عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قُصَيّ وأمه قُرَيْبة الكبرى بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7264 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : فحدثني محمد بن سلمة مولى آل جعفر ، عن أبي الحويرث ، عن نافع بن جبير ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : فانصرف عمر ، فلقى عبد الله بن زمعة فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : قال لي رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : مُرِ الناس فليصلّوا ، فلما لَم أر أبا بكر لم أر أحدًا أحق بالصلاة منك ، قال : فأسكَتَ عمر.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قُصَيّ. وأمه قُرَيْبة الكبرى بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ، فولد عبد الله بن زمعة : عبد الرحمن ، ويزيد ، ووهبًا ، وأبا سلمة ، وكبيرًا ، وأبا عبيدة ، وقريبة ، وأم كلثوم ، وأم سلمة ، وأمهم زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وأمها أم سلمة بنت ابن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم زوج رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم . وخالدًا لأم ولد . قبض رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وعبد الله بن زمعة ابن خمس عشرة سنة ، وقد حفظ عنه.

7263 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود ، قال : عُدت رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم في مرضه الذي توفى فيه ، فجاءه بلال يُؤْذِنه بالصلاة ، فقال لي رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : مر الناس ، فليصلوا . قال عبد الله : فخرجت فلقيت ناسًا لا أكلمهم ، فلما لقيت عمر بن الخطاب لم أبغ من وراءه ، وكان أبو بكر غائبًا ، فقلت له : صلّ بالناس يا عمر ، فقام عمر في المقام ، فلما كبر سمع رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم صوته ، وكان رجلاَّ مجْهرًا ، قال : فأخرج رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم رأسه حتى أطلعه للناس من حجرته ، فقال : لا ، لا ، لا ليصل لهم ابن أبي قحافة ، قال: يقول ذلك رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم مغضبًا ، قال : فانصرف عمر فقال لعبد الله بن زمعة يا ابن أخي : أمرك رسول الله أن تأمرني ؟ قال : قلت : لا ، ولكني لما رأيتك لم أبغ مَن وراءك. فقال عمر : ما كنت أظن حين أمرتني إلا أن رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم أمرك بذلك ، ولولا ذلك ما صليت بالناس ، فقال عبد الله : لمّا لَمْ أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،