بَابُ : عقل



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1434 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ : سَمِعْتُ عَنَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : لَا يَكُونُ الرَّجُلُ عَاقِلًا حَتَّى يَكُونَ فِيهِ عَشْرُ خِصَالٍ : الشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ , وَالْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ ، يَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَهُ ، وَهُوَ إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدَهُ ، وَحَتَّى يَكُونَ الذُّلُّ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ فِي الْحَلَالِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي الْحَرَامِ ، وَيَكُونَ غَايَتَهُ الْغَوْثُ ، وَحَتَّى يَسْتَقِلَّ الْكَثِيرَ مِنْ عَمَلِهِ ، وَيَسْتَكْثِرَهُ مِنْ غَيْرِهِ ، وَلَا يَتَبَرَّمَ مِنْ تَطَلُّبِ الْحَوَائِجِ قِبَلَهُ وَالْعَاشِرَةُ بِهَا شَادَ مَجْدَهُ ، وَعَلَا ذِكْرُهُ ، وَلَا يَسْتَقْبِلُهُ أَحَدٌ إِلَّا رَأَى أَنَّهُ دُونَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1435 وَقَالَ عَنْ وَهْبٍ : الْعَقْلُ : التَّوْفِيقُ ، وَالْعَقْلُ خِلَافُ الْجَهْلِ وَيُقَالُ : عَقَلَ يَعْقِلُ وَهُوَ عَاقِلٌ وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : رَجُلٌ مَالَهُ جُولٌ وَلَا مَعْقُولٌ : يُرِيدُ عَقْلٌ قَالَ الرَّاعِي :
حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكُوا لِعِظَامِهِ
لَحْمًا وَلَا لِفُؤَادِهِ مَعْقُولَا
قَوْلُهُ : فِيهَا الْعَقْلُ وَفِكَاكُ الْأَسِيرِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ : يُقَالُ فِي الْعَقْلِ فِي الدِّيَةِ عَقَلَ يَعْقِلُ عَقْلًا , وَعَقَلْتَ فُلَانًا : إِذَا أَعْطَيْتَ دِيَتَهُ , وَعَقَلْتَ عَنْ فُلَانٍ إِذَا أَدَّيْتَ عَنْهُ دِيَةَ جِنَايَتِهِ قَالَ أَنَسٌ فِي عَمْدِكَ قَوْلُهُ جَعَلَ دِيَةَ الْمَقْتُولَةِ عَلَى عَاقِلَةِ الْقَاتِلَةِ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أُمِّ . . . . . بِالْمَعَاقِلِ عَلَى الْعَاقِلَةِ . . . الْمَرْأَةُ تُعَاقِلُ الرَّجُلَ إِلَى ثُلُثِ دِيَتِهَا ، أَرَادَ ثُلُثَ الدِّيَةِ صَارَتْ دِيَةَ الْمَرْأَةِ عَلَى الدِّيَةِ مِنْ نِصْفٍ مِنْ دِيَةِ الرَّجُلِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : وَهَذَا قَوْلُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَسَعِيدٍ ، وَعُرْوَةَ ، وَالْحَسَنِ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُسَوِّي بَيْنَهُمْ إِلَى الْمُوضِحَةِ ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا فَوْقَ ذَلِكَ عَلَى النِّصْفِ وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ يَجْعَلَانِهِ عَلَى النِّصْفِ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَوْلُهُ : اعْقِلْ عَلَيْهِمْ عِقَالَيْنِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : عَلَى بَنِي فُلَانٍ عِقَالَانِ : يُرِيدُ عَلَيْهِمْ صَدَقَةُ سَنَتَيْنِ وَيُقَالُ : جَارَ عَلَيْهِمُ الْعَامِلُ فَأَخَذَ النَّقْدَ وَلَمْ يَأْخُذِ الْعِقَالَ : يُرِيدُ لَمْ يَأْخُذِ الْفَرِيضَةَ قَالَ الشَّاعِرُ :
