ذكر دعاء الحسين



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7055 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، وغسان بن عبد الحميد ، عن جعفر بن عبد الرحمن بن مسور ، عن أبيه ، عن المسور ، أن معاوية كتب إلى مروان : زوّج يزيد من ابنة عبد الله بن جعفر ، واقض عنه دينه خمسين ألف دينار وصله بعشرة آلاف دينار ، فقال عبد الله بن جعفر : ما أقطع أمرًا دون الحسين ، فشاوره فقال : اجعل أمرها إليّ ففعل ، واجتمعوا فقال مروان : إن أمير المؤمنين أحب أن يزيد القرابة لطفًا ، والحق عِظَمًا ، وأن يتلافى صلاح هذين الحيين بالصهر ، وقد كان من أبي جعفر في إجابة أمير المؤمنين ما حسّن فيه رأيه ، وولي أمرها خالها ، وليس عند حسين خلاف على أمير المؤمنين ،فتكلم حسين وقال : إن الله رفع بالإسلام الخسيسة وأتم الناقصة ، وأذهب اللوم ، فلا لوم على مسلم ، وإن القرابة التي عظّم الله حقها قرابتنا وقد زوّجتُ هذه الجارية ، من هو أقرب نسبا وألطف سببا القاسم بن محمد بن جعفر ، فقال مروان : أغدرًا يا بني هاشم ؟ وقال لعبد الله بن جعفر : يابن جعفر ما هذه أيادي أمير المؤمنين عندك !! . قال : قد أعلمتك أني لا أقطع أمرا فيها دون خالها . فقال حسين : نشدتكم الله أتعلمون أن الحسن خطب عائشة بنت عثمان فولَّوْكَ أمرها فلما صرنا في مثل هذا المجلس ؟ قلت : قد بدا لي أن أزوجها عبد الله بن الزبير ؟ هل كان هذا يا أبا عبد الرحمن ؟ يعني المسور بن مخرمة ، فقال : اللهم نعم . فقال مروان : إنما ألوم عبد الله ، فأما حسين فَوَغِر الصدر ، فقال مسور : لا تحمل على القوم ، فالذي صنعوا أوصل ، وصلوا رحمًا ووضعوا كريمتهم حيث أحبوا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7053 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن محمد بن عمر العبدي ، عن أبي سعيد الكلبي ، قال : قال معاوية لرجل من قريش : إذا دخلت مسجد رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤسهم الطير ، فتلك حلقة أبي عبد الله مؤتزرًا على أنصاف ساقيه ، ليس فيها من الهُزَيْلا شيء.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7054 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن جويرية بن أسماء ، قال : خطب معاوية بن أبي سفيان ابنة عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية ، فشاور عبد الله حسينا فقال : أتُزَوِّجه وسيوفهم تقطر من دمائنا ؟ ضُمها إلى ابن أخيك القاسم بن محمد ، قال : إن عليّ دينًا قال : دونك البُغَيْبَغة فاقض منها دينك ، فقد علمت ما كان يصنع فيها عمك ، فزوجها من القاسم ، ووفد عبد الله إلى معاوية فباعه البغيبغة بألف ألف ، وكتب معاوية إلى مروان حُزها ، فركب مروان ليقبضها فوجد الحسين واقفا على الشِّعب ، قال : من شاء فليدخله ، والله لا يدخله أحد إلا وضعت فيه سهما . فرجع مروان ، وكتب إلى معاوية , فكتب إليه معاوية أعرض عنها وسوغ المال عبد الله بن جعفر فلما هلك معاوية وقُتل الحسين ، أخذ يزيد بن معاوية البغيبغة ، فلما هلك يزيد ، ردّها ابن الزبير على آل أبي طالب ، فلما قُتل ابن الزبير ، ردّها عبد الملك على آل معاوية ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز ، ردها على ولد عليّ ، فلما ولي يزيد بن عبد الملك ، قبضها ودفعها إلى آل معاوية حتى ولي الوليد بن يزيد بن عبد الملك فقال : ارتفعوا إلى القاضي.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7052 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن يزيد بن عياض بن جُعدبة ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، قال : مرّ الحسين بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا : الغداء فنزل ، وقال : إن الله لا يحب المتكبرين ، فتغدى ، ثم قال لهم : قد أجبتكم فأجيبوني ، قالوا : نعم ، فمضى بهم إلى منزله ، فقال للرباب : أخرجي ما كنت تدخرين .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7091 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن عامر بن أبي محمد ، عن الهيثم بن موسى قال : قال العريان بن الهيثم : كان أبي يَتَبَدَّى فينزل قريبًا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين ، فكنا لا نبدوا إلا وجدنا رجلاَّ من بني أسد هناك ، فقال له أبي : أراك ملازمًا هذا المكان ، قال : بلغني أن حُسينًا يقتل ها هنا ، فأنا أخرج لعلي أصادفه فأقتل معه ، فلما قتل الحسين قال أبي : انطلقوا ننظر ، هل الأسدي فيمن قتل فأتينا المعركة فطوّفنا فإذا الأسدي مقتول.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7088 قال : أخبرنا الفضل بن دكين، قال : حدثنا عبد الجبار بن عباس ، عن عمار الدهني ، قال : مَرّ عَلِيٌّ على كعب فقال : إن من ولد هذا لرجل يقتل في عصابة لا يَجِفّ غَرَقُ خيولهم حتى يردوا على محمد صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ، فمَرّ حسن ، فقالوا : هو هذا يا أبا إسحاق ؟ قال : لا ، فمرّ حسين ، فقالوا : هذا هو ؟ فقال : نعم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7089 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن الحسن بن دينار ، عن معاوية بن قرة ، قال : قال الحسين : والله ليعتدُنّ علي كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7090 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن جعفر بن سليمان الضبعي ، قال : قال الحسين بن علي : والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي ، فإذا فعلوا ، سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فَرَمِ الأمة ، فقدم العراق فقتل بنينوي يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7080 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، ويحيى بن عباد ، وكثير بن هشام ، وموسى بن إسماعيل ، قالوا حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس قال : رأيت النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فيما يرى النائم بنصف النهار ، وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت بأبي وأمي ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه ، أنا منذ اليوم ألتقطه ، قال : فأُحْصِي ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7079 قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم راقد ، إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحّيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده ، إنه ليَحْزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينًا بعدي ؟ :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،