عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ويكنى أبا جعفر وأمه أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن أفتل وهو جماع خثعم بن أنمار فولد عبد الله بن جعفر جعفرًا الأكبر وبه كان يكنى وأُمُّه الأمية وتكنى أم عمرو بنت خراش بن جحش من بني عبس بن بغيض وعليًا وعونًا الأكبر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ويكنى أبا جعفر. وأمه أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن أفتل وهو جماع خثعم بن أنمار. فولد عبد الله بن جعفر : جعفرًا الأكبر وبه كان يكنى. وأُمُّه الأمية وتكنى أم عمرو بنت خراش بن جحش من بني عبس بن بغيض. وعليًا وعونًا الأكبر ، ومحمدًا وعباسًا ، وأم كلثوم وأمهم زينب (بنت) علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ، وحسينًا درج ، وعونًا الأصغر قُتل مع الحسين بن علي لا بقية له ، وأمهما جُمانة بنت المسيب بن نجبة بن ربيعة بن عوف بن رياح من بني فزارة ، وأبا بكر ، وعبيد الله ، ومحمدًا ، وأمهم الخوصاء بنت خصفة بن ثقف بن عايذ بن عدي بن الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بن بكر بن وائل. وصالحًا لا بقية له . ويحيى وهارون لا بقية لهما ، وموسى لا بقية له . وجعفرًا وأم أبيها وأم محمد ، وأمهم ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سُلميّ بن جندل بن نهشل بن دارم. وحميدًا والحسن لأم ولد ، وجعفرًا وأبا سعيد ، وأمهما أم الحسن بنت كعب (بن عبد الله) بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، معاوية وإسحاق وإسماعيل وقُثَم لا بقية له ، وعباسًا وأم عون لأمهات أولاد شتى. قالوا : ولما هاجر جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ، حمل معه امرأته أسماء بنت عُمَيْس الخثعمية ، فولدت له هناك عبد الله ، وعونًا ، ومحمدًا ، ثم وُلِدَ للنجاشي بعدما ولدت أسماء ابنها عبد الله بأيام ابنٌ ، فأرسل إلى جعفر ، ما سميت ابنك ؟ قال : عبد الله ، فسمى النجاشي ابنه عبد الله ، وأخذته أسماء بنت عميس فأرضعته حتى فطمته بلبن عبد الله بن جعفر ، ونزلت أسماء بذلك عندهم منزلة. فكان من أسلم من الحبشة يأتي أسماء بَعْدُ فيخبرها خبرهم ، فلما ركب جعفر بن أبي طالب مع أصحاب السفينتين منْصَرَفَهم من عند النجاشي ، حمل معه امرأته أسماء بنت عميس ، وولده منها الذين ولدوا هناك ، عبد الله ، وعونًا ، ومحمدًا ، حتى قدم بهم المدينة ، فلم يزالوا بها حتى وجّه رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم جعفرًا إلى مؤتة فقتل بها شهيداً.