سَعَى عِقَالًا فَلَمْ يَتْرُكْ لَنَا سَبَدًا
فَكَيْفَ لَوْ قَدْ سَعَى عَمْرٌو عِقَالَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1436 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ ، عَنْ مَالِكٍ : الْعِقَالُ : الْفَرِيضَةُ مِنَ الْإِبِلِ الْقَلُوصِ قَوْلُهُ : اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : عَقَلَ يَعْقِلُ عَقْلًا : إِذَا شَدَّ يَدَ الْبَعِيرِ ، وَعَقَلَ الطَّعَامَ بَطْنَهُ ، وَقَدْ عَقَلَهُ عَقْلًا : إِذَا شَدَّهُ ، وَيُقَالُ : أَعْطِنِي عَقُولًا أَشْرَبُهُ فَيُعْطِيهِ دَوَاءً يُمْسِكُ بَطْنَهُ ، وَعَقْلُ الْبَعِيرِ : أَنْ يَشُدَّ وَظِيفَ الْبَعِيرِ إِلَى ذِرَاعِهِ ، فَإِذَا عَقَلَ يَدَيْهِ جَمِيعًا قِيلَ : عَقَلَهُ بِثِنَايَيْنِ ، وَمِنْهُ : لَلْقُرْآنُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِهِ وَبِالدَّهْنَاءِ خَبْرَاءُ يُقَالُ لَهَا مَعْقُلَةٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ كَمَا يُمْسِكُ قَوَائِمُكَ الْعُقَلُ وَاعْتَقَلَ شَاتَهُ : إِذَا وَضَعَ رِجْلَيْهَا بَيْنَ فَخِذِهِ وَسَاقِهِ فَحَلَبَهَا , وَقَدِ اعْتَقَلَ فُلَانٌ رُمْحَهُ : إِذَا وَضَعَهُ بَيْنَ رِكَابِهِ وَسَاقِهِ وَيُقَالُ : بَنُو فُلَانٍ عَلَى مَعَاقِلِهِمُ الْأُولَى مِنَ الدِّيَةِ , : أَيْ يُؤَدُّونَهَا كَمَا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , الْوَاحِدَةُ مَعْقُلَةٌ وَيُقَالُ : صَارَ دَمُ فُلَانٍ مَعْقُلَةً عَلَى قَوْمِهِ أَيْ : صَارُوا يُؤَدُّونَهُ فِي الْعَقْلِ , يُرِيدُ : صَارَ غُرْمًا يُؤَدُّونَهُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : مَرِضَ فُلَانٌ فَاعْتُقِلَ لِسَانُهُ : إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْكَلَامِ وَقَالَ : عَقَلَ الظَّبْيُ يَعْقِلُ عُقُولًا : إِذَا صَعِدَ الْجَبَلَ فَامْتَنَعَ ، وَالْمَكَانُ الْمُمْتَنَعُ فِيهِ يُسَمَّى : الْمَعْقِلَ وَبِهِ سُمَيَّ الرَّجُلُ مَعْقِلًا ، وَوَعْلٌ عَاقِلٌ : إِذَا عَلَا فِي الْجَبَلِ وَامْتَنَعَ قَالَ :
وَقَدْ خِفْتُ حَتَّى مَا تَزِيدُ مَخَافَتِي
عَلَى وَعِلٍ فِي ذِي الْمَطَارَةِ عَاقِلِ
وَالْعَقِيلَةُ : كَرِيمَةُ الْحَيِّ ، وَكَرِيمَةُ الْإِبِلِ ، وَأَظُنُّ ذَلِكَ لِحَبْسِهَا نَفْسَهَا فِي بَيْتِهَا قَالَ :
عَقِيلَةُ أَخْدَانٍ لَهَا لَا دَمِيمَةٌ
وَلَا ذَاتُ خَلْقٍ إِنْ تَأَمَّلْتَ جَأْنَبِ
وَالْعَقْلُ : الْتِوَاءٌ فِي الرِّجْلِ ، بَعِيرٌ أَعْقَلُ وَنَاقَةٌ عَقْلَاءُ ، وَالْعُقَالُ : الْفَرَسُ إِذَا مَشَى سَاعَةً فَيَظْلَعُ ثُمَّ يَنْبَسِطُ قَالَ :
أَخَا الْحَرْبِ لَبَّاسًا إِلَيْهَا جِلَالَهَا
وَلَيْسَ بِوَلَّاجِ الْخَوَالِفِ أَعْقَلَا
وَجَلَّلُوا هَوَادِجَهُمْ بِالْعَقْلِ وَالرَّقْمِ : وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْوَشْيِ ، وَصَارَعَ فُلَانٌ فُلَانًا فَاعْتَقَلَهُ , الشَّغْزَبِيَّةَ : ضَرْبٌ مِنَ الصِّرَاعِ ، وَلِفُلَانٍ عُقْلَةٌ يَأْخُذُ بِهَا النَّاسَ إِذَا صَارَعَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،