مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ مُحَمَّدٌ الأَكْبَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ الْحَنَفِيَّةُ خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الدُّوَلِ بْنِ حَنِيفَةَ بْنِ لُجَيْمِ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ , وَيُقَالُ بَلْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ سَبْيِ الْيَمَامَةِ , فَصَارَتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7553 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هَاشِمٍ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ ، وَأَشَارَ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَقِيعِ فَقَالَ : هَذَا قَبْرُ أَبِي الْقَاسِمِ ، يَعْنِي أَبَاهُ ، مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ , وَهِيَ سَنَةُ الْجُحَافِ , سَيْلٌ أَصَابَ أَهْلَ مَكَّةَ جَحَفَ الْحَاجَّ . قَالَ : فَلَمَّا وَضَعْنَاهُ فِي الْبَقِيعِ جَاءَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَهُوَ الْوَالِي يَوْمَئِذٍ عَلَى الْمَدِينَةِ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ , فَقَالَ أَخِي : مَا تَرَى ؟ فَقُلْتُ : لاَ يُصَلِّي عَلَيْهِ أَبَانُ إِلاَّ أَنْ يَطْلُبَ ذَلِكَ إِلَيْنَا , فَقَالَ أَبَانُ : أَنْتُمْ أَوْلَى بِجِنَازَتِكُمْ مَنْ شِئْتُمْ , فَقَدِّمُوا مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ , فَقُلْنَا تَقَدَّمْ , فَصَلِّ , فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى عَلَيْهِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : فَحَدَّثْتُ زَيْدَ بْنَ السَّائِبِ , فَقُلْتُ : إِنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنْ عُوَيْمِرٍ الأَسْلَمِيِّ أَنَّ أَبَا هَاشِمٍ قَالَ يَوْمَئِذٍ : نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الإِمَامَ أَوْلَى بِالصَّلاَةِ , وَلَوْلاَ ذَلِكَ مَا قَدَّمْنَاكَ. فَقَالَ زَيْدُ بْنُ السَّائِبِ : هَكَذَا سَمِعْتُ أَبَا هَاشِمٍ يَقُولُ : فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى عَلَيْهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7490 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ : كَانَ أَبِي يُرِيدُ أَنْ يَغْزُوَ مُعَاوِيَةَ وَأَهْلَ الشَّامِ فَجَعَلَ يَعْقِدُ لِوَاءَهُ , ثُمَّ يَحْلِفُ لاَ يَحِلُّهُ حَتَّى يَسِيرَ , فَيَأْبَى عَلَيْهِ النَّاسُ وَيَنْتَشِرُ رَأْيُهُمْ وَيَجْبُنُونَ فَيُحِلُّهُ وَيُكَفِّرُ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ , وَكُنْتُ أَرَى حَالَهُ فَأَرَى مَا لاَ يَسُرُّنِي , فَكَلَّمْتُ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ يَوْمَئِذٍ , وَقُلْتُ لَهُ : أَلاَ تُكَلِّمُهُ أَيْنَ يَسِيرُ بِقَوْمٍ لاَ وَاللَّهِ مَا أَرَى عِنْدَهُمْ طَائِلاَّ , فَقَالَ الْمِسْوَرُ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ , يَسِيرُ لأَمْرٍ قَدْ حُمَّ , قَدْ كَلَّمْتُهُ فَرَأَيْتُهُ يَأْبَى إِلاَّ الْمَسِيرَ. قَالَ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ : فَلَمَّا رَأَى مِنْهُمْ مَا أَرَى قَالَ : اللَّهُمَّ , إِنِّي قَدْ مَلَلْتُهُمْ وَمَلُّونِي , وَأَبْغَضْتُهُمْ وَأَبْغَضُونِي فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْرًا مِنْهُمْ وَأَبْدِلْهُمْ بِي شَرًّا مِنِّي.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7493 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ , عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا أَشْهَدُ عَلَى أَحَدٍ بِالنَّجَاةِ , وَلاَ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم , وَلاَ عَلَى أَبِي الَّذِي وَلَدَنِي . قَالَ : فَنَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ . قَالَ : مَنْ كَانَ فِي النَّاسِ مِثْلَ عَلِيٍّ سَبَقَ لَهُ كَذَا سَبَقَ لَهُ كَذَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7495 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ , عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ : أَهْلُ بَيْتَيْنِ مِنَ الْعَرَبِ يَتَّخِذُهُمَا النَّاسُ أَنْدَادًا مِنْ دُونِ اللهِ : نَحْنُ , وَبَنُو عَمِّنَا هَؤُلاَءِ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7496 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ أَبُو زُبَيْدٍ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَة , عَنْ مُنْذِرٍ أَبِي يَعْلَى , عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ : نَحْنُ أَهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ نَتَّخَذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا : نَحْنُ وَبَنُو أُمَيَّةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7497 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ : كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ : سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا مَهْدِيٌّ , فَقَالَ : أَجَلْ , أَنَا مَهْدِيُّ ؛ أُهْدِي إِلَى الرُّشْدِ وَالْخَيْرِ . اسْمِي اسْمُ نَبِيِّ اللهِ , وَكُنْيَتِي كُنْيَةُ نَبِيِّ اللهِ , فَإِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ , السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7498 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاَءِ الْخَفَّافُ , عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ , فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ فَحَرَّكَ يَدَهُ , فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ ؟ أَمَا آنَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا كَيْفَ نَحْنُ , إِنَّمَا مَثَلُنَا فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَثَلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي آلِ فِرْعَوْنَ كَانَ يَذْبَحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ , وَإِنَّ هَؤُلاَءِ يَذْبَحُونَ أَبْنَاءَنَا وَيَنْكِحُونَ نِسَاءَنَا بِغَيْرِ أَمْرِنَا , فَزَعَمَتِ الْعَرَبُ أَنَّ لَهَا فَضْلاَّ عَلَى الْعَجَمِ , فَقَالَتِ الْعَجَمُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالُوا : كَانَ مُحَمَّدٌ عَرَبِيًّا ؟ قَالُوا : صَدَقْتُمْ . قَالُوا : وَزَعَمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّ لَهَا فَضْلاَّ عَلَى الْعَرَبِ , فَقَالَتِ الْعَرَبُ : وَبِمَ ذَا ؟ قَالُوا : قَدْ كَانَ مُحَمَّدٌ قُرَشِيًّا , فَإِنْ كَانَ الْقَوْمُ صَدَّقُوا فَلَنَا فَضْلٌ عَلَى النَّاسِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7499 قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْهُذَلِيُّ , عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ حَدَّثَهُ قَالَ : لَقِيتُ بِخُرَاسَانَ رَجُلاَّ مِنْ عَنَزَة . قَالَ : قُلْتُ لِلأَسْوَدِ : مَا اسْمُهُ ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي . قَالَ : أَلاَ أَعْرِضُ عَلَيْكَ خُطْبَةَ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ ، وَهُوَ فِي رَهْطٍ يُحَدِّثُهُمْ , فَقُلْتُ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ , يَا مَهْدِيُّ . قَالَ : وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً . قَالَ : أَسِرٌّ هِيَ أَمْ عَلاَنِيَةٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ : بَلْ , سِرٌّ . قَالَ : اجْلِسْ , فَجَلَسْتُ , وَحَدَّثَ الْقَوْمَ سَاعَةً , ثُمَّ قَامَ , فَقُمْتُ مَعَهُ , فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ دَخَلْتُ مَعَهُ بَيْتَهُ . قَالَ : قُلْ بِحَاجَتِكَ . قَالَ : فَحَمِدْتُ اللَّهَ , وَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ , وَشَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَشَهِدْتُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ , ثُمَّ قُلْتُ : أَمَّا بَعْدُ , فَوَاللَّهِ مَا كُنْتُمْ أَقْرَبَ قُرَيْشٍ إِلَيْنَا قَرَابَةً فَنُحِبُّكُمْ عَلَى قَرَابَتِكُمْ , وَلَكِنْ كُنْتُمْ أَقْرَبَ قُرَيْشٍ إِلَى نَبِيِّنَا قَرَابَةً فَلِذَلِكَ أَحْبَبْنَاكُمْ عَلَى قَرَابَتِكُمْ مِنْ نَبِيِّنَا , فَمَا زَالَ بِنَا السَّنَنُ فِي حُبِّكُمْ حَتَّى ضُرِبَتْ عَلَيْهِ الأَعْنَاقُ , وَأُبْطِلَتِ الشَّهَادَاتُ , وَشَرَدْنَا فِي الْبِلاَدِ , وَأُوذِينَا حَتَّى لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَذْهَبَ فِي الأَرْضِ قَفْرًا فَأَعْبُدَ اللَّهَ حَتَّى