اسْتِنْبَاطُ آيَةٍ أُخْرَى مِنَ الْقُرْآنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

اسْتِنْبَاطُ آيَةٍ أُخْرَى مِنَ الْقُرْآنِ وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي وَمَا كَانَ مِنْهُ فَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

316 وَذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ الضَّرِيرُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمِّي قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ يَقُولُ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ شَيْئًا مِنَ اللَّهِ مَخْلُوقٌ . فَقُلْتُ : يَا أَبَا سُفْيَانَ ، مِنْ أَيْنَ قُلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : { وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي } وَلَا يَكُونُ مِنَ اللَّهِ شَيْءٌ مَخْلُوقٌ وَكَذَلِكَ فَسَّرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ , وَالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ , وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَكِّيُّ الْكِنَانِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

اسْتِنْبَاطُ آيَةٍ أُخْرَى مِنَ الْقُرْآنِ وَهُوَ قَوْلُهُ : وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ وَالْمَخْلُوقَاتُ كُلُّهَا تَنْفَدُ وَتَفْنَى , وَكَلِمَاتُ اللَّهِ لَا تَفْنَى , وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى حِينَ يَفْنَى خَلْقُهُ : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ فَيُجِيبُ تَعَالَى نَفْسَهُ : لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

317 وَعَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ } قَالَ : قَالَ الْمُشْرِكُونَ : إِنَّمَا هَذَا كَلَامٌ يُوشِكُ أَنْ يَنْفَدَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَا تَسْمَعُونَ ، يَقُولُ : لَوْ كَانَ شَجَرُ الْأَرْضِ أَقْلَامًا , وَمَعَ الْبَحْرِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مِدَادًا , لَتَكَسَّرَتِ الْأَقْلَامُ وَنَفِدَتِ الْبُحُورُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ عَجَائِبُ رَبِّي وَحِكْمَتُهُ وَكَلِمَاتُهُ وَعِلْمُهُ . وَعَنِ الْحَسَنِ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ : { وَلَوْ أَنَّ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ } مُذْ خَلَقَ اللَّهُ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ أَقْلَامٌ , وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ لَتَكَسَّرَتِ الْأَقْلَامُ , وَنَفِدَتِ الْبُحُورُ , وَلَمْ تَنْفَدْ كَلِمَاتُ اللَّهِ : فَعَلْتُ كَذَا صَنَعْتُ كَذَا . ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَرَأَ : { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ } فَذَكَرَهُ كَمَا مَضَى . وَعَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ مِثْلَهُ ، وَسَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْهُذَيْلِ الْعَلَّافَ الْمُعْتَزِلِيَّ الْبَصْرِيَّ عَنِ الْقُرْآنِ , فَقَالَ : مَخْلُوقٌ . فَقَالَ لَهُ : مَخْلُوقٌ يَمُوتُ أَوْ يُخَلَّدُ ؟ قَالَ : لَا , بَلْ يَمُوتُ . قَالَ فَمَتَى يَمُوتُ الْقُرْآنُ ؟ قَالَ : إِذَا مَاتَ مَنْ يَتْلُوهُ فَهُوَ مَوْتُهُ . قَالَ : فَقَدْ مَاتَ مَنْ يَتْلُوهُ وَقَدْ ذَهَبَتِ الدُّنْيَا وَتَصَرَّمَتْ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ } فَهَذَا الْقُرْآنُ وَقَدْ مَاتَ النَّاسُ . فَقَالَ : مَا أَدْرِي . وَبُهِتَ . وَذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا الْهُذَيْلِ فَذَكَرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

318 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَطْوِي اللَّهُ الْأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ بِيَمِينِهِ , ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ , فَأَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ ؟ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ جَمِيعًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

319 ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ : ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ أَبُو عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو رَافِعٍ الْمَدِينِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَأْمُرُ اللَّهُ إِسْرَافِيلَ بِنَفْخَةِ الصَّعْقَةِ فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ وَجَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَقَالَ : يَا رَبِّ فَقَدْ مَاتَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شِئْتَ فَيَقُولُ : مَنْ بَقِيَ ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ , قَالَ : يَا رَبِّ بَقِيتَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَبَقِيَ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَبَقِيَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَبَقِيتُ أَنَا . فَيَقُولُ : لِيَمُتْ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَلْيَمُتْ حَمَلَةُ عَرْشِي . فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَهُوَ أَعْلَمُ : فَمَنْ بَقِيَ ؟ فَيَقُولُ : بَقِيتَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَبَقِيتُ أَنَا . فَيَقُولُ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ أَنْتَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِي خَلَقْتُكَ لِمَا رَأَيْتَ فَمُتْ . ثُمَّ لَا يَحْيَى . فَإِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ قَالَ اللَّهُ : لَا مَوْتَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَلَا مَوْتَ عَلَى أَهْلِ النَّارِ . ثُمَّ طَوَى اللَّهُ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتَابِ ثُمَّ قَالَ : أَنَا الْجَبَّارُ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ؟ ثُمَّ قَالَ : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ؟ ثَلَاثًا , ثُمَّ قَالَ لِنَفْسِهِ : لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

320 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي نَضْرَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : يُنَادِي الْمُنَادِي بَيْنَ يَدَيِ الصَّيْحَةِ فَيَسْمَعُهَا الْأَحْيَاءُ وَالْمَوْتَى , وَيَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيا فَيَقُولُ : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ؟ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ قُلْتُ : وَهَذِهِ دَلَالَةُ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ , وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ , وَهِشَامِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ , وَسَعِيدِ بْنِ رَحْمَةَ الْمِصِّيصِيِّ صَاحِبِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , وَأَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،