7139 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني محمد بن مسلم ، عن يحيى بن أبي يعلى ، قال : سمعت عبد الله بن جعفر يقول : أنا أحفظ حين دخل رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم على أُمِّي فنعى لها أبي ، فأنظر إليه ، وهو يمسح على رأسي ورأس أخي وعيناه تُهْرَاقان الدموع حتى تقطر لِحْيَتهُ ، ثم قال : اللهم إن جعفرًا قد قدم إلى أحسن الثواب ، فاخلُفْه في ذريته بأحسن ما خَلَفْتَ أحدًا من عبادك في ذريته ، ثم قال : يا أسماء : ألا أبشرك ؟ قالت : بلى بأبي أنت وأمي ، قال : إن الله جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة , قالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فأَعْلِم الناس بذلك ، فقام رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وأخذ بيدي يمسح رأسي حتى رَقِيَ على المنبر ، وأجلسني أمامه على الدرجة السفلى ، والحزن يُعرف عليه ، فتكلم فقال : إن المرء كثير بأخيه وابن عمه ألا إن جعفرًا قد استشهد ، وقد جُعِل له جناحان يطير بهما في الجنة ، ثم نزل رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فدخل بيته وأدخلني معه ، وأمر بطعام فَصُنِع لأهلي ، وأرسل إلى أخي ، فتغدينا عنده والله ، غداءً طيبًا مباركًا ، عَمَدَتْ سَلْمَى خادِمُه إلى شعير فطحنته ثم نسفته ثم أنضجته وأَدَمَتْه بزيت وجعلت عليه فُلْفُلاَّ ، فتغديت أنا وأخي معه ، فأقمنا ثلاثة أيام في بيته ندور معه كلما صار ، في بيت إحدى نساءه ثم رجعنا إلى بيتنا ، فأتانا رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وأنا أساوم بشاة أخ لي فقال : اللهم بارك له في صفقته ، قال عبد الله : فما بعتُ شيئًا ولا اشتريت إلا بُورك لي فيه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7147 قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال حدثنا حفص بن غياث ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : أمر أبو بكر بقتل الكلاب ، ولعبد الله بن جعفر كلب تحت سرير أبي بكر فقال : يا أبت كلبي ، فقال لا تقتلوا كلب ابني ، ثم أمر به فأُخِذ قال : وكان أبو بكر قد خلف على أمه أسماء بنت عُمَيس بعد جعفر.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7146 قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبيه ، زعم أنه سمع عمرو بن حريث ، قال : انطلق بي أبي إلى رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وأنا غلام شاب ، فمر النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم على عبد الله بن جعفر وهو يبيع شيئًا ، فقال : اللهم بارك له في تجارته.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7148 قال : أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي ، قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن منصور ، عن رِبْعِي بن حراش ، عن عبد الله بن شداد ، أن عليًا قال لعبد الله بن جعفر رحمهم الله : ألا أعلمك كلماتٍ لم أعلمهن حسنًا ولا حسينًا ، إذا سألت الله مسألة فأردت أن تَنْجح ، فقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم ، لا إله إلا هو وحده لا شريك له الحليم الكريم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7149 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا هشام ، عن محمد ، قال : مرَّ عثمان بن عفان بِسَبَخة فقال : لمن هذه ؟ قيل : لفلان ، اشتراها عبد الله بن جعفر بستين ألفًا ، قال : ما يسرني أنها لي بنعْليّ ، قال : ثم لقي علي بن أبي طالب فقال : ألا تأخذ على يدي ابن أخيك وتحجر عليه ، اشترى سبخة ما يسرني أنها لي بنعلي ، قال : فجزأها عبد الله على ثمانية أجزاء وألقى فيها العمال فأقبلت ، فركب عثمان رَكُبَة فمرّ بها فقال : لمن هذه ؟ قالوا : هذه الأرض التي اشتراها عبد الله بن جعفر من فلان ، فأرسل إليه أن ولّنِي جزئين منها ، قال : أما والله دون أن ترسل إلى الذين سفّهتني عندهم فيطلبون ذلك إليّ فلا أفعل ، ثم أرسل إليه أني قد فعلت ، قال : والله لا أنقصك جزأين من عشرين ومائة ألف ، قال : قد أخذتها.