أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ وَمِنْهُمُ الْمُتَخَلِّي عَنِ الْهُمُومِ وَالْكُرَبِ ، الْمُتَسَلِّي بِالْأَوْرَادِ وَالنُّوَبِ الْخَوْلَانِيُّ أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَوْبٍ حَكِيمُ الْأُمَّةِ وَمُمَثِّلُهَا وَمُدِيمُ الْخِدْمَةِ وَمُحَرِّرُهَا وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ التَّخَلِّي عَنِ الْمُنْقَضِي الْفَانِي ، وَالْمُتَسَلِّي بِالْمُتَحَدِّي الْبَاقِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1789 حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا أَبُو حُمَيْدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حدثنا عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، قَالَ : انْتَهَى الزُّهْدُ إِلَى ثَمَانِيَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ مِنْهُمْ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ وَكَانَ لَا يُجَالِسُ أَحَدًا قَطُّ ، وَلَا يُتَكَلَّمُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَّا تَحَوَّلَ عَنْهُ فَدَخَلَ ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ فَنَظَرَ إِلَى نَفَرٍ قَدِ اجْتَمَعُوا فَرَجَا أَنْ يَكُونُوا عَلَى ذِكْرِ خَيْرٍ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ فَإِذَا بَعْضُهُمْ يَقُولُ : قَدِمَ غُلَامِي فَأَصَابَ كَذَا وَكَذَا وَقَالَ آخَرُ : جَهَّزْتُ غُلَامِي فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَتَدْرُونَ مَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَرَجُلٍ أَصَابَهُ مَطَرٌ غَزِيرٌ وَابِلٌ فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِمِصْرَاعَيْنِ عَظِيمَيْنِ فَقَالَ : لَوْ دَخَلْتُ هَذَا الْبَيْتَ حَتَّى يَذْهَبَ عَنِّي هَذَا الْمَطَرُ فَدَخَلَ فَإِذَا الْبَيْتُ لَا سَقْفَ لَهُ ، جَلَسْتُ إِلَيْكُمْ وَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا عَلَى ذِكْرٍ وَخَيْرٍ فَإِذَا أَنْتُمْ أَصْحَابُ الدُّنْيَا وَقَالَ لَهُ قَائِلٌ حِينَ كَبُرَ وَرَقَّ : لَوْ قَصُرْتَ عَنْ بَعْضِ مَا تَصْنَعُ فَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَرْسَلْتُمُ الْخَيْلَ فِي الْحَلَبَةِ أَلَسْتُمْ تَقُولُونَ لِفَارِسِهَا دَعْهَا وَارْفُقْ بِهَا حَتَّى إِذَا رَأَيْتُمُ الْغَايَةَ فَلَا تَسْتَبِقُوا مِنْهَا شَيْئًا ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَإِنِّي أَبْصَرْتُ الْغَايَةَ وَإِنَّ لِكُلِّ سَاعٍ غَايَةً وَغَايَةُ كُلِّ سَاعٍ الْمَوْتُ فَسَابِقٌ وَمَسْبُوقٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا حُسَيْنٌ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ ثَوْبَانَ : أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَنَظَرَ إِلَى نَفَرٍ قَدِ اجْتَمَعُوا فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً إِلَى قَوْلِهِ : فَإِذَا أَنْتُمْ أَصْحَابُ دُنْيَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1790 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حدثنا أُسَامَةُ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ : كَانَ النَّاسُ وَرَقًا لَا شَوْكَ فِيهِ فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ شَوْكٌ لَا وَرَقَ فِيهِ ، إِنْ سَابَبْتَهُمْ سَابُّوكَ ، وَإِنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1791 رَوَاهُ صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ مِثْلَهُ وَزَادَ : وَإِنْ نَفَرْتَ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ قَالَ : فَمَا أَصْنَعُ ؟ قَالَ : هَبْ عِرْضَكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ وَخُذْ شَيْئًا مِنْ لَا شَيْءَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1792 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حدثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حدثنا الْمُقْرِئُ ، قَالَ : حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حدثنا ابْنُ هُبَيْرَةَ : أَنَّ كَعْبًا كَانَ يَقُولُ : إِنَّ حَكِيمَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1793 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، قَالَ : حدثنا سَيَّارٌ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ كَعْبًا ، رَأَى أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ قَالَ : هَذَا حَكِيمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1794 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هَارُونَ مُوسَى بْنَ أَبِي عِيسَى يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ مُمَثِّلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1795 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْمَلِيحِ ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يُكْثِرُ أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى مَعَ الصِّبْيَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1796 وَكَانَ يَقُولُ : اذْكُرُوا اللَّهَ حَتَّى يَرَى الْجَاهِلُ أَنَّكُمْ مَجَانِينُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1797 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ : أَرَأَيْتُمْ نَفْسًا إِنْ أَنَا أَكْرَمْتُهَا ، وَنَعَّمْتُهَا ، وَوَدَعْتُهَا ، ذَمَّتْنِي غَدًا عِنْدَ اللَّهِ وَإِنْ أَنَا أَسْخَطْتُهَا وَأَنْصَبْتُهَا وَأَعْمَلْتُهَا أَوْ كَمَا قَالَ رَضِيَتْ عَنِّي غَدًا قَالُوا : مَنْ تِيكُمْ يَا أَبَا مُسْلِمٍ ؟ قَالَ : تِيكُمْ وَاللَّهِ نَفْسِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،