّى إِذَا قُلْتُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ أَوْ قَرُبَ طُلُوعُهُ , قَالَ : { بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } , فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ مَعَهُ الصُّبْحَ , فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ هَذَا ، أَوْ نَحْوُ هَذَا , وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ , وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ , وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْمَسْعَى اثْنَتَانِ وَتِسْعُونَ , وَفِي ثَلَاثِ أَسَاطِينَ مِنَ الْعَدَدِ كَرَاسِيُّهَا حُمْرٌ , وَهِيَ فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ مِنْهَا مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ كُرْسِيَّانِ , وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ وَاحِدَةٌ ، وَفَوْقَ رُءُوسِ الْكَرَاسِيِّ الَّتِي عَلَى الْأَسَاطِينِ مَلَابِنُ سَاجٍ مَنْقُوشَةٌ بِالزُّخْرُفِ وَالذَّهَبِ , وَفِي الْأَسَاطِينِ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ أُسْطُوَانَةً مَبْنِيَّةً بِالْحِجَارَةِ فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ سِتٌّ وَعِشْرُونَ , وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ , وَعَلَى سِتَّ عَشْرَةَ أُسْطُوَانَةً مِنْ أَسَاطِينِ الرُّخَامِ كَرَاسٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَنْقُوشَةٍ بِالْجَصِّ , مِنْهَا وَاحِدَةٌ مِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ , وَمِنْهَا فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ خَمْسَ عَشْرَةَ , أَرْبَعٌ تَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ فِي الظِّلَالِ , وَمِنَ الْأَسَاطِينِ الرُّخَامِ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ , كَرَاسِيُّهَا الَّتِي تَلِي الْأَرْضَ حِجَارَةٌ , وَهِيَ مِنْ عَمَلِ أَبِي جَعْفَرٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهَا فِي شِقِّ دَارِ النَّدْوَةِ سَبْعٌ , وَمِنْهَا فِي شِقِّ بَنِي جُمَحٍ عِشْرُونَ , وَعَدَدُ الْأَسَاطِينِ الَّتِي تَلِي أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ مِائَةٌ وَإِحْدَى وَخَمْسُونَ , مِمَّا يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ , وَمِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ ثَلَاثُونَ , وَمِمَّا يَلِي الْوَادِيَ أَرْبَعٌ وَأَرْبَعُونَ , وَمِمَّا يَلِي الْمَسْعَى اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ , وَفِي الْأَسَاطِينِ أُسْطُوَانَتَانِ حَمْرَاوَانِ مُخَطَّطَتَانِ بِبَيَاضٍ , وَأُسْطُوَانَتَانِ مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ دَارِ النَّدْوَةِ , إِحْدَاهُمَا بَنَفْسَجِيَّةٌ ، وَالْأُخْرَى حَمْرَاءُ , وَفِي شِقِّ بَابِ شَيْبَةَ الْكَبِيرِ أُسْطُوَانَتَانِ بَيْضَاوَانِ مُلَوَّنَتَانِ مُحَدَّدَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ أَيْضًا أُسْطُوَانَتَانِ عَدَسِيَّتَانِ بُرْشَاوَانِ وَعَلَى بَابِ الْمَسْعَى أُسْطُوَانَتَانِ خَضْرَاوَانِ مُسَيَّرَتَانِ , وَهُمَا عَلَى بَابِ الْعَبَّاسِ , وَأُسْطُوَانَةٌ غَبْرَاءُ مِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ عَلَى بَابِ الْوَادِي مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ , وَهِيَ أَغْلَظُ أُسْطُوَانَةٍ فِي الْمَسْجِدِ , خَضْرَاءُ وَمِمَّا يَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ مِنْ شِقِّ الْوَادِي أُسْطُوَانَتَانِ مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ إِلَى أَنْصَافِهِمَا , وَهُمَا عَلَى بَابِ الصَّفَا , وَأُسْطُوَانَتَانِ أَيْضًا عَلَى بَابِ الصَّفَا بِحِذَائِهِمَا مِمَّا يَلِي السُّوقَ مَنْقُوشَتَانِ مَكْتُوبَتَانِ بِالذَّهَبِ بَيْنَهُمَا طَرِيقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلَى الصَّفَا , وَفِي وَجْهِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي الصَّفَا أُسْطُوَانَتَانِ مُسَيَّرَتَانِ شَارِعَتَانِ فِي الْمَسْجِدِ ، إِحْدَاهُمَا فِي أَعْلَى هَذَا الشِّقِّ ، وَالْأُخْرَى فِي أَسْفَلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الطَّاقَاتِ وَعَدَدِهَا وَذَرْعِهَا وَعَلَى الْأَسَاطِينِ أَرْبَعُمِائَةِ طَاقَةٍ وَثَمَانٍ وَتِسْعُونَ طَاقَةً ، مِنْهَا فِي ظِلَالِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ وَالْإِمَارَةِ وَالْعَجَلَةِ مِائَةٌ وَاثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ طَاقَةً , وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ وَدَارَ زُبَيْدَةَ اثْنَتَانِ وَتِسْعُونَ طَاقَةً , وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ مِائَةٌ وَخَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ طَاقَةً وَمِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي الْمَسْعَى تِسْعٌ وَأَرْبَعُونَ طَاقَةً , مِنْهَا فِي الطِّيقَانِ الَّتِي تَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِائَةٌ وَإِحْدَى وَخَمْسُونَ , مِنْ ذَلِكَ مِمَّا يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ سِتٌّ وَأَرْبَعُونَ , وَمِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ وَدَارَ زُبَيْدَةَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ , وَمِمَّا يَلِي الْوَادِيَ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ , وَمِنْهَا مِمَّا يَلِي الْمَسْعَى إِحْدَى وَثَلَاثُونَ , وَذَرْعُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا وَتِسْعُ أَصَابِعَ , وَذَرْعُ مَا بَيْنَ جَدْرِ الْكَعْبَةِ مِنْ وَسَطِهَا إِلَى الْمَقَامِ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا , وَذَرْعُ مَا بَيْنَ شَاذَرْوَانِ الْكَعْبَةِ إِلَى الْمَقَامِ سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا , وَمِنَ الرُّكْنِ الشَّامِيِّ إِلَى الْمَقَامِ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا وَتِسْعُ عَشْرَةَ أُصْبُعًا وَمِنَ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ إِلَى حَدِّ حُجْرَةِ زَمْزَمَ سِتَّةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا , وَمِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى رَأْسِ بِئْرِ زَمْزَمَ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا , وَمِنْ وَسَطِ جَدْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى حَدِّ الْمَسْعَى مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا , وَمِنْ وَسَطِ جَدْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا , وَمِنْ وَسَطِ جَدْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَوَاحِدٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَثَمَانِي عَشْرَةَ أُصْبُعًا , وَمِنْ وَسَطِ جَدْرِ الْكَعْبَةِ الَّذِي يَلِي بَابَ الْحِجْرِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَتِسْعَةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ أُصْبُعًا , وَمِنْ رُكْنِ الْكَعْبَةِ الشَّامِيِّ إِلَى حَدِّ الْمَنَارَةِ الَّتِي تَلِي الْمَرْوَةَ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا , وَمِنْ رُكْنِ حَدِّ الْكَعْبَةِ الْغَرْبِيِّ إِلَى حَدِّ الْمَنَارَةِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي سَهْمٍ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةُ أَذْرُعٍ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا , وَمِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ إِلَى الْمَنَارَةِ الَّتِي تَلِي أَجْيَادَ الْكَبِيرَ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَسِتَّ عَشْرَةَ أُصْبُعًا , وَمِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى الْمَنَارَةِ الَّتِي تَلِي الْمَسْعَى وَالْوَادِيَ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا , وَمِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى وَسَطِ بَابِ الصَّفَا مِائَةُ ذِرَاعٍ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا وَسِتُّ أَصَابِعٍ , وَمِنَ الرُّكْنِ الشَّامِيِّ إِلَى وَسَطِ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَخَمْسُ أَصَابِعٍ , وَمِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى سِقَايَةِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ بَيْتُ الشَّرَابِ ، خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا ، وَمِنْ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ إِلَى الْمَرْوَةِ ثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا , وَمِنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ إِلَى الصَّفَا مِائَتَا ذِرَاعٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا وَثَمَانِيَ عَشْرَةَ أُصْبُعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ صِفَةِ جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحُدُودِهَا وَمِنَ الْمَقَامِ إِلَى جَدْرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى مِائَةُ ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا وَمِنَ الْمَقَامِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا وَمِنَ الْمَقَامِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا وَمِنَ الْمَقَامِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الصَّفَا مِائَةُ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا وَاثْنَتَا عَشْرَةَ أُصْبُعًا وَمِنَ الْمَقَامِ إِلَى حَدِّ حُجْرَةِ زَمْزَمَ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا وَمِنَ الْمَقَامِ إِلَى حَرْفِ رَأْسِ زَمْزَمَ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا وَعِشْرُونَ أُصْبُعًا وَمِنْ وَسَطِ سِقَايَةِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى جَدْرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى مِائَةُ ذِرَاعٍ وَمِنْ وَسَطِ السِّقَايَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَوَاحِدٌ وَتِسْعُونَ ذِرَاعًا وَمِنْ وَسَطِ السِّقَايَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَمِنْ وَسَطِ السِّقَايَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ خَمْسَةٌ وَثَمَانُونَ ذِرَاعًا وَجُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ الَّتِي تَلِي بَطْنَ الْمَسْجِدِ مُلَبَّسَةٌ فُسَيْفِسَاءَ , كُلُّهَا مُشَجَّرَةٌ بِالْفُسَيْفِسَاءِ , مِنْهَا أَلْوَانٌ مِنَ الْأَشْجَارِ , وَالنَّقْشُ بِذَلِكَ الْفُسَيْفِسَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،