ذِكْرُ الدُّورِ الَّتِي تُشْرَعُ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الدُّورِ الَّتِي تُشْرَعُ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمِنْهَا دَارُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي عِنْدَ بَابِ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، فِيهَا فُتِحَ فَتْحٌ فِي دَارِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ يَرَى مِنْهُ الْكَعْبَةَ مَنْ قَامَ عَلَى الْمَرْوَةِ ثُمَّ دَارُ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ فِي الشِّقِّ الشَّامِيِّ ثُمَّ دَارُ النَّدْوَةِ ، فِي دُبُرِهَا طَرِيقٌ يُخْرَجُ مِنْهُ إِلَى السُّوَيْقَةِ ، وَهِيَ الْيَوْمَ لِأَبِي أَحْمَدَ الْمُوَفَّقِ بِاللَّهِ أَخِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، سَلَّمَهَا لَهُ الْحَارِثُ بْنُ عِيسَى ثُمَّ دَارُ الْعَجَلَةِ ، بَيْنَهَا وَبَيْنَ دَارِ النَّدْوَةِ الْبَابُ الَّذِي يُخْرَجُ مِنْهُ إِلَى قُعَيْقِعَانَ ، وَكَانَتْ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيِّ ، وَكَانَ إِلَى جَنْبِهَا دَارٌ لِبَكَّارِ بْنِ رَبَاحٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1310 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ يُحَدِّثُ بِهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَكَّارُ بْنُ رَبَاحٍ مَوْلَى الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ قَالَ : أَرْسَلَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيُّ فَسَامَنِي بِمَنْزِلِي إِلَى جَنْبِ دَارِ الْعَجَلَةِ وَأَرَادَ أَنْ يُدْخِلَهُ فِي دَارِ الْعَجَلَةِ ، فَأَعْطَانِي بِهِ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا كُنْتُ لِأَبِيعَ جِوَارَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : أَعْطُوهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ وَدَعُوا لَهُ مَنْزِلَهُ ، قَالَ بَكَّارٌ : فَقُلْتُ حِينَ مَاتَ :
أَلَا رَحْمَةُ الرَّحْمَنِ فِي كُلِّ شَارِقٍ
عَلَى رُمَّةٍ رُشَّتْ بِهَا سَبَدَانِ

لَقَدْ غَيَّبَ الْقَبْرُ الَّذِي فِيهِ سُؤْدُدٌ
وَكَفَّيْنِ بِالْمَعْرُوفِ تَبْتَدِرَانِ
ثُمَّ صَارَتْ دَارُ الْعَجَلَةِ الْيَوْمَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ جَعْفَرٍ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ وَفِي الشِّقِّ الْغَرْبِيِّ دَارُ زُبَيْدَةَ الْكَبِيرَةُ الَّتِي بَنَتْهَا ، ثُمَّ دَارُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ ، صَارَتْ بَعْدَ ذَلِكَ لِزُبَيْدَةَ وَلَيْسَ فِي الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْوَادِي شَيْءٌ إِلَّا دَارُ الْقَوَارِيرِ الَّتِي بَنَاهَا حَمَّادٌ الْبَرْبَرِيُّ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونَ ، ثُمَّ صَارَتِ الْيَوْمَ لِمُوسَى بْنِ بُغَا ، قَبَضَهَا لَهُ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيُّ ، وَهُوَ وَالِي الْمَدِينَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الدُّورِ الَّتِي تَسْتَقْبِلُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ مِنْ جَوَانِبِهِ خَارِجًا فِي الْوَادِي وَلَا تَلْزَقُ بِهِ وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ : فَمِنْهَا مِمَّا يَلِي الشَّامَ : دَارُ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ ، وَخِزَانَةُ الْكَعْبَةِ تَحْتَهَا ، وَهِيَ إِلَى جَنْبِ دَارِ الْإِمَارَةِ ثُمَّ دَارُ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَهِيَ الْيَوْمَ فِي الصَّوَافِي عِنْدَ دَارِ حُجَيْرِ بْنِ أَبِي إِهَابٍ وَدَارُ صَاحِبِ الْبَرِيدِ الَّتِي يَسْكُنُهَا أَصْحَابُ الْبُرُدِ بِمَكَّةَ وَدَارُ مَسْرُورٍ خَادِمِ زُبَيْدَةَ ، وَذَلِكَ كُلُّهُ فِي الْجَانِبِ الشَّامِيِّ وَمِنَ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ دَارُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، كَانَتْ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ ثُمَّ صَارَتْ لِإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَهِيَ الْيَوْمَ لِعَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيِّ وَدَارُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَدَارُ ابْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْجُمَحِيِّ وَمِنَ الْجَانِبِ الْيَمَانِيِّ دَارُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الَّتِي تَسْتَقْبِلُ بَابَ الْخَيَّاطِينَ وَإِلَى جَانِبِهَا دَارُ ابْنِ بُرَيْعٍ وَدَارُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَاهِلِيِّ وَدَارُ بِنْتِ الْأَشْعَثِ عِنْدَ التَّمَّارِينَ وَدَارُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُدَبِّرٍ الْكَاتِبِ وَدَارُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْزُومِيِّ عِنْدَ فَمِ خَطِّ الْحِزَامِيَّةِ ، خَرَّبَهَا ابْنُ أَبِي السَّاجِ ، فَهِيَ خَرَابٌ إِلَى الْيَوْمِ ثُمَّ دَارُ الْمُعَيْدِيِّ عَلَى فُوَّهَةِ أَجْيَادَ الْكَبِيرِ ، صَارَتْ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُهَيْلٍ الْيَوْمَ ، فَأَخْرَجَهَا الْخَيَّاطُونَ وَالْجَزَّارُونَ فِي أَيَّامِ الْفِتْنَةِ فِيهِمْ ، وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ لِجَعْفَرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ وَمِنَ الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ : دَارُ عِيسَى بْنِ مُوسَى ، كَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْكُنُ فِيهَا ، ثُمَّ صَارَتْ مُتَوَضِّيَاتٍ لِزُبَيْدَةَ إِلَى الْيَوْمِ وَإِلَى جَانِبِهَا دَارٌ لِبَعْضِ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِنْدَ أَصْحَابِ الصَّابُونِ وَدَارُ أَبِي عَزَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَلَكِيَّيْنِ ، وَهِيَ بَقِيَّةُ الدَّارِ الَّتِي كَانَ فِيهَا حِلْفُ الْفُضُولِ ، وَهِيَ الْيَوْمَ لِصَاعِدِ بْنِ مَخْلَدٍ وَدَارُ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُشْرِفَةُ عَلَى بَابِ أَجْيَادٍ الصَّغِيرِ ثُمَّ دَارُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ وَتُعْرَفُ الْيَوْمَ بِأَبِي أَحْمَدَ بْنِ الرَّشِيدِ ثُمَّ دَارُ شَقِيقِهِ فِيهَا الْبَزَّازُونَ ، وَبَيْنَ يَدَيْهَا الصَّيَارِفَةُ ثُمَّ دَارُ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ الَّتِي بَاعَتْهَا أُمُّ عِيسَى بِنْتِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ الْمُطَّلِبِ الْمَخْزُومِيَّةُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ فَبَنَاهَا ، ثُمَّ صَارَتْ لِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ ، وَبِهِ تُعْرَفُ ، شَارِعَةٌ عَلَى الصَّفَا وَالْوَادِي ثُمَّ دَارُ الْأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ دُبُرَ دَارِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى الصَّفَا ثُمَّ دَارُ صَيْتَةَ مَوْلَاةِ الْعَبَّاسِيَّةِ ثُمَّ دَارُ الْخَيْزُرَانِ لِوَلَدِ مُوسَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَهِيَ الْيَوْمَ أَوْ بَعْضُهَا لِأَبِي عُمَارَةَ بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ وَدَارُ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّفْيَانِيِّ مُشْرَعَةٌ عَلَى مَنَارَةِ الْمَسْجِدِ وَالْوَادِي ثُمَّ دَارُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ عِنْدَ الْعَلَمِ الْأَخْضَرِ وَدَارُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ تُشْرِفُ عَلَى سُوقِ اللَّيْلِ وَالْوَادِي ، يُقَالُ إِنَّهُ اشْتَرَاهَا بِثَمَانِينَ أَلْفًا ، وَأَنْفَقَ عَلَيْهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ أَلْفِ دِينَارٍ ، ثُمَّ هِيَ الْيَوْمَ فِي يَدِ وَرَثَةِ وَصِيفٍ وَدَارُ مُوسَى بْنِ عِيسَى فِي أَصْلِهَا الْمِيلُ الْأَخْضَرُ وَهُوَ عَلَمُ الْمَسْعَى ثُمَّ دَارُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عِنْدَ زُقَاقِ الْعَطَّارِينَ وَدَارُ الْأَزْهَرَيْنِ وَدَارُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي بَنَاهَا حَمَّادٌ الْبَرْبَرِيُّ عَلَى الصَّيَادِلَةِ فَاحْتَرَقَتْ ، ثُمَّ صَارَتِ الْيَوْمَ لِأَبِي عِيسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ ثُمَّ دَارُ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ ، بَنَاهَا وَأَرَادَ أَنْ يُسَوِّيَهَا بِدَارِ ابْنِ عَلْقَمَةَ فَمُنِعَ مِنْ ذَلِكَ ، فَجَعَلَ أُسْطُوَانَةً فِي رُكْنِ الدَّارِ مِمَّا يَلِي دَارَ ابْنِ عَلْقَمَةَ ، فَيُقَالُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَهُ حِينَ رَآهَا : مَا أَشْبَهَ دَارَكَ هَذِهِ بِعَجُوزٍ تَمْشِي عَلَى عُكَّازٍ ثُمَّ دَارُ نَافِعِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْكِنَانِيِّ ، كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَبَضَهَا ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِمْ وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ : كَانَ لِآلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فِيهَا شَيْءٌ فَأَخَذَهُ نَافِعُ بْنُ عَلْقَمَةَ مِنْهُمْ فِي وِلَايَتِهِ عَلَى مَكَّةَ وَيُقَابِلُهَا دَارُ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ وَإِلَى جَانِبِ دَارِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ مَنْزِلُ أَبِي غَبْشَانَ الْخُزَاعِيِّ بَيْنَ دَارِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ وَبَيْنَ دَارِ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ الَّتِي فِيهَا الْحَذَّاءُونَ ، وَهِيَ الْيَوْمَ بِيَدِ وَرَثَةِ أَحْمَدَ الْمُوَلِّدِ ، بَيْنَهَا وَبَيْنَ دَارِ الْإِمَارَةِ طَرِيقٌ إِلَى السُّوَيْقَةِ وَمَا نَاحَاهَا وَدَارُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ إِلَى جَنْبِ دَارِ ابْنِ عَلْقَمَةَ ، وَهِيَ مِنَ الدُّورِ الَّتِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،