أَلْقَاهُ لَوْلاَ أَنْ يَخْفَى عَلَيَّ أَمْرُ آلِ مُحَمَّدٍ , وَحَتَّى هَمَمْتُ أَنْ أَخْرُجَ مَعَ أَقْوَامٍ شَهَادَتُنَا وَشَهَادَتُهُمْ وَاحِدَةٌ عَلَى أُمَرَائِنَا , فَيَخْرُجُونَ , فَيُقَاتِلُونَ , وَنُقِيمُ , فَقَالَ عُمَرُ يَعْنِي الْخَوَارِجَ ، وَقَدْ كَانَتْ تَبْلُغُنَا عَنْكَ أَحَادِيثُ مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ , فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهُكَ لِلْكَلاَمِ , فَلاَ أَسْأَلُ عَنْكَ أَحَدًا , وَكُنْتَ أَوْثَقَ النَّاسِ فِي نَفْسِي وَأَحَبَّهُ إِلَى أَنْ أَقْتَدِيَ بِهِ فَأَرَى بِرَأْيِكَ , وَكَيْفَ تَرَى الْمَخْرَجَ ؟ أَقُولُ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ ،قَالَ : فَحَمِدَ اللَّهَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ , وَشَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَشَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ , فَإِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الأَحَادِيثَ ؛ فَإِنَّهَا عَيْبٌ عَلَيْكُمْ , وَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؛ فَإِنَّهُ بِهِ هَدْيُ أَوَّلِكُمْ , وَبِهِ يُهْدَى آخِرُكُمْ , وَلَعَمْرِي لَئِنْ أُوذِيتُمْ لَقَدْ أُوذِيَ مَنْ كَانَ خَيْرًا مِنْكُمْ , أَمَّا قِيلُكَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَذْهَبَ فِي الأَرْضِ قَفْرًا فَأَعْبُدَ اللَّهَ حَتَّى أَلْقَاهُ , وَأَجْتَنِبَ أُمُورَ النَّاسِ لَوْلاَ أَنْ يَخْفَى عَلَيَّ أُمُورُ آلِ مُحَمَّدٍ فَلاَ تَفْعَلْ ؛ فَإِنَّ تِلْكَ الْبِدْعَةُ الرَّهْبَانِيَّةُ , وَلَعَمْرِي لأَمْرُ آلِ مُحَمَّدٍ أَبْيَنُ مِنْ طُلُوعِ هَذِهِ الشَّمْسِ , وَأَمَّا قِيلُكَ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَخْرُجَ مَعَ أَقْوَامٍ شَهَادَتُنَا وَشَهَادَتُهُمْ وَاحِدَةٌ عَلَى أُمَرَائِنَا , فَيَخْرُجُونَ , فَيُقَاتِلُونَ , وَنُقِيمُ , فَلاَ تَفْعَلْ , لاَ تُفَارِقِ الأُمَّةَ , اتَّقِ هَؤُلاَءِ الْقَوْمَ بِتَقِيَّتِهِمْ . قَالَ عُمَرُ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ : وَلاَ تُقَاتِلْ مَعَهُمْ. قَالَ : قُلْتُ وَمَا تَقِيَّتُهُمْ ؟ قَالَ : تُحْضِرُهُمْ وَجْهَكَ عِنْدَ دَعْوَتِهِمْ , فَيَدْفَعُ اللَّهُ بِذَلِكَ عَنْكَ عَنْ دَمِكَ وَدِينِكَ , وَتُصِيبُ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِي أَنْتَ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُمْ . قَالَ : قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ أَطَافَ بِي قِتَالٌ لَيْسَ لِي مِنْهُ بُدٌّ ؟ قَالَ : تُبَايِعُ بِإِحْدَى يَدَيْكَ الأُخْرَى لِلَّهِ , وَتُقَاتِلُ لِلَّهِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ سَيُدْخِلُ أَقْوَامًا بِسَرَائِرِهِمُ الْجَنَّةَ , وَسَيُدْخِلُ أَقْوَامًا بِسَرَائِرِهِمُ النَّارَ , وَإِنِّي أُذَكِّرُكَ اللَّهَ أَنْ تُبَلِّغَ عَنِّي مَا لَمْ تَسْمَعْ مِنِّي , أَوْ أَنْ تَقُولَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ . أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7502 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهُ قَالَ لَهُ : الْزَمْ هَذَا الْمَكَانَ , وَكُنْ حَمَامَةً مِنْ حَمَامِ الْحَرَمِ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُنَا , فَإِنَّ أَمَرَنَا إِذَا جَاءَ فَلَيْسَ بِهِ خِفَاءٌ كَمَا لَيْسَ بِالشَّمْسِ إِذَا طَلَعَتْ خَفَاءٌ , وَمَا يُدْرِيكَ إِنْ قَالَ لَكَ النَّاسُ تَأْتِي مِنَ الْمَشْرِقِ وَيَأْتِي اللَّهُ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ , وَمَا يُدْرِيكَ إِنْ قَالَ لَكَ النَّاسُ تَأْتِي مِنَ الْمَغْرِبِ وَيَأْتِي اللَّهُ بِهَا مِنَ الْمَشْرِقِ , وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّنَا سَنُؤْتَى بِهَا كَمَا يُؤْتَى بِالْعَرُوسِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7501 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسٌ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ , عَنْ مُنْذِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ : إِنَّ هَذِهِ لَصَاعِقَةٌ , لاَ يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،