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7140 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا مهدي بن ميمون ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، قال : حدثني الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي ، قال : أمهل رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم آل جعفر ثلاثًا بعدما جاءه نَعيُّه ، ثم أتاهم النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فقال : لا تبكوا على أخي بعد اليوم ، ادعو لي بَنِي أخي ، قال : فجيء بأُغْيلِمَةٍ ثلاثة كأنهم أفرخ ، محمد ، وعون الله ، وعبد الله ، قال : فقال : ادعوا لي الحلاق ، قال : فجيء بالحلاق فحلق رؤُوسهم ، فقال : أما محمد فشبيهُ عَمِّنا أبي طالب ، وأما عون الله فشبيه خَلْقِي وخُلُقي ، ثم أخذ بيد عبد الله فأشالها ، ثم قال : اللهم اخلف جعفرًا في أهله ، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه ، فجاءت أمهم فجعلت تُفْرَحُ لهم ، فقال النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم أتخافين عليهم العيلة وأنا وليهم في الدنيا والآخرة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7150 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن مغيرة ، عن أم حميد أم ولد عبد الله بن جعفر ، أنها كانت حاملاَّ ، وهي أول عجمية لعبد الله بن جعفر ، فمرت بعلي بن أبي طالب ، فدعاها فوضع يده على بطنها وقال : اللهم اجعله ذكرًا ميموناً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7151 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن الحجاج ، عن علي بن السائب ، أن عبد الله بن جعفر تزوج ليلى امرأة علي بن أبي طالب ، وزينب بنت علي من غيرها.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7145 قال : أخبرنا الضحاك بن مخلد ، وروح بن عبادة ، عن ابن جريج ، عن جعفر بن خالد بن سارة ، سمعه يذكر عن أبيه ، أن عبد الله بن جعفر قال له : مر رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم على دابة ، وأنا وعبيد الله بن العباس وقُثَم نلعب ، فقال رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : احملوا إليّ هذا ، فوضعني بين يديه ، ثم قال : ارفعوا لي هذا ، فحمل قُثَم خلفه وترك عبيد الله ، ولم يستحي من عمه أن حمل قُثَم وترك عبيد الله ، وكان عبيد الله أحب إلى العباس من قُثم ، فمسح رأسي ثم قال : اللهم اخلف جعفرًا في ولده ، قلت : ما فعل قثم ، قال : استشهد ، قلت : الله ورسوله أعلم بالخيرة ، قال : أجل.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7156 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : أخبرنا يحيى بن سعيد بن دينار ، قال : حج معاوية فنزل دار مروان بالمدينة ، فطال عليه النهار يومًا ، وفزع من القائلة ، فقال : يا غلام ، انظر من بالباب ، هل ترى الحسن بن علي أو الحسين أو عبد الله بن جعفر أو عبد الله بن أبي أحمد بن جحش فأَدْخِلْهُ عَلَيّ ، فخرج الغلام فلم ير منهم أحدًا ، وسأل عنهم فقيل : هم مجتمعون عند عبد الله بن جعفر يتغدون عنده ، فأتاه فأخبره ، فقال : والله ما أنا إلا كأحدهم ، وقد كنت أجامعهم في مثل هذا ، فقام فأخذ عصًا فتوكأ عليها وقال : مُرَّ يا غلام ، فخرج بين يديه حتى دقّ عليهم الباب ، فقال : هذا أمير المؤمنين ، فدخل فأوسع له عبد الله بن جعفر عن صدر فراشه فجلس ، فقال : غداءك يا ابن جعفر فقال : ما يشتهي أمير المؤمنين من شيء فَلْيَدْعُ به ، فقال : أطعمنا مُخًّا ، فقال : يا غلام ، هات مُخًّا ، قال : فأتى بصحفة فيها مُخّ ، فأقبل معاويه يأكل ، ثم قال عبد الله : زدنا مُخًّا ، فجاء فزاد ، ثم قال : يا غلام ، زدنا مُخًّا ، فزاد ثم قال : يا غلام زدنا مُخًّا ، فقال معاوية : إنما كنا نقول : يا غلام زدنا سخينًا ، فأما قولك يا غلام زدنا مُخًّا فلم أسمع به قبل اليوم ، يا ابن جعفر ما يسعك إلا الكثير ، قال : فقال عبد الله بن جعفر : يُعِينُ الله على ما ترى يا أمير المؤمنين ، قال : فأمر له يومئذ بأربعين ألف دينار ، قال : وكان عبد الله بن جعفر قد ذبح ذلك اليوم كذا وكذا من شاة وأمر بمخّهن فنِكتَ له ، فوافق ذلك معاوية